• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

أنا والحذاء

بواسطة أفنان قاضي 01-17-2018 08:07 مساءً 3222 زيارات
صوت المدينة _ بقلم/ أم كلثوم الأمين


حينما تنفذ بعض الأوامر الملكية السامية بتوطين المحلات النسائية وحينما توضع النقاط على الحروف الفعلية تجد بعض التجار تضع الفتاة العربيةالمسلمة والسعودية خاصة التي طالما كانت ولاتزال مرفوعة الرأس والتي تربت وترعرعت على الكرامة والعزة توضع كعاملة أحذية في المجمعاتالتجارية وترفع الحذاء لتبيعه لأبناء جلدتها وغيرها من الوافدين في بلادها !
عن أي وظيفة أو كرامة تتحدثون؟! والعجب العجاب حينما تجد استياء البعضمن النظر إليها وهي في هذا الموقف المخزي.. أكثر من المشرف، هل هي من اختارت أن تعمل في هذه الوظيفة بمحض إرادتها أم الحال والحاجة منوضعها في هذا الموقف؟! ناهيك عن نزولها بكامل جسدها لتبحث عن المقاسات للزبائن خصوصاً وإن كانوا رجالاً لا حياء لديهم ولا دماء هل ماتتالعروبة والنخوة لديكم ؟!
هل استشرفتم عمل بنات الوطن في اماكن كهذه
ماتت العروبة للأسف وقبلها الرجولة لدى تجار السلع اللا إنسانية فهل من حلول تضعونها يا من كنتم ولازلتم عزنا وكرمنا ورفعتنا يا رجال السعودية ؟!
كانوا الغرب وغيرهم من الدول الأخرى يحسدوننا على معاملتكم لنا كتاج لرؤوسكم ولاترضون الذل والمهانة لنا حتى جاء تجار الفساد وتلاعبوا بناتحت شعار السعودة!
مهلاً وتريثو قليلاً بنا ليس كل عمل يصلح للمرأة العربية المسلمة والسعودية خاصة التي نشأت على عزها وكرامتها ولاتجعلوأولئك عبدة الدينار والدرهم يضعون فتياتكم في أماكن لاتليق بهن ولا بحشمتهن وأتحدى أي تاجر أن يضع ابنته أو زوجته في هذه الأماكن لكن بناتالغير لاضير في ذلك !
توقفوا رجاءً..
الأحذية وبيعها ليست للنساء! ليس التعالي مقصدي لا والله لكن كرامة المرأة المسلمة العربية الأبية أعلى من ذلك !

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر