نجران بين عراقة التاريخ وشموخ الحاضر
صوت المدينة _ بقلم/ شهرزاد الفخراني
لن اتكلم عن جمال جوها الطبيعي الدفىء الذي يعانق الزائر اليها ولا عن رمالها النقية الممتدة الى حدود النظر ولا عن سمائها الصافية الجميل بجمال قلوب اهلها انها عقد فريد في صحراء الربع الخالي تملىء النفس سكون وراحة وهدوء تمنح القادم اليها كل محبه وأمن وسلام أنها عروس الجنوب
نجران ، التي تشتهر بالـزراعة ، وبها سد وادي نجران، الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية، يكثر فيها الـنخيل، وأشهر آثارها المنطقة الأخدودية وكثير من المواقع التاريخية والأثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم التي تدل على عراقة نجران وأصالتها عندما نتحدث عن نجران يأخذنا الخيال الى بعيد الى الماضي الذي عاشتها نجران والى قصة اصحاب الأخدود وكيف ضحوا بأنفسهم في سبيل تمسكهم بإيمانهم لم يهابوا النار الى أوقد لهم في ذلك الأخدود بل ألقوا بأنفسهم وهم على دين الحق ليضربوا اروع الأمثلة في الثبات على الحق والتمسك بالقيم والمبادىء الصحيحة و الانسان في نجران حكاية اخرى فهو سر سحرها وخلودها وروعتها، فالنجراني بسخائه الطبيعي الذي تعجز الكلمات عن وصفه ذلك الأنسان العظيم الكريم بأخلاقه وبشاشة وجهه، وعندما نتحدث عن أرض نجران فهي الخلود والدهشة، ولكنها أيضاً، أرض المتناقضات والثروات الدفينة بلا حدود
واليوم نجران حضارة تنعم بكل أوجه الحضارة والتطور في ظل حكومة خادم
الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حيث اصبحت نجران من المدن الحضارية في المملكة حيث يوجد بها العديد من المستشفيات والجامعات والمعاهدات
ونجران مجتمع قبائلية تنحدر أغلبها من قبيلة يام و يضم قبائل تحوي زعامات قبلية ضمت كافة سكانها تحت لواء قبيله يام في ثلاث رايات ينضوي كل بطن من بطون يام ومن تحالف معها تحت راية محددة ولكل بطن كبير من بطون يام الثلاث شيوخ توكل لهم الأمور الكبيرة في شؤون يام والقبائل ..
وكلمة حق تقال في ابناء نجران هم رجال هذا الوطن ولاء وسمع وطاعة لولاة الامر
عشقوا ارض وطنهم فلا مجال لديهم لمساومة عليه
يذكر التاريخ لأهل نجران أنهم دخلوا في الاسلام دون قاتل مع الرسول صَل الله عليه وسلم كم أنها المنطقة الوحيدة التى دخلت تحت حكم الملك عبدالعزيز
آل سعود دون حرب وأن دل ذلك على شىء فينما يدل على طيبة وحب اهل نجران لسلام ..
نجران اليوم تقف سد منيعا في وجه الحوثي الجبان فهي على خط المواجهة وخط النار
تقف بكل شجاعة مع جنودنا في الحد الجنوب تحمي وبكل بسأله حدود الوطن
نجران وولاء وأمن وسلام مدينة تاريخية وحضارية جميلة امتزج فيها الماضي
بروعة الحضاري في صورة جميلة تتجلى في مباني نجران الطينية التى ترتسم
بروعة التصميم والحس الفني الرفيع ويعد التراث العمراني في منطقة نجران شاهداً على حضارة المنطقة عبر الأجيال والعصور ورمزاً لتقاليدها الأصيلة وتاريخها العريق, ويتميز الطراز المعماري في منطقة نجران بتنوعه حيث يعد الحجر والطين والأخشاب أهم مقوماته ولا تزال المنطقة تحافظ على هذا النمط من العمارة الفنية القديمة حتى إنه مزج مع العمارة الحديثة فأصبحت كالختم للبيوت النجرانية. وتتجلى الحضارة مع عارفة الأصالة واضحة بتطريزات نجرانية فريدة ليس إلا لنجران ك نجران، تلك نجران بكل ما تحويه من حضارة ضاربة في جذور التاريخ البشري. تلك نجران، بأمسها الخالد في صفحات التاريخ الإنساني .
لن اتكلم عن جمال جوها الطبيعي الدفىء الذي يعانق الزائر اليها ولا عن رمالها النقية الممتدة الى حدود النظر ولا عن سمائها الصافية الجميل بجمال قلوب اهلها انها عقد فريد في صحراء الربع الخالي تملىء النفس سكون وراحة وهدوء تمنح القادم اليها كل محبه وأمن وسلام أنها عروس الجنوب
نجران ، التي تشتهر بالـزراعة ، وبها سد وادي نجران، الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية، يكثر فيها الـنخيل، وأشهر آثارها المنطقة الأخدودية وكثير من المواقع التاريخية والأثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم التي تدل على عراقة نجران وأصالتها عندما نتحدث عن نجران يأخذنا الخيال الى بعيد الى الماضي الذي عاشتها نجران والى قصة اصحاب الأخدود وكيف ضحوا بأنفسهم في سبيل تمسكهم بإيمانهم لم يهابوا النار الى أوقد لهم في ذلك الأخدود بل ألقوا بأنفسهم وهم على دين الحق ليضربوا اروع الأمثلة في الثبات على الحق والتمسك بالقيم والمبادىء الصحيحة و الانسان في نجران حكاية اخرى فهو سر سحرها وخلودها وروعتها، فالنجراني بسخائه الطبيعي الذي تعجز الكلمات عن وصفه ذلك الأنسان العظيم الكريم بأخلاقه وبشاشة وجهه، وعندما نتحدث عن أرض نجران فهي الخلود والدهشة، ولكنها أيضاً، أرض المتناقضات والثروات الدفينة بلا حدود
واليوم نجران حضارة تنعم بكل أوجه الحضارة والتطور في ظل حكومة خادم
الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حيث اصبحت نجران من المدن الحضارية في المملكة حيث يوجد بها العديد من المستشفيات والجامعات والمعاهدات
ونجران مجتمع قبائلية تنحدر أغلبها من قبيلة يام و يضم قبائل تحوي زعامات قبلية ضمت كافة سكانها تحت لواء قبيله يام في ثلاث رايات ينضوي كل بطن من بطون يام ومن تحالف معها تحت راية محددة ولكل بطن كبير من بطون يام الثلاث شيوخ توكل لهم الأمور الكبيرة في شؤون يام والقبائل ..
وكلمة حق تقال في ابناء نجران هم رجال هذا الوطن ولاء وسمع وطاعة لولاة الامر
عشقوا ارض وطنهم فلا مجال لديهم لمساومة عليه
يذكر التاريخ لأهل نجران أنهم دخلوا في الاسلام دون قاتل مع الرسول صَل الله عليه وسلم كم أنها المنطقة الوحيدة التى دخلت تحت حكم الملك عبدالعزيز
آل سعود دون حرب وأن دل ذلك على شىء فينما يدل على طيبة وحب اهل نجران لسلام ..
نجران اليوم تقف سد منيعا في وجه الحوثي الجبان فهي على خط المواجهة وخط النار
تقف بكل شجاعة مع جنودنا في الحد الجنوب تحمي وبكل بسأله حدود الوطن
نجران وولاء وأمن وسلام مدينة تاريخية وحضارية جميلة امتزج فيها الماضي
بروعة الحضاري في صورة جميلة تتجلى في مباني نجران الطينية التى ترتسم
بروعة التصميم والحس الفني الرفيع ويعد التراث العمراني في منطقة نجران شاهداً على حضارة المنطقة عبر الأجيال والعصور ورمزاً لتقاليدها الأصيلة وتاريخها العريق, ويتميز الطراز المعماري في منطقة نجران بتنوعه حيث يعد الحجر والطين والأخشاب أهم مقوماته ولا تزال المنطقة تحافظ على هذا النمط من العمارة الفنية القديمة حتى إنه مزج مع العمارة الحديثة فأصبحت كالختم للبيوت النجرانية. وتتجلى الحضارة مع عارفة الأصالة واضحة بتطريزات نجرانية فريدة ليس إلا لنجران ك نجران، تلك نجران بكل ما تحويه من حضارة ضاربة في جذور التاريخ البشري. تلك نجران، بأمسها الخالد في صفحات التاريخ الإنساني .