المطر في السعودية
صوت المدينة - محمد شوقي
هذه هي السنة الخامسة منذ دخولي المملكة العربية السعودية طالب منحة خارجية على نفقة الحكومة السعودية لقد اندمجت مع المجتمع السعودي ورأيت فيه الغرائب والطرائف.. إنه مجتمع يمتاز بالطيبة شعبٌ يحب الطرفة والإبتسامة ورأيت في هذا الشعب الحبيب البساطة وحبه قضاء وقته في سعادة مهما كانت الأجوء أو الأوقات أو الظروف .
هنا المدينة المنورة يوم السبت 8 جماد الآخرة 1439هـ الساعة 3 عصراً حيث هطول المطر المصحوب بزخات باردة يوم نادر بالنسبة للسعوديين أو من يعيش في السعودية وبالتحديد في منطقة الحجاز حيث لا يهطل المطر إلا مرة أو مرتين في السنة.
بالفعل الآن الاجواء جميلة جدا المدينة المنورة جميلة وفيها السكينة والطمأنينة وكل من زارها لا يحبها فقط بل يعشقها ولكن نزول المطر فيها يزيدها جمالا وبالرغم من السيول المتدفقة في الشوارع والممرات إلا أن المجتمع السعودي لا يرضخ لمثل هذه المعوقات حيث أني أراه يخرج الى الشوارع والمخططات والمرتفعات الجبلية كجبل أحد بعوائلهم لعيش اللحظة والإستمتاع بها لا مجال هنا للتقاعس أو التأخير ولو أن هذا المطر الغزير في مكان آخر لما وجدنا أحدا في الشارع.
أنني أقود بسيارتي متجها إلى ممشى الهجرة في الظفة الغربية من المدينة المنورة حيث السيول تغطي الشوارع العامة ويكاد السير ان يتوقف تتسابق السيارت الى الحواري والممرات الداخلية هروبا من السيول ولكن الى الإتجاه نفسه (ممشى الهجرة) فتحت جوالي على تطبيق سناب شات المحبوب لدى المجتمع السعودي إنني اراه يغرق ، كل المضافين عندي يقومون بتصوير المطر من أماكن مختلفة ، الكل الأن سعيد ومبتسم ومبتهج بهذه اللحظة وهذا الجوالممتع ، إنتقلت الى تطبيق تويتر الأكثر إستخداما هنا ولا يختلف كثيرا عن سابقه حيث تجد شخصا يغرد بصور الأمطار وأخر يهدي من يحبُ شعرا مذكور فيه المطر وثالثا يكتب دعاء ، الكل يغرد للمطر والكل يشرح شعوره للمطره.
أنني أعتبر هذه المناسبة او اليوما لماطر سعادة مجتمعية وأنا على يقين أنه ما سنلبث قليلاً على دخول الليل حتى أراهم في تويتر وغيره من مواقع التواصل الإجتماعي يطالبون إدارة التعليم والجامعات بتعليق الدراسة نظرا لسوء حالة الجو.
هنا تتجلى بساطة وأريحية هذا المجتمع يستمتعون بلحظات السعادة ولا يكادوا يتركونها .
هذه هي السنة الخامسة منذ دخولي المملكة العربية السعودية طالب منحة خارجية على نفقة الحكومة السعودية لقد اندمجت مع المجتمع السعودي ورأيت فيه الغرائب والطرائف.. إنه مجتمع يمتاز بالطيبة شعبٌ يحب الطرفة والإبتسامة ورأيت في هذا الشعب الحبيب البساطة وحبه قضاء وقته في سعادة مهما كانت الأجوء أو الأوقات أو الظروف .
هنا المدينة المنورة يوم السبت 8 جماد الآخرة 1439هـ الساعة 3 عصراً حيث هطول المطر المصحوب بزخات باردة يوم نادر بالنسبة للسعوديين أو من يعيش في السعودية وبالتحديد في منطقة الحجاز حيث لا يهطل المطر إلا مرة أو مرتين في السنة.
بالفعل الآن الاجواء جميلة جدا المدينة المنورة جميلة وفيها السكينة والطمأنينة وكل من زارها لا يحبها فقط بل يعشقها ولكن نزول المطر فيها يزيدها جمالا وبالرغم من السيول المتدفقة في الشوارع والممرات إلا أن المجتمع السعودي لا يرضخ لمثل هذه المعوقات حيث أني أراه يخرج الى الشوارع والمخططات والمرتفعات الجبلية كجبل أحد بعوائلهم لعيش اللحظة والإستمتاع بها لا مجال هنا للتقاعس أو التأخير ولو أن هذا المطر الغزير في مكان آخر لما وجدنا أحدا في الشارع.
أنني أقود بسيارتي متجها إلى ممشى الهجرة في الظفة الغربية من المدينة المنورة حيث السيول تغطي الشوارع العامة ويكاد السير ان يتوقف تتسابق السيارت الى الحواري والممرات الداخلية هروبا من السيول ولكن الى الإتجاه نفسه (ممشى الهجرة) فتحت جوالي على تطبيق سناب شات المحبوب لدى المجتمع السعودي إنني اراه يغرق ، كل المضافين عندي يقومون بتصوير المطر من أماكن مختلفة ، الكل الأن سعيد ومبتسم ومبتهج بهذه اللحظة وهذا الجوالممتع ، إنتقلت الى تطبيق تويتر الأكثر إستخداما هنا ولا يختلف كثيرا عن سابقه حيث تجد شخصا يغرد بصور الأمطار وأخر يهدي من يحبُ شعرا مذكور فيه المطر وثالثا يكتب دعاء ، الكل يغرد للمطر والكل يشرح شعوره للمطره.
أنني أعتبر هذه المناسبة او اليوما لماطر سعادة مجتمعية وأنا على يقين أنه ما سنلبث قليلاً على دخول الليل حتى أراهم في تويتر وغيره من مواقع التواصل الإجتماعي يطالبون إدارة التعليم والجامعات بتعليق الدراسة نظرا لسوء حالة الجو.
هنا تتجلى بساطة وأريحية هذا المجتمع يستمتعون بلحظات السعادة ولا يكادوا يتركونها .