بين الأذان والإقامة
صوت المدينة _ شهرزاد الفخراني
قال اللّٰه تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }..
يخطئ من يطالب بمنع صوت الأذان أن يرفع من مآذن المساجد وقال: ( أصوات المساجد مرعبة وتسبب أمراض ).
هنا تعد سافر ووقح على عمود الاسلام ومن هنا يقول سبحانه تعالى: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [آية ٨ سورة المنافقين].
الأذان راحة نفسية لكل من له عقل أو فكر أو قلب رشيد
لا نستطيع استيعاب ما يحصل لنا .شريعة جعلت أول ما يتسلل إلى عقل وقلب الطفل الصغير وأمر به الرسول الكريم صلوات اللّٰه وسلامه عليه أن يؤذن للطفل عند خروجه إلى الدنيا، والآن يقال عنه أنه يسبب الرعب و الفزع والذعر في قلوب الأطفال ويسبب القلق والإزعاج لمريض وكبير السن وهل يعقل ذلك ربما نسي أو تناسى من
ينادي بخفض صوت الأذان أن الدعاء مابين الأذان والإقامة مستجاب فكيف لمريض أن ينزعج وهو يردد مع المؤذن كلمات التوحيد وبعدها يلهج لسانه بالدعاء وطلب الشفاء من اللّٰه عندما ينادي أحدهم بخفض صوت الآذان ويخرج الآخر مدعيا بمالا يعلم ويقول كثرة المساجد وفِي عهد الرسول "صلى اللّٰه عليه وسلم" لم تكن هناك مساجد بهذا العدد نرد على الأول خفض اللّٰه لسان الباطل الذي تريد به إطفاء الحق وإعلاء الباطل هل تريد إسلاماً بدون شعائر تريد إسلاماً متغرب ترضى به رغباتك.
لماتسمع أصوات الكنائس في أوروبا لماذا لم يخرج من ينعق
بِمَا لا يفهم ويقول أجراس الكنيسة مزعجة تعرف لماذا
لأنهم يقدسون شعائر دينهم ولا يتجرؤون على سبها أو المساس بها إلا الفاسق لديهم فالأديان وشعائرها مقدسة عند جميع الأمم ولكن كيف لك أن تفهم وأنت بهذا الفكر.
والآخر الذي يعد المساجد في زمن الرسول "صلى اللّٰه عليه وسلم" ويأتي ليقارنها بعدد المساجد اليوم أي عقل و أي وعي وأي إدراك يحمل هذا الكاتب سيدي اذا أردت أن تشير إلى مشكلة كثرة المساجد كان عليك مناقشة المشكلة بشكل أفضل ولا تضرب الأمثال بعهد النبوة وقلة المساجد فيه فهذا يرجع إلى أمور وأسباب كثيرة أقترح عليك لو أنك طالبت وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالتأني في استخرج تصاريح المساجد حتى يكون هناك تنسيق وترتيب ولا تكون هناك عشوائية يتأذي منها المجتمع .
العيب الذي يؤخذ عليكم
يا من تصديتم لهذه المشكلة أنكم لم تنقلوا الفكرة بشكل مقبول
لدى المجتمع ولكن ناقشتم الموضوع بأسلوب وطريقة أثرتم فيها حفيظة المجتمع وغاب عن إدراككم أنكم تخاطبون مجتمعا مسلماً متحفظاً على كثير من القضايا ويعتبرها خط أحمر
كان الأجدر مناقشة قضية أصوات المؤذنين وليس علو صوت الأذان مناقشة قرب المساجد من بعضها وليس التذمر من كثرة المساجد لسنا مثل النعامة ندس رأسنا في التراب نعي تماماً أن هناك أصواتا يجب
إيقافها عن الأذان وليس إيقاف الأذان لأجل تلك الأصوات وهذه مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عليها أن تختار الأصوات الشجية الندية التي تبعث في النفس الراحة والطمأنينة مثل أصوات مؤذني المسجد الحرم
والمسجد النبوي ولا يترك الأمر لمن يشاء ويأتي ويؤذن ويرفع صوت الأذان بطريقة سيئة جداً ومنهم من لا يتقن اللغة العربية ويدخل ويؤذن ولا نعي ولا نفقه ما يقول المسالة تحتاج إلى ضوابط وقوانين وأنظمة
تحفظ للمساجد مكانتها في الإسلام ويجب على الجهات المعنية بذلك إتخاذ ما تراه مناسباً والحد من التعدي على المساجد برفع الأذان من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك حتى لا يخرج علينا من يطلب بإغلاق المساجد.
لعلنا نأخذ الحذر والحيطة لسنا دعاة إسلام متطرف ولا دعاة إسلام متغرب بل نحن دعاة إسلام وسطي الذي جاء به محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
ختاماً: قال سبحانة تعالى في محكم تنزيله: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.
قال اللّٰه تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }..
يخطئ من يطالب بمنع صوت الأذان أن يرفع من مآذن المساجد وقال: ( أصوات المساجد مرعبة وتسبب أمراض ).
هنا تعد سافر ووقح على عمود الاسلام ومن هنا يقول سبحانه تعالى: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } [آية ٨ سورة المنافقين].
الأذان راحة نفسية لكل من له عقل أو فكر أو قلب رشيد
لا نستطيع استيعاب ما يحصل لنا .شريعة جعلت أول ما يتسلل إلى عقل وقلب الطفل الصغير وأمر به الرسول الكريم صلوات اللّٰه وسلامه عليه أن يؤذن للطفل عند خروجه إلى الدنيا، والآن يقال عنه أنه يسبب الرعب و الفزع والذعر في قلوب الأطفال ويسبب القلق والإزعاج لمريض وكبير السن وهل يعقل ذلك ربما نسي أو تناسى من
ينادي بخفض صوت الأذان أن الدعاء مابين الأذان والإقامة مستجاب فكيف لمريض أن ينزعج وهو يردد مع المؤذن كلمات التوحيد وبعدها يلهج لسانه بالدعاء وطلب الشفاء من اللّٰه عندما ينادي أحدهم بخفض صوت الآذان ويخرج الآخر مدعيا بمالا يعلم ويقول كثرة المساجد وفِي عهد الرسول "صلى اللّٰه عليه وسلم" لم تكن هناك مساجد بهذا العدد نرد على الأول خفض اللّٰه لسان الباطل الذي تريد به إطفاء الحق وإعلاء الباطل هل تريد إسلاماً بدون شعائر تريد إسلاماً متغرب ترضى به رغباتك.
لماتسمع أصوات الكنائس في أوروبا لماذا لم يخرج من ينعق
بِمَا لا يفهم ويقول أجراس الكنيسة مزعجة تعرف لماذا
لأنهم يقدسون شعائر دينهم ولا يتجرؤون على سبها أو المساس بها إلا الفاسق لديهم فالأديان وشعائرها مقدسة عند جميع الأمم ولكن كيف لك أن تفهم وأنت بهذا الفكر.
والآخر الذي يعد المساجد في زمن الرسول "صلى اللّٰه عليه وسلم" ويأتي ليقارنها بعدد المساجد اليوم أي عقل و أي وعي وأي إدراك يحمل هذا الكاتب سيدي اذا أردت أن تشير إلى مشكلة كثرة المساجد كان عليك مناقشة المشكلة بشكل أفضل ولا تضرب الأمثال بعهد النبوة وقلة المساجد فيه فهذا يرجع إلى أمور وأسباب كثيرة أقترح عليك لو أنك طالبت وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالتأني في استخرج تصاريح المساجد حتى يكون هناك تنسيق وترتيب ولا تكون هناك عشوائية يتأذي منها المجتمع .
العيب الذي يؤخذ عليكم
يا من تصديتم لهذه المشكلة أنكم لم تنقلوا الفكرة بشكل مقبول
لدى المجتمع ولكن ناقشتم الموضوع بأسلوب وطريقة أثرتم فيها حفيظة المجتمع وغاب عن إدراككم أنكم تخاطبون مجتمعا مسلماً متحفظاً على كثير من القضايا ويعتبرها خط أحمر
كان الأجدر مناقشة قضية أصوات المؤذنين وليس علو صوت الأذان مناقشة قرب المساجد من بعضها وليس التذمر من كثرة المساجد لسنا مثل النعامة ندس رأسنا في التراب نعي تماماً أن هناك أصواتا يجب
إيقافها عن الأذان وليس إيقاف الأذان لأجل تلك الأصوات وهذه مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عليها أن تختار الأصوات الشجية الندية التي تبعث في النفس الراحة والطمأنينة مثل أصوات مؤذني المسجد الحرم
والمسجد النبوي ولا يترك الأمر لمن يشاء ويأتي ويؤذن ويرفع صوت الأذان بطريقة سيئة جداً ومنهم من لا يتقن اللغة العربية ويدخل ويؤذن ولا نعي ولا نفقه ما يقول المسالة تحتاج إلى ضوابط وقوانين وأنظمة
تحفظ للمساجد مكانتها في الإسلام ويجب على الجهات المعنية بذلك إتخاذ ما تراه مناسباً والحد من التعدي على المساجد برفع الأذان من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك حتى لا يخرج علينا من يطلب بإغلاق المساجد.
لعلنا نأخذ الحذر والحيطة لسنا دعاة إسلام متطرف ولا دعاة إسلام متغرب بل نحن دعاة إسلام وسطي الذي جاء به محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
ختاماً: قال سبحانة تعالى في محكم تنزيله: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.