الدراجات النارية وإزعاج المصطافين
صوت المدينة _ بقلم/ عمر عواد
ودعنا في الاسبوع الماضي ضيوفنا الكرام والاعزاء بعد قضاء إجازة أسبوع وسط أجواء رائعة وجميلة ازدادت روعتها بوجود ضيوفنا من شتى مناطق مملكتنا الحبيبة .
و في حين تواجد المصطافين في عدة أماكن سياحية ومنتجعات رائعة وحدائق الخلابة وشواطئها الجذابة، ثمة أمراً عكر فيها صفوهم وتذمروا منه كثيراً.
ألا وهو ( إزعاج الدراجات النارية ) وفي الحقيقة لم يكن الإزعاج على ضيوفنا فقط بل لحقنا وتضررنا وما زلنا نتعايش في هذه الازعاجات ليل نهار في الشوارع والحواري والمتنزهات فمنهم من يقوم بالمخاطرة بتعرض نفسه والغير للخطر ولم يدرك تماماً بأنه بسبب حجرة صغيرة قد تؤدي بحياته ( حفظهم الله جميعاً من كل سوء ) ومنهم من يعكس السير في الشوارع العامة ومنهم من يزعجنا ببتلك الاصوات التي أدخلها على دراجته ومنهم من يزعج المتنزهين في اماكن استرخائهم متلفين المسطحات الخضراء و اثارة الرعب في قلوب الاباء وخوفهم على ابنائهم، فالخوف ليس على هؤلاء فقط بل الخوف حتى على ابنائهم الذين من حولهم فليس من المعقول ان يتنزه في اماكن عامة ويجلسهم امامه دون ان يتركهم يلهون ويلعبون .
لا انكر جهود رجالنا من الجهات المسؤولة في اقامة الحملات التفتيشية والمداهمات المتكررة متصدين لمصادر تلك الازعاجات، فلا يحق لنا ان نمنعهم ولا نطمس هواياتهم ولكن يتوجب عليهم الالتزام بالقواعد المرورية وعلى أصحاب الدراجات الصغيرة أن يمارسوا هواياتهم في الاماكن الصحيحة التي خصصت لهم .
أعزائي الكرام :
ليس من المنطق أن نقول بأنه من الحلول هو توقف بيعها فهي مصدر دخل للبعض ولا ذنب لهم ولكن هناك حلول أخرى ومنها التراخيص اللازمة لضمان معرفة المستخدم ومن جهة اخرى للتعاون مع الجهات ذات الاختصاص بالتعامل معهم .
(( ومضة قلب ))
آن الاوان ان يدرك هؤلاء بأن بعض الأفعال هي باختصار إزعاج للجميع للكبير والصغير والطفل الرضيع والشيخ الكبير والمريض العاجز على فراشة من أصوات دراجاتهم التي تملء الشارع بأصواتها المعدلة والعالية .
فنرجوكم ثم نرجوكم ونتوسل إليكم /
أرحمونا و أرحموا أذاننا .
(( الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
ودعنا في الاسبوع الماضي ضيوفنا الكرام والاعزاء بعد قضاء إجازة أسبوع وسط أجواء رائعة وجميلة ازدادت روعتها بوجود ضيوفنا من شتى مناطق مملكتنا الحبيبة .
و في حين تواجد المصطافين في عدة أماكن سياحية ومنتجعات رائعة وحدائق الخلابة وشواطئها الجذابة، ثمة أمراً عكر فيها صفوهم وتذمروا منه كثيراً.
ألا وهو ( إزعاج الدراجات النارية ) وفي الحقيقة لم يكن الإزعاج على ضيوفنا فقط بل لحقنا وتضررنا وما زلنا نتعايش في هذه الازعاجات ليل نهار في الشوارع والحواري والمتنزهات فمنهم من يقوم بالمخاطرة بتعرض نفسه والغير للخطر ولم يدرك تماماً بأنه بسبب حجرة صغيرة قد تؤدي بحياته ( حفظهم الله جميعاً من كل سوء ) ومنهم من يعكس السير في الشوارع العامة ومنهم من يزعجنا ببتلك الاصوات التي أدخلها على دراجته ومنهم من يزعج المتنزهين في اماكن استرخائهم متلفين المسطحات الخضراء و اثارة الرعب في قلوب الاباء وخوفهم على ابنائهم، فالخوف ليس على هؤلاء فقط بل الخوف حتى على ابنائهم الذين من حولهم فليس من المعقول ان يتنزه في اماكن عامة ويجلسهم امامه دون ان يتركهم يلهون ويلعبون .
لا انكر جهود رجالنا من الجهات المسؤولة في اقامة الحملات التفتيشية والمداهمات المتكررة متصدين لمصادر تلك الازعاجات، فلا يحق لنا ان نمنعهم ولا نطمس هواياتهم ولكن يتوجب عليهم الالتزام بالقواعد المرورية وعلى أصحاب الدراجات الصغيرة أن يمارسوا هواياتهم في الاماكن الصحيحة التي خصصت لهم .
أعزائي الكرام :
ليس من المنطق أن نقول بأنه من الحلول هو توقف بيعها فهي مصدر دخل للبعض ولا ذنب لهم ولكن هناك حلول أخرى ومنها التراخيص اللازمة لضمان معرفة المستخدم ومن جهة اخرى للتعاون مع الجهات ذات الاختصاص بالتعامل معهم .
(( ومضة قلب ))
آن الاوان ان يدرك هؤلاء بأن بعض الأفعال هي باختصار إزعاج للجميع للكبير والصغير والطفل الرضيع والشيخ الكبير والمريض العاجز على فراشة من أصوات دراجاتهم التي تملء الشارع بأصواتها المعدلة والعالية .
فنرجوكم ثم نرجوكم ونتوسل إليكم /
أرحمونا و أرحموا أذاننا .
(( الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))