نظرة على دور الجامعة
بواسطة الكاتبة : هاجر محسن
01-24-2018 02:51 صباحاً
1635 زيارات
صوت المدينة _ بقلم/ هاجر محسن
إنَّ من القيم الاجتماعية والأخلاقية التي ينبغي على بعض الجامعات أن تلتفت إليها وتُعيرها الاهتمام والتعزيز الحقيقي، لا على مستوى الشِعارات وإثارة الأضواء؛ وإنَّما على المستوى الجوهري، هي القيمة التي تجعل للطلبة أهمية بوصفهم كائنات لها الحق في المشاركة ببناء المجتمع، والحق في الاعتراض على كل ما من شأنه تعطيل مصالحهم التي ينبني عليها علمهم ومعرفتهم. وإنَّ القيمة الكبرى التي تدخل ضمن إطار أهمية الطلبة هي عدم الاستنقاص من قيمتهم الإنسانية أولًا، وقيمتهم كطلبة جامعيين ثانيًا حين ترتفع أصواتهم بمطالبهم المشروعة والتي كفلتها لهم القيم والمبادئ الأساسية. والجدير بالذكر أنَّ بعض الجامعات ليس لديها النظرة الحضارية والأخلاقية في التعامل مع مثل هذهِ المطالب الحقيقية، ولا تجتهد في الوقوف عليها !
إنَّ هناك بعض مَن يعتقد من المسؤولين بأنه حين حصل على منصبٍ ما، فكأن الجامعة أصبحت بيته، وأيّ تصرفٍ يقوم به فهو مبرَّر ويجب أن يكون كذلك! فتجده يبرِّر التصرفات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، وكذلك القمع والاستغلال والسرقة العلمية والفكرية والحيلولة بين الطلبة الجامعيين وبين تكوين تجاربهم الخاصة في الميادين الواسعة، ويبرِّر كل فسادٍ إداري "بخوف الأهل" وأيّ رأي في هذا الصدد من قبل الطلبة هو جدالٌ بالباطل !
إنَّنا إذا أردنا أن نقف على الباطل وكيف يُعيق من إمكانيات الطلبة وقدراتهم، فإنَّ وقوفنا سيطول به الأمد؛ ذلك لأن الراحل الدكتور غازي القصيبي قد اختصرها بقوله: "لقد ركّزت جامعاتنا حتى الآن على مهمة تخريج الطلبة، وأهملت دورين آخرين هامين يجب أن تقوم بها الجامعة: قيادة التقدم العلمي والفكري، والمساهمة الفعالة النشطة في تحديث المجتمع وحل مشاكله." فمن ناحية التقدم العلمي والفكري ففي بعض الجامعات يُجبر الطلبة على تقديم أبحاث صورية مستنسخة، وحضور مادة تدريب صورية وربما كانت منوطة بعضو هيئة تدريس غير متخصص! وبعض الجامعات قد لا تُبالي بمدى تجاوزاتها التي تشكِّل اعتداءً صارخًا على حقوق الطلبة وعلى مستقبلهم المهني.. فإذًا لا زالت جامعاتنا لا تفعل سِوى التخريج.
إنَّ من القيم الاجتماعية والأخلاقية التي ينبغي على بعض الجامعات أن تلتفت إليها وتُعيرها الاهتمام والتعزيز الحقيقي، لا على مستوى الشِعارات وإثارة الأضواء؛ وإنَّما على المستوى الجوهري، هي القيمة التي تجعل للطلبة أهمية بوصفهم كائنات لها الحق في المشاركة ببناء المجتمع، والحق في الاعتراض على كل ما من شأنه تعطيل مصالحهم التي ينبني عليها علمهم ومعرفتهم. وإنَّ القيمة الكبرى التي تدخل ضمن إطار أهمية الطلبة هي عدم الاستنقاص من قيمتهم الإنسانية أولًا، وقيمتهم كطلبة جامعيين ثانيًا حين ترتفع أصواتهم بمطالبهم المشروعة والتي كفلتها لهم القيم والمبادئ الأساسية. والجدير بالذكر أنَّ بعض الجامعات ليس لديها النظرة الحضارية والأخلاقية في التعامل مع مثل هذهِ المطالب الحقيقية، ولا تجتهد في الوقوف عليها !
إنَّ هناك بعض مَن يعتقد من المسؤولين بأنه حين حصل على منصبٍ ما، فكأن الجامعة أصبحت بيته، وأيّ تصرفٍ يقوم به فهو مبرَّر ويجب أن يكون كذلك! فتجده يبرِّر التصرفات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، وكذلك القمع والاستغلال والسرقة العلمية والفكرية والحيلولة بين الطلبة الجامعيين وبين تكوين تجاربهم الخاصة في الميادين الواسعة، ويبرِّر كل فسادٍ إداري "بخوف الأهل" وأيّ رأي في هذا الصدد من قبل الطلبة هو جدالٌ بالباطل !
إنَّنا إذا أردنا أن نقف على الباطل وكيف يُعيق من إمكانيات الطلبة وقدراتهم، فإنَّ وقوفنا سيطول به الأمد؛ ذلك لأن الراحل الدكتور غازي القصيبي قد اختصرها بقوله: "لقد ركّزت جامعاتنا حتى الآن على مهمة تخريج الطلبة، وأهملت دورين آخرين هامين يجب أن تقوم بها الجامعة: قيادة التقدم العلمي والفكري، والمساهمة الفعالة النشطة في تحديث المجتمع وحل مشاكله." فمن ناحية التقدم العلمي والفكري ففي بعض الجامعات يُجبر الطلبة على تقديم أبحاث صورية مستنسخة، وحضور مادة تدريب صورية وربما كانت منوطة بعضو هيئة تدريس غير متخصص! وبعض الجامعات قد لا تُبالي بمدى تجاوزاتها التي تشكِّل اعتداءً صارخًا على حقوق الطلبة وعلى مستقبلهم المهني.. فإذًا لا زالت جامعاتنا لا تفعل سِوى التخريج.
