رعد وصواعق بلا أمطار
صوت المدينة _ بقلم/ طلال النزهة
إذا رغبت أن تعرف معنى قوقعة بلا حراك فاستمع حينما تتصل بمقسّم (سنترال ) الوزارات والإدارات والمستشفيات والاتصالات، وكثير جهات من الخدمات ، يؤكدون لك أن المكالمة مسجلة من أجل تحسين الخدمات ، ويبقى سوء الخدمات بالرغم من الملاحظات ، هناك تكتشف أن الإعلان عن تسجيل المكالمة هو تهديد خفي لئلا تصرّح وتصرخ عن معاناتك وتتقبل ما يمليه عليك موظف السنترال الذي احتارت حيرته وقد يكون أيضا متضررا مثلك في نفس المعاناة ،
وهناك أسلوب آخر في تقويم الخدمات بالضغط على الأرقام ، وعندما يشتد الظلم تجد بعض الشركات أن التقويم يتركّز على أداء الموظف في الوقت أن الخلل يكمن في حيثيات النظام ، وأيضا لا أحد يتواصل معك مهما وضعت من أرقام تدل على سوء الخدمات ، أو مكالمات تكررت بنفس المعاناة .
ويزيد استغرابك في سوء الخدمات أن المدراء دائما منزهون عن الخطأ بسوء الخدمات، وعندما تقع المصيبة سوف يجدون بسهولة كبش الفداء ، ولن تجد مديرا أو وزيرا تتمكن أن تنقل له مشكلتك عبر رقم هاتف يخص الشكاوي والطوارئ والملاحظات ، حقا أن موظفي هاتف الطوارئ والسنترال جنود يقفون في المقدمة ويصابون بطلقات الألفاظ بينما المشرفون والمديرون يستلمون رواتب أكثر ويعيشون في نداءات أنا المدير رعد بلا أمطار ، عندها لا تقف عند هذه التسجيلات بل تواصل مع وزير الإدارة فهو مواطن تم تعيينه تكليفا وليس تشريفا وحقٌ لك أن تجد الجواب أو لك الحق بالصعود ليستقيم الحال ، أيتها المحاكم التجارية والمدنية والمحاماة هيا استعجلوا بالانتشار فكثير ينتظرون شكوى سوء الخدمات .
إذا رغبت أن تعرف معنى قوقعة بلا حراك فاستمع حينما تتصل بمقسّم (سنترال ) الوزارات والإدارات والمستشفيات والاتصالات، وكثير جهات من الخدمات ، يؤكدون لك أن المكالمة مسجلة من أجل تحسين الخدمات ، ويبقى سوء الخدمات بالرغم من الملاحظات ، هناك تكتشف أن الإعلان عن تسجيل المكالمة هو تهديد خفي لئلا تصرّح وتصرخ عن معاناتك وتتقبل ما يمليه عليك موظف السنترال الذي احتارت حيرته وقد يكون أيضا متضررا مثلك في نفس المعاناة ،
وهناك أسلوب آخر في تقويم الخدمات بالضغط على الأرقام ، وعندما يشتد الظلم تجد بعض الشركات أن التقويم يتركّز على أداء الموظف في الوقت أن الخلل يكمن في حيثيات النظام ، وأيضا لا أحد يتواصل معك مهما وضعت من أرقام تدل على سوء الخدمات ، أو مكالمات تكررت بنفس المعاناة .
ويزيد استغرابك في سوء الخدمات أن المدراء دائما منزهون عن الخطأ بسوء الخدمات، وعندما تقع المصيبة سوف يجدون بسهولة كبش الفداء ، ولن تجد مديرا أو وزيرا تتمكن أن تنقل له مشكلتك عبر رقم هاتف يخص الشكاوي والطوارئ والملاحظات ، حقا أن موظفي هاتف الطوارئ والسنترال جنود يقفون في المقدمة ويصابون بطلقات الألفاظ بينما المشرفون والمديرون يستلمون رواتب أكثر ويعيشون في نداءات أنا المدير رعد بلا أمطار ، عندها لا تقف عند هذه التسجيلات بل تواصل مع وزير الإدارة فهو مواطن تم تعيينه تكليفا وليس تشريفا وحقٌ لك أن تجد الجواب أو لك الحق بالصعود ليستقيم الحال ، أيتها المحاكم التجارية والمدنية والمحاماة هيا استعجلوا بالانتشار فكثير ينتظرون شكوى سوء الخدمات .