حتى وإن كانت أيامُكَ حالكة !
صوت المدينة _ بقلم/ بشرى الخلف
الحياة لا تُسير على نهجٍ واحد, والابتلاء سنة من سُنن الله في حياةِ الناس؛
فتارة تكُن طيراً مُحلقاً في سماءِ الله الواسعة من سعادتك, وتارة تكُن مُبللاً بالدموعِ, والهمومِ, والأوجاعِ من تعاستك !
كُن قوياً لأجلك أولاً, ولأجلِ من هم حولك ثانياً؛
فلا تتعجب قد تكُن عيناك وهجٌ من ضياء لشخصٍ يستمد قوته منك؛
فيراكَ مُحملاً بالهمومِ فينطفئ !
ولا تتعجب أيضاً قد تكُن مصدراً من مصادرِ القوة, والفخر لشخصٍ يستمد كل هذا منك؛
فيراكَ مُثقلاً بالدموعِ فينكسر !
قلبُكَ وعقلك أحدِ أهمِ مصادر قوتك؛
فلا تخدشهما بخدوشٍ قد تندم عليها طيلة حياتك, ولا تُحملهما ما لا يطيقوا؛
وذلك بأحداثٍ قد تكُن بسيطة, أنتَ من أعطيتها قيمة أكثر مما تستحق !
نحنُ لسنا أفضلُ من الأنبياء؛
فجميعنا يعلم قصة سيدنا أيوب عليه السلام الذي كان مثالاً لنا عظيم في الصبر, والقوة, والتحمل.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ(.
تأكد وثق أنه لا حُزن دائم, ولا فرحٍ مُلازم؛
فهذه هي الحياة؛
تأخذكَ تارةً هُنا, وتارةً هُناك فأحسن حالك في كليهما !
وثِق أنه لن يُصيبنا إلاَّ ما كتبه الله لنا, وعطايا الله دائماً مُحمله بخبايا الخيرِ والحكمةِ التي نجهلها نحنُ البشر, ويعلمها هو وحده سبحانه.
وإيِّاك أن تلتفت للوراء؛
فتحزن !
وتنظُر للمستقبل؛
فتسأم !
عِش يومك كما ينبغي, عِش سعادتك, وعِش وقتك حلق بمشاعرك الإيجابية عنان السماء, أفرد ذراعيك, واستنشِق هواءً نقياً؛
فالحياة أبسط مما نتخيل, واترك القدر لخالقِ القدر !
ومضة:
ربما بسببِ وهجك الدائم, وابتسامتك لمن هُم حولك؛
يرزُقكَ المولى بسعادةٍ تُنهي كُل تلكَ الأيام الحالكة !
الحياة لا تُسير على نهجٍ واحد, والابتلاء سنة من سُنن الله في حياةِ الناس؛
فتارة تكُن طيراً مُحلقاً في سماءِ الله الواسعة من سعادتك, وتارة تكُن مُبللاً بالدموعِ, والهمومِ, والأوجاعِ من تعاستك !
كُن قوياً لأجلك أولاً, ولأجلِ من هم حولك ثانياً؛
فلا تتعجب قد تكُن عيناك وهجٌ من ضياء لشخصٍ يستمد قوته منك؛
فيراكَ مُحملاً بالهمومِ فينطفئ !
ولا تتعجب أيضاً قد تكُن مصدراً من مصادرِ القوة, والفخر لشخصٍ يستمد كل هذا منك؛
فيراكَ مُثقلاً بالدموعِ فينكسر !
قلبُكَ وعقلك أحدِ أهمِ مصادر قوتك؛
فلا تخدشهما بخدوشٍ قد تندم عليها طيلة حياتك, ولا تُحملهما ما لا يطيقوا؛
وذلك بأحداثٍ قد تكُن بسيطة, أنتَ من أعطيتها قيمة أكثر مما تستحق !
نحنُ لسنا أفضلُ من الأنبياء؛
فجميعنا يعلم قصة سيدنا أيوب عليه السلام الذي كان مثالاً لنا عظيم في الصبر, والقوة, والتحمل.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(واذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ(.
تأكد وثق أنه لا حُزن دائم, ولا فرحٍ مُلازم؛
فهذه هي الحياة؛
تأخذكَ تارةً هُنا, وتارةً هُناك فأحسن حالك في كليهما !
وثِق أنه لن يُصيبنا إلاَّ ما كتبه الله لنا, وعطايا الله دائماً مُحمله بخبايا الخيرِ والحكمةِ التي نجهلها نحنُ البشر, ويعلمها هو وحده سبحانه.
وإيِّاك أن تلتفت للوراء؛
فتحزن !
وتنظُر للمستقبل؛
فتسأم !
عِش يومك كما ينبغي, عِش سعادتك, وعِش وقتك حلق بمشاعرك الإيجابية عنان السماء, أفرد ذراعيك, واستنشِق هواءً نقياً؛
فالحياة أبسط مما نتخيل, واترك القدر لخالقِ القدر !
ومضة:
ربما بسببِ وهجك الدائم, وابتسامتك لمن هُم حولك؛
يرزُقكَ المولى بسعادةٍ تُنهي كُل تلكَ الأيام الحالكة !
سعيدة جداً لمرورك، وتعليقك ..
اللهُم اجعلني عند حُسن ظنكم بي ..