أكذوبة المستقبل
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني
وتضيق بِنَا الحياة وتقف أمالنا على حافة الإنهيار وتحتار النظرات ويصبح الصمت سيد الموقف وماذا بعد ؟ لا شىء نحاول أن نسيطر على إنفعالتنا على الخوف داخلنا من مستقبل مجهول ياخذ من تفكيرنا ووقتنا الشىء الكثير ولا نعلم أن المستقبل بيد اللّٰه ... نزرع في نفوسنا أبناءنا الحرص على المستقبل وعلى العمل له ولا نعلم هل سيأتي المستقبل
أم أننا سنذهب إليه ؟؟ دعونا نعيش الحظة ونستمتع
بكل ثانية ودقيقة في حياتنا فالشيء الذي لا نملكه يجب لا نفكر فيها المستقبل بيد اللّٰه سبحانه وتعالى الذي يغير الحال والأحوال ... نطلب من أبناءنا أن يفكروا في مستقبلهم وأن يخططوا له ولا نعلم أننا بهذا نسرق من وقتهم الكثير
ونحرمهم لذة المتعة بحياتهم ووقتهم نأخذ من أعمارهم أجملها بحجة المستقبل الذي هو لغز لا يعلم مفاتيحه غير اللّٰه سبحانه وتعالى هنا نقف وأتذكر قول شيخنا الجليل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي فله قول مأثور وكلام رائع عن المستقبل أضيفه
هنا وأستشهد به على ما أقول حتى لا يقال عنا أننا متشائمة
يقول - رحمة اللّٰه عليه - : (درست الإبتدائي
لأجل المستقبل ، ثم
أدرس المتوسط لأجل
المستقبل ثم قالوا
أدرس الثانوي لأجل المستقبل
ثم قالوا : أدرس
" الباكالوريوس "
لأجل المستقبل ثم قالوا
توظف لأجل المستقبل
ثم قالوا : تزوج لأجل
المستقبل ثم قالوا
أنجب ذرية لأجل المستقبل.
وها أنا اليوم أكتب هذا المقال
وعمري ٧٧ عاماً ولازلت
أنتظر هذا المستقبل!!إنتهى كلامه
إذا المستقبل أكذوبه نخدع أنفُسنا فيها ونلهث خلفها ولن ندركه لأننا بمجرد ما ندرك ونصل إلى حاضر نعيشه ثم يصبح ماضي نتذكره ثم نفكر في مستقبل جديد فإن المستقبل الحقيقي هو ، أن تُرضي اللّٰه سبحانه وتعالى وأن تنجو من ناره وتدخُل جنته.
وتضيق بِنَا الحياة وتقف أمالنا على حافة الإنهيار وتحتار النظرات ويصبح الصمت سيد الموقف وماذا بعد ؟ لا شىء نحاول أن نسيطر على إنفعالتنا على الخوف داخلنا من مستقبل مجهول ياخذ من تفكيرنا ووقتنا الشىء الكثير ولا نعلم أن المستقبل بيد اللّٰه ... نزرع في نفوسنا أبناءنا الحرص على المستقبل وعلى العمل له ولا نعلم هل سيأتي المستقبل
أم أننا سنذهب إليه ؟؟ دعونا نعيش الحظة ونستمتع
بكل ثانية ودقيقة في حياتنا فالشيء الذي لا نملكه يجب لا نفكر فيها المستقبل بيد اللّٰه سبحانه وتعالى الذي يغير الحال والأحوال ... نطلب من أبناءنا أن يفكروا في مستقبلهم وأن يخططوا له ولا نعلم أننا بهذا نسرق من وقتهم الكثير
ونحرمهم لذة المتعة بحياتهم ووقتهم نأخذ من أعمارهم أجملها بحجة المستقبل الذي هو لغز لا يعلم مفاتيحه غير اللّٰه سبحانه وتعالى هنا نقف وأتذكر قول شيخنا الجليل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي فله قول مأثور وكلام رائع عن المستقبل أضيفه
هنا وأستشهد به على ما أقول حتى لا يقال عنا أننا متشائمة
يقول - رحمة اللّٰه عليه - : (درست الإبتدائي
لأجل المستقبل ، ثم
أدرس المتوسط لأجل
المستقبل ثم قالوا
أدرس الثانوي لأجل المستقبل
ثم قالوا : أدرس
" الباكالوريوس "
لأجل المستقبل ثم قالوا
توظف لأجل المستقبل
ثم قالوا : تزوج لأجل
المستقبل ثم قالوا
أنجب ذرية لأجل المستقبل.
وها أنا اليوم أكتب هذا المقال
وعمري ٧٧ عاماً ولازلت
أنتظر هذا المستقبل!!إنتهى كلامه
إذا المستقبل أكذوبه نخدع أنفُسنا فيها ونلهث خلفها ولن ندركه لأننا بمجرد ما ندرك ونصل إلى حاضر نعيشه ثم يصبح ماضي نتذكره ثم نفكر في مستقبل جديد فإن المستقبل الحقيقي هو ، أن تُرضي اللّٰه سبحانه وتعالى وأن تنجو من ناره وتدخُل جنته.