كشافوا مواهب كرة القدم إلى أين؟!
صوت المدينة _ عبدالله مانع
ظاهرة انتشار السماسرة والكشافين الوهميين الذين يدعون أنهم وكلاء لاعبين وأصحاب مكاتب للتسويق الرياضي أو وكلاء لهذه المكاتب التي أكثرها لا تملك تصاريح من قبل الجهات ذات العلاقة وأيضا البعض منهم يدعي أنه كشاف للنادي الفلاني .
كل هذا عمل غير منظم ولا يليق برياضتنا السعودية، فالواجب على هيئة الرياضة الالتفات إلى هذه الظاهرة وتضع آلية وأنظمة للكشافين عن المواهب وتقنن عملهم في ظل هذا التطور الذي تعيشه رياضتنا السعودية.
فنحن الأن نعيش التطور الرياضي في جميع مجالات الرياضة والألعاب الرياضية بقيادة رئيس الهيئة العامة للرياضة وداعم ومصحح مسار الرياضة السعودية معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ .
* شاهدنا كثير من الاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي التي يروج لها السماسرة وكشافي الأندية الوهميين عن تجمعات للمواهب الكروية التي ينظمها هؤلاء السماسرة في مناطق ومدن المملكة وبطريقة عشوائية وبدائية وبدون الحصول على موافقة من الجهات الحكومية الرياضية المسؤولة عن رياضتنا السعودية، والنتيجة تخبطات وفوضى عارمة في تلك التجمعات التي شوهت صورة رياضة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي.
وما يلفت الانتباه أننا أصبحنا نقرأ في الصحف أخبار عن تلك التجمعات البدائية لاكتشاف المواهب مع العلم أن إعلامنا الرياضي ورياضتنا أصبحت متابعة من جميع الدول الخليجية والعربية والعالمية. فظهور مثل هذه الأخبار والصور على المستوى الإعلامي لا تتناسب مع رياضتنا التي لها مكانه كبيرة وحضور مميز في المحافل القارية والدولية فهذه كارثة ترجعنا للخلف كثيرا.فلا نريد ما يشوهه رياضتنا في هذه المرحلة تحديدا ).
* الغريب في الأمر أنه مازال يوجد كشافون حبيسو الفكر القديم في اكتشاف اللاعبين وتسجيلهم في الأندية! اعتقد أن الفكر القديم للكشافين انتهى، (الأكاديمية تقوم بدور الكشاف)
أنا لست ضد الكشافين الذين يعملون بكل احترافية.
الكل يعلم أنه في الماضي لا يوجد أكاديميات ومدارس كروية فكان أي محب للرياضة وكرة القدم عندما يشاهد لاعبين في الأحياء أو الشارع ويعجب في مستواهم يحاول إيصالهم إلى ناديه المفضل. أما الآن تطورت رياضتنا بشكل سريع فأصبحنا نشاهد أكاديميات ومدارس كروية خاصة تهتم بالمواهب وتعمل على تطوير مستوياتهم الرياضية وهي المسؤولة عن تصعيدهم وتسجيلهم في الأندية.
فلا بد أن يدرك كشافو الأندية والسماسرة أننا الآن في زمن ووقت الأكاديميات التي تقوم بدور الكشاف .
وما نشاهده منهم في الوقت الحالي هو خطف لاعبي الأكاديميات دون مخاطبة مسؤولي الأكاديميات، والأمثلة كثيرة، والمتضرر هي الأكاديمية، وأعتقد أنه عمل سلبي وغير ايجابي لأصحاب الأكاديميات الخاصة.
* هل تناسى الكشافين أننا الآن في زمن كرة قدم متطورة ؟ بوجود أكاديميات ومدارس كروية خاصة يصرف عليها أصحابها المال الكثير. فالواجب على الكشاف أن يأتي البيوت من أبوابها .
* لماذا يتجاهل الكشافين أن هؤلاء اللاعبين الموهوبين ينتمون إلى أكاديميات خاصة؟ قامت الأكاديميات بتدريب وتأهيل هذه المواهب لعدة سنوات ووفرت لهم المدربين المتخصصين وهيئت البيئة المناسبة لتدريبهم .
* من المفترض وفي ظل هذا الكم من الأكاديميات على الهيئة العامة للرياضة واتحاد القدم واللجنة الفنية تحديداً العمل بجدية في ملف الأكاديميات الخاصة لحفظ حقوقها والاهتمام بها أكثر وتسليط الضوء عليها لأنها منبع للمواهب الوطنية والمواليد
ظاهرة انتشار السماسرة والكشافين الوهميين الذين يدعون أنهم وكلاء لاعبين وأصحاب مكاتب للتسويق الرياضي أو وكلاء لهذه المكاتب التي أكثرها لا تملك تصاريح من قبل الجهات ذات العلاقة وأيضا البعض منهم يدعي أنه كشاف للنادي الفلاني .
كل هذا عمل غير منظم ولا يليق برياضتنا السعودية، فالواجب على هيئة الرياضة الالتفات إلى هذه الظاهرة وتضع آلية وأنظمة للكشافين عن المواهب وتقنن عملهم في ظل هذا التطور الذي تعيشه رياضتنا السعودية.
فنحن الأن نعيش التطور الرياضي في جميع مجالات الرياضة والألعاب الرياضية بقيادة رئيس الهيئة العامة للرياضة وداعم ومصحح مسار الرياضة السعودية معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ .
* شاهدنا كثير من الاعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي التي يروج لها السماسرة وكشافي الأندية الوهميين عن تجمعات للمواهب الكروية التي ينظمها هؤلاء السماسرة في مناطق ومدن المملكة وبطريقة عشوائية وبدائية وبدون الحصول على موافقة من الجهات الحكومية الرياضية المسؤولة عن رياضتنا السعودية، والنتيجة تخبطات وفوضى عارمة في تلك التجمعات التي شوهت صورة رياضة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي.
وما يلفت الانتباه أننا أصبحنا نقرأ في الصحف أخبار عن تلك التجمعات البدائية لاكتشاف المواهب مع العلم أن إعلامنا الرياضي ورياضتنا أصبحت متابعة من جميع الدول الخليجية والعربية والعالمية. فظهور مثل هذه الأخبار والصور على المستوى الإعلامي لا تتناسب مع رياضتنا التي لها مكانه كبيرة وحضور مميز في المحافل القارية والدولية فهذه كارثة ترجعنا للخلف كثيرا.فلا نريد ما يشوهه رياضتنا في هذه المرحلة تحديدا ).
* الغريب في الأمر أنه مازال يوجد كشافون حبيسو الفكر القديم في اكتشاف اللاعبين وتسجيلهم في الأندية! اعتقد أن الفكر القديم للكشافين انتهى، (الأكاديمية تقوم بدور الكشاف)
أنا لست ضد الكشافين الذين يعملون بكل احترافية.
الكل يعلم أنه في الماضي لا يوجد أكاديميات ومدارس كروية فكان أي محب للرياضة وكرة القدم عندما يشاهد لاعبين في الأحياء أو الشارع ويعجب في مستواهم يحاول إيصالهم إلى ناديه المفضل. أما الآن تطورت رياضتنا بشكل سريع فأصبحنا نشاهد أكاديميات ومدارس كروية خاصة تهتم بالمواهب وتعمل على تطوير مستوياتهم الرياضية وهي المسؤولة عن تصعيدهم وتسجيلهم في الأندية.
فلا بد أن يدرك كشافو الأندية والسماسرة أننا الآن في زمن ووقت الأكاديميات التي تقوم بدور الكشاف .
وما نشاهده منهم في الوقت الحالي هو خطف لاعبي الأكاديميات دون مخاطبة مسؤولي الأكاديميات، والأمثلة كثيرة، والمتضرر هي الأكاديمية، وأعتقد أنه عمل سلبي وغير ايجابي لأصحاب الأكاديميات الخاصة.
* هل تناسى الكشافين أننا الآن في زمن كرة قدم متطورة ؟ بوجود أكاديميات ومدارس كروية خاصة يصرف عليها أصحابها المال الكثير. فالواجب على الكشاف أن يأتي البيوت من أبوابها .
* لماذا يتجاهل الكشافين أن هؤلاء اللاعبين الموهوبين ينتمون إلى أكاديميات خاصة؟ قامت الأكاديميات بتدريب وتأهيل هذه المواهب لعدة سنوات ووفرت لهم المدربين المتخصصين وهيئت البيئة المناسبة لتدريبهم .
* من المفترض وفي ظل هذا الكم من الأكاديميات على الهيئة العامة للرياضة واتحاد القدم واللجنة الفنية تحديداً العمل بجدية في ملف الأكاديميات الخاصة لحفظ حقوقها والاهتمام بها أكثر وتسليط الضوء عليها لأنها منبع للمواهب الوطنية والمواليد