أريد غليون أنا حرة !
صوت المدينة - جويرية الغضية
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مركبة من مسرحيات عربية مليئة بالسخرية على حال نساء مجتمع اليوم ...
على سبيل المثال أحد الممثلين المشهورين تنكر على شكل امرأة وبيده سيجارا فلما سألها زوجها المزعوم ...
ردت عليه (أنا امرأة حرة وأسوي الي أبيه) !!!
ضحكنا في ذلك الحين على تلك المسرحية القديمة الموثقة بالصور والمقاطع !!
لكن مسرحية اليوم !!!
من كتب السيناريو !
ومن ألف الشخصيات !!
ومن خلف المكياج والأزياء ؟؟
من حرر تلك القصص ؟
من ومن ومن ؟
مسرحية اليوم !
تنازلي عن كل شيء دون أن تأخذي شيئا !
تغلغلت فكرة (الحرية) لدى نساء مجتمع اليوم بالتعري عن كل شيء عن المبادئ والقيم والأخلاق وحتى عن الأسرة للأسف !!
دون استزادة ولا تنوير ولا تطوير ولا حتى فكر واضح !
تجد أكثر التافهات اللاتي صعدن على مسرح الواقع وبرزن أكثر مايعرفنه ويتقنه ويتباهين به (السخافة الجسدية ومايتعلق بها من ازياء ومكياج وتحويل لملامح الجسم والوجه )
لا ألومها تعبت على نفسها كثيرًا فلماذا لا تعرض جسدها أمام عدسات الجميع فتلك تجارتها والأرزاق بيد الله !!!
أما عن الأنفة والغرور فلن أحدثكم عنها فأنا منكم استفيد !!!
سألقي الضوء على مسرحية تاريخية لنساءٍ خلدن التاريخ وغيّرنه بعظمتهن وفطنتهن وذكائهن واتباعهن الأوامر الإلَهيّة دون تنطع ولا تسيب بالوسطية الصحيحة وإن ذكر التاريخ نساءً تخلين عن أجسادهن فإنه من باب الإزدراء !!!
مسرحية اليوم !!
قصة حُبكت بدقة لتبديد وإذابة المرأة المسلمة في ملذات الدنيا لِتُفسِد جُمّارتها فيفسُد ثمرها ويُلقى به حشفًا لا فائدة منه الا لإطعام البهائم -أكرمكم الله- ...
أما عن المسرحية الحقيقية !!
لم تعد تلك الطاهرة التي قد امتلأ بطنها بخطوط حياة أطفال يحملون اسم آبائهم الذين يلاحقون خطافات الذكور لسرقة أنظارهم وإشغال فكرهم!!
ولو أتيت للمقارنة الصحيحة لرجحت كفة الزوجة التي تبذل قصارى جهدها مشكورة في التربية والاهتمام بزوجها ونفسها لتكون أفضل امرأة في عيني بعلها الوحيد الذي نذرت حياتها له وأصبح فارس أحلامها قبل أن يمتلئ قوامها وتذبل صحتها ويشيب شعرها من مسؤليات الحياة !!
عزيزتي
لكِ كامل الحرية في أن تكوني مثقفة مطّلعة سيدة مجتمع راقية تحملين فكرًا متميزًا يشبع أرواح وعقول مجتمعك ،لكن ليس لك الحق في أن تتنازلي عن نفسك مقابل إشباع عيون المجتمع الذي لايراك سوى دمية سخيفة حتى لو زاد عدد متابعينك فلستِ إلا أداة لتفريغ فضولهم وإشباع رغباتهم !!
فكوني حرة كما أُمرتِ لا كما رغبتِ !!
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مركبة من مسرحيات عربية مليئة بالسخرية على حال نساء مجتمع اليوم ...
على سبيل المثال أحد الممثلين المشهورين تنكر على شكل امرأة وبيده سيجارا فلما سألها زوجها المزعوم ...
ردت عليه (أنا امرأة حرة وأسوي الي أبيه) !!!
ضحكنا في ذلك الحين على تلك المسرحية القديمة الموثقة بالصور والمقاطع !!
لكن مسرحية اليوم !!!
من كتب السيناريو !
ومن ألف الشخصيات !!
ومن خلف المكياج والأزياء ؟؟
من حرر تلك القصص ؟
من ومن ومن ؟
مسرحية اليوم !
تنازلي عن كل شيء دون أن تأخذي شيئا !
تغلغلت فكرة (الحرية) لدى نساء مجتمع اليوم بالتعري عن كل شيء عن المبادئ والقيم والأخلاق وحتى عن الأسرة للأسف !!
دون استزادة ولا تنوير ولا تطوير ولا حتى فكر واضح !
تجد أكثر التافهات اللاتي صعدن على مسرح الواقع وبرزن أكثر مايعرفنه ويتقنه ويتباهين به (السخافة الجسدية ومايتعلق بها من ازياء ومكياج وتحويل لملامح الجسم والوجه )
لا ألومها تعبت على نفسها كثيرًا فلماذا لا تعرض جسدها أمام عدسات الجميع فتلك تجارتها والأرزاق بيد الله !!!
أما عن الأنفة والغرور فلن أحدثكم عنها فأنا منكم استفيد !!!
سألقي الضوء على مسرحية تاريخية لنساءٍ خلدن التاريخ وغيّرنه بعظمتهن وفطنتهن وذكائهن واتباعهن الأوامر الإلَهيّة دون تنطع ولا تسيب بالوسطية الصحيحة وإن ذكر التاريخ نساءً تخلين عن أجسادهن فإنه من باب الإزدراء !!!
مسرحية اليوم !!
قصة حُبكت بدقة لتبديد وإذابة المرأة المسلمة في ملذات الدنيا لِتُفسِد جُمّارتها فيفسُد ثمرها ويُلقى به حشفًا لا فائدة منه الا لإطعام البهائم -أكرمكم الله- ...
أما عن المسرحية الحقيقية !!
لم تعد تلك الطاهرة التي قد امتلأ بطنها بخطوط حياة أطفال يحملون اسم آبائهم الذين يلاحقون خطافات الذكور لسرقة أنظارهم وإشغال فكرهم!!
ولو أتيت للمقارنة الصحيحة لرجحت كفة الزوجة التي تبذل قصارى جهدها مشكورة في التربية والاهتمام بزوجها ونفسها لتكون أفضل امرأة في عيني بعلها الوحيد الذي نذرت حياتها له وأصبح فارس أحلامها قبل أن يمتلئ قوامها وتذبل صحتها ويشيب شعرها من مسؤليات الحياة !!
عزيزتي
لكِ كامل الحرية في أن تكوني مثقفة مطّلعة سيدة مجتمع راقية تحملين فكرًا متميزًا يشبع أرواح وعقول مجتمعك ،لكن ليس لك الحق في أن تتنازلي عن نفسك مقابل إشباع عيون المجتمع الذي لايراك سوى دمية سخيفة حتى لو زاد عدد متابعينك فلستِ إلا أداة لتفريغ فضولهم وإشباع رغباتهم !!
فكوني حرة كما أُمرتِ لا كما رغبتِ !!
فتمسكها بقيمها ودينها وعاداتها تبني مجتمعا قويا متماسكا
والعكس صحيح فياليت المراءة تفكر وتفكر وتنظر للبعيد مامعنى تخليهاها عن دينها وحجابها وطهرها
تمزق وحدة طالم حلمت به المراءة الغربية وحتى بعض نساء الدول الشرقية
جميل كلامك يا اصيلة
ماشاءالله استمتعت وانا اقرأ المقالة
واقعية وتحاكي فئة من المجتمع ليش لديهم اي اشكالية في التنازل عن مبادئهم وقيم ذاتهم تحت مسمى ( الحرية ) او ال open mind
اتمنى لك كل التوفيق عزيزتي استمري في الطرح المميز ❤️❤️
بقيمها الاسلامية..الباحثة عن المعنى الحقيقي للانثى...الانثى الني نتمنى ان نراها في كل فتاة مسلمة
سعدت بقراءةمقالك