ما بين رغبة وخوف
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني
تتلاشى الايام والسنين ويذهب العمر وتذبل زهرة الروح ويظل في داخلنا
ذلك الحنين ... كلما كبرنا يوما توقف بِنَا قطار الحياة في محطات كنّا
فيها بسطاء نعيش فرحة اليوم ولا نفكر غدا ماذا سيكون .. نضع روؤسنا
بهدوء ويتسلل النوم إلينا في لمح البصر ولا نشعر إلا ونحن نغط في نوم
عميق وتأخذنا احلامنا الى مساحات من الجمال وخيال نعيش فيها لحظات
نتمنى الا نستيقظ منها ...والان ماذا دهانا ماذا حصل لنا أصبحنا نصارع
النوم ونقاتله كي يحضر ولكن دون جدوى نستحضره بمهدئات و نتوسل
اليه وعيوننا تبكي من هجرانه نفعل المستحيل كي ننام ولكن هيهات هيهات
أن نغفو ولو سويعات ماذا تغير ؟ وماذا اختلف السنا نحن تغيرنا
أم الزمن اختلف علينا ؟ لست أدري ماالذي أصابنا وغير حياتنا أحب الحياة
سرق بهجة حياتنا أم نحن من اغتال روعة نومه بالتفكير والقلق والحيرة
والخوف من غد؟ ونسينا أن غدا علمه عند الله ؟ أصبحنا مجرد آلات
تدور وتلف وتعمل دون راحة أردنا أن نلحق على الدنيا ،، والدنيا عنا ترحل
لم نسعد بِمَا نملك ولن نحصل على مالا نملك ونظل في حلقة مفرغة ندور مثلما
يدور الثور حول الساقية و هو مغمض العينين لا يدري ما يحدث حوله
لحظة أيها الطمع توقف لقد أخذت منا الكثير ومنيت النفس بالثراء والمال
الوفير فأين ما وعدت وأين ما رسمت تلاشى مع الرياح ام أننا كنا نتبع
سراب أوهمنا أنفسنا حتى صرنا الى قبرنا لا نحمل فيه غير أكفاننا
لا مال ولا جاه وكأننا عدنا كم كنّا لا نملك من الدنيا لا درهم ولا دينار
هل استوعبت أيها الانسان من انت وإلى أين ستكون ...أم مازلت في غفلة
الى حتى يحين موت الرحيل ... لست متشائمة و لا أحب أن أميل إلى التشاؤم
ولكن أوعيت على حقيقة وكارثة صنعناها بأنفسنا وهي عدم السعادة بما
في أيدينا والسعى للحصول على مافي ايدي الغير ...
قال تعالى ٰ ( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَة الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131) سورة طه
كل السعادة في القناعة والرضى بما قسمه الله لنا وعدم النظر إلى مافي
أيدي الغير حتى لا نغرق أنفسنا في دهاليز الديون وأسوار السجون
فقط القناعة لا غير
تتلاشى الايام والسنين ويذهب العمر وتذبل زهرة الروح ويظل في داخلنا
ذلك الحنين ... كلما كبرنا يوما توقف بِنَا قطار الحياة في محطات كنّا
فيها بسطاء نعيش فرحة اليوم ولا نفكر غدا ماذا سيكون .. نضع روؤسنا
بهدوء ويتسلل النوم إلينا في لمح البصر ولا نشعر إلا ونحن نغط في نوم
عميق وتأخذنا احلامنا الى مساحات من الجمال وخيال نعيش فيها لحظات
نتمنى الا نستيقظ منها ...والان ماذا دهانا ماذا حصل لنا أصبحنا نصارع
النوم ونقاتله كي يحضر ولكن دون جدوى نستحضره بمهدئات و نتوسل
اليه وعيوننا تبكي من هجرانه نفعل المستحيل كي ننام ولكن هيهات هيهات
أن نغفو ولو سويعات ماذا تغير ؟ وماذا اختلف السنا نحن تغيرنا
أم الزمن اختلف علينا ؟ لست أدري ماالذي أصابنا وغير حياتنا أحب الحياة
سرق بهجة حياتنا أم نحن من اغتال روعة نومه بالتفكير والقلق والحيرة
والخوف من غد؟ ونسينا أن غدا علمه عند الله ؟ أصبحنا مجرد آلات
تدور وتلف وتعمل دون راحة أردنا أن نلحق على الدنيا ،، والدنيا عنا ترحل
لم نسعد بِمَا نملك ولن نحصل على مالا نملك ونظل في حلقة مفرغة ندور مثلما
يدور الثور حول الساقية و هو مغمض العينين لا يدري ما يحدث حوله
لحظة أيها الطمع توقف لقد أخذت منا الكثير ومنيت النفس بالثراء والمال
الوفير فأين ما وعدت وأين ما رسمت تلاشى مع الرياح ام أننا كنا نتبع
سراب أوهمنا أنفسنا حتى صرنا الى قبرنا لا نحمل فيه غير أكفاننا
لا مال ولا جاه وكأننا عدنا كم كنّا لا نملك من الدنيا لا درهم ولا دينار
هل استوعبت أيها الانسان من انت وإلى أين ستكون ...أم مازلت في غفلة
الى حتى يحين موت الرحيل ... لست متشائمة و لا أحب أن أميل إلى التشاؤم
ولكن أوعيت على حقيقة وكارثة صنعناها بأنفسنا وهي عدم السعادة بما
في أيدينا والسعى للحصول على مافي ايدي الغير ...
قال تعالى ٰ ( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَة الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131) سورة طه
كل السعادة في القناعة والرضى بما قسمه الله لنا وعدم النظر إلى مافي
أيدي الغير حتى لا نغرق أنفسنا في دهاليز الديون وأسوار السجون
فقط القناعة لا غير