السعادة
صوت المدينة _ بقلم/ نوال المطيري
يقول: إريك هوفر
البحث عن السعادة أحد مصادر عدم السعادة.
يقضي الكثيرون جُل حياتهم في السعي وراء السعادة ومع ذلك لا يبلغوها أبداً
فهي لاتحتاج كل هذا العناء، بل إن من يبحث عنها لو أمعن النظر في حياته،سيجد الكثير من الأمور التي تدعو للسعادة.
والبعض يظن بامتلاكه العديد من الأشياء ستجعل منه شخص سعيد، ويجهل أن السعادة ليست بإمتلاك شيء.
وهذا ما أكدته الدراسات أن الزيادة المفرطة في الأمور كلها من شأنها أن تذهب بالسعادة: سيارتان ، خمس ساعات يد، مفكرة تضيق بما فيها من مواعيد
ويقال؛إن من يملأ جعبته بفيض من الأشياء والأمور الضرورية وغير الضرورية لايترك للسعادة مكاناً، حتى بلوغ الأهداف الكبيرة؛لايعني بالضرورة بلوغ السعادة
إلى أنه في القناعة تتلخص كل مفاهيمها من يرضى بكل شيء ويقنع بما في يده وليس الذي بيد غيره وتسعده التفاصيل الصغيرة؛بلاشك شخصاً سعيد وليس بحاجة لحدوث معجزة ليشعر بالسعادة،وللأسف هذا حال البعض لايرضى بالقليل وهذا سبب تعاسته
بل أحياناً نحن نكون سبب في ضياع طريق سعادتنا وحجر عثرة فيه
ومثل ذلك رغبتنا في إمتلاك كل شيء،والجري وراء أهداف لايمكن بلوغها، والعلاقات الاجتماعية التي هي مضيعة للوقت،وليست حقيقية كل هذا من شأنه ان يجلب تعاستنا
فإذا علم المرء أين طريق تعاسته،بلاشك سيعرف كيف يتجنب أن يسلكه
لهذا أبتعد عن كل مايعكر صفوك، أعد النظر في علاقاتك، تخلى عن من لايقدرك وحافظ على من يحبك بصدق
لاتعطي المشاكل التي تعترضك أكبر من حجمها فلا شيء يستحق أن تتعب جسدك وروحك لأجله
تحلى بروح الطفل الذي تسعده قطعة شوكولاته فحينما تُسعد بالقليل؛أجزم بأن سعادتك ستكون أعظم بالكثير
وتذكر أن السعادة الحقيقية هي بقربك من الله عز وجل
في الختام: نحن في الدنيا ولسنا في الجنة، أي في دار شقاء لو إن بها سعادة وراحة،لما كانت الجنة هي كل المُنى.
يقول: إريك هوفر
البحث عن السعادة أحد مصادر عدم السعادة.
يقضي الكثيرون جُل حياتهم في السعي وراء السعادة ومع ذلك لا يبلغوها أبداً
فهي لاتحتاج كل هذا العناء، بل إن من يبحث عنها لو أمعن النظر في حياته،سيجد الكثير من الأمور التي تدعو للسعادة.
والبعض يظن بامتلاكه العديد من الأشياء ستجعل منه شخص سعيد، ويجهل أن السعادة ليست بإمتلاك شيء.
وهذا ما أكدته الدراسات أن الزيادة المفرطة في الأمور كلها من شأنها أن تذهب بالسعادة: سيارتان ، خمس ساعات يد، مفكرة تضيق بما فيها من مواعيد
ويقال؛إن من يملأ جعبته بفيض من الأشياء والأمور الضرورية وغير الضرورية لايترك للسعادة مكاناً، حتى بلوغ الأهداف الكبيرة؛لايعني بالضرورة بلوغ السعادة
إلى أنه في القناعة تتلخص كل مفاهيمها من يرضى بكل شيء ويقنع بما في يده وليس الذي بيد غيره وتسعده التفاصيل الصغيرة؛بلاشك شخصاً سعيد وليس بحاجة لحدوث معجزة ليشعر بالسعادة،وللأسف هذا حال البعض لايرضى بالقليل وهذا سبب تعاسته
بل أحياناً نحن نكون سبب في ضياع طريق سعادتنا وحجر عثرة فيه
ومثل ذلك رغبتنا في إمتلاك كل شيء،والجري وراء أهداف لايمكن بلوغها، والعلاقات الاجتماعية التي هي مضيعة للوقت،وليست حقيقية كل هذا من شأنه ان يجلب تعاستنا
فإذا علم المرء أين طريق تعاسته،بلاشك سيعرف كيف يتجنب أن يسلكه
لهذا أبتعد عن كل مايعكر صفوك، أعد النظر في علاقاتك، تخلى عن من لايقدرك وحافظ على من يحبك بصدق
لاتعطي المشاكل التي تعترضك أكبر من حجمها فلا شيء يستحق أن تتعب جسدك وروحك لأجله
تحلى بروح الطفل الذي تسعده قطعة شوكولاته فحينما تُسعد بالقليل؛أجزم بأن سعادتك ستكون أعظم بالكثير
وتذكر أن السعادة الحقيقية هي بقربك من الله عز وجل
في الختام: نحن في الدنيا ولسنا في الجنة، أي في دار شقاء لو إن بها سعادة وراحة،لما كانت الجنة هي كل المُنى.