جازان إرث وموروث
صوت المدينة _ بقلم/ شهرزاد الفخراني
من المدن الجميلة جدا في المملكة العربية السعودية
تمتاز بطبيعة جبلية رائعة جدا لا يمل الناظر اليها وإلى جمالها الخلاب وروعة مبانيها.. لها طبيعة عمرانية تختلف
وتتميز بها عن بقية مدن المملكة، فمدرجاتها الجبلية تأخذ لُب الناظرين
وشوارعها الملتوية كثعابين على جبالها تُلْهِمُ المبدعين..
إنها حاضرة الجنوب إرث حضاري بكل ما فيها من تميز وبهاء وجمال يصعب على القلم وصفها..
إنها جازان حضارة الأمس بآثارها التاريخية العريقة وموروثها الشعبي الأصيل
جازان الألم اليوم قصة تحكي مأساة إصابة أُسر فيها، فما نكاد نمسح دموع الحزن والألم على فراق سته أفراد
من أسرة واحدة حتى نفجع بحادثٍ آخر يقضي على سبعة من أفراد أسرة أخرى!
إلى متى تزهق الأرواح دون رقابة ؟
عندما تكون الخسائر في النفس الانسانية عندها يجري حبر القلم
دم وألم وحسرة على المصاب!
جازان الجرح والأسى الى متى الإهمال واللا مبالاة ؟ إلى متى تظل الشوارع بلا رقيب ولا حسيب؟ .
إذا تحدثنا عن الإمكانيات المادية فهي نهرٌ يجري في كل مدينة وقرية
ولم تقف جهود الدولة على مدينة بعينها فالدولة حماها الله تبذل كل ما في وسعها لخدمة المواطنين في كل مكان ، فلم التهاون في صيانة الشوارع في جازان وغيرها؟ .
لم يكتب قلمي محاسبا أحدا ولكن كتبه من الحرقة والألم من كوارث أفقدت اللبيب عقله ..
نأمل النظر والتأمل الى الجنوب فهو أرضا خصبة فيها
من الخيرات والجمال ما يجعلنا نحافظ على أروع من فيه ونحافظ عليها من إهمال بعض المسؤولين..
جازان حاضر ومستقبل تزهوا بروعة بحرها وجمال أرضها وبهاء سمائها، تتميز جازان بإمكانيات طبيعية وتنوع في المناخ والبيئة، وفيها من مقومات سياحية تؤهلها بحق أن تكون مركز جذب سياحي، مدينة عريقة كجيزان يجب أن تراعى وأن تستثمر طبيعتها لنخلق منها جنة تهوي اليها النفوس من كل مكان وليس مقبرة تدفن فيها أرواحاً نعشقها !!
من المدن الجميلة جدا في المملكة العربية السعودية
تمتاز بطبيعة جبلية رائعة جدا لا يمل الناظر اليها وإلى جمالها الخلاب وروعة مبانيها.. لها طبيعة عمرانية تختلف
وتتميز بها عن بقية مدن المملكة، فمدرجاتها الجبلية تأخذ لُب الناظرين
وشوارعها الملتوية كثعابين على جبالها تُلْهِمُ المبدعين..
إنها حاضرة الجنوب إرث حضاري بكل ما فيها من تميز وبهاء وجمال يصعب على القلم وصفها..
إنها جازان حضارة الأمس بآثارها التاريخية العريقة وموروثها الشعبي الأصيل
جازان الألم اليوم قصة تحكي مأساة إصابة أُسر فيها، فما نكاد نمسح دموع الحزن والألم على فراق سته أفراد
من أسرة واحدة حتى نفجع بحادثٍ آخر يقضي على سبعة من أفراد أسرة أخرى!
إلى متى تزهق الأرواح دون رقابة ؟
عندما تكون الخسائر في النفس الانسانية عندها يجري حبر القلم
دم وألم وحسرة على المصاب!
جازان الجرح والأسى الى متى الإهمال واللا مبالاة ؟ إلى متى تظل الشوارع بلا رقيب ولا حسيب؟ .
إذا تحدثنا عن الإمكانيات المادية فهي نهرٌ يجري في كل مدينة وقرية
ولم تقف جهود الدولة على مدينة بعينها فالدولة حماها الله تبذل كل ما في وسعها لخدمة المواطنين في كل مكان ، فلم التهاون في صيانة الشوارع في جازان وغيرها؟ .
لم يكتب قلمي محاسبا أحدا ولكن كتبه من الحرقة والألم من كوارث أفقدت اللبيب عقله ..
نأمل النظر والتأمل الى الجنوب فهو أرضا خصبة فيها
من الخيرات والجمال ما يجعلنا نحافظ على أروع من فيه ونحافظ عليها من إهمال بعض المسؤولين..
جازان حاضر ومستقبل تزهوا بروعة بحرها وجمال أرضها وبهاء سمائها، تتميز جازان بإمكانيات طبيعية وتنوع في المناخ والبيئة، وفيها من مقومات سياحية تؤهلها بحق أن تكون مركز جذب سياحي، مدينة عريقة كجيزان يجب أن تراعى وأن تستثمر طبيعتها لنخلق منها جنة تهوي اليها النفوس من كل مكان وليس مقبرة تدفن فيها أرواحاً نعشقها !!