• ×
الإثنين 19 مايو 2025

أنا والحذاء

بواسطة أفنان قاضي 01-17-2018 08:07 مساءً 3217 زيارات
صوت المدينة _ بقلم/ أم كلثوم الأمين


حينما تنفذ بعض الأوامر الملكية السامية بتوطين المحلات النسائية وحينما توضع النقاط على الحروف الفعلية تجد بعض التجار تضع الفتاة العربيةالمسلمة والسعودية خاصة التي طالما كانت ولاتزال مرفوعة الرأس والتي تربت وترعرعت على الكرامة والعزة توضع كعاملة أحذية في المجمعاتالتجارية وترفع الحذاء لتبيعه لأبناء جلدتها وغيرها من الوافدين في بلادها !
عن أي وظيفة أو كرامة تتحدثون؟! والعجب العجاب حينما تجد استياء البعضمن النظر إليها وهي في هذا الموقف المخزي.. أكثر من المشرف، هل هي من اختارت أن تعمل في هذه الوظيفة بمحض إرادتها أم الحال والحاجة منوضعها في هذا الموقف؟! ناهيك عن نزولها بكامل جسدها لتبحث عن المقاسات للزبائن خصوصاً وإن كانوا رجالاً لا حياء لديهم ولا دماء هل ماتتالعروبة والنخوة لديكم ؟!
هل استشرفتم عمل بنات الوطن في اماكن كهذه
ماتت العروبة للأسف وقبلها الرجولة لدى تجار السلع اللا إنسانية فهل من حلول تضعونها يا من كنتم ولازلتم عزنا وكرمنا ورفعتنا يا رجال السعودية ؟!
كانوا الغرب وغيرهم من الدول الأخرى يحسدوننا على معاملتكم لنا كتاج لرؤوسكم ولاترضون الذل والمهانة لنا حتى جاء تجار الفساد وتلاعبوا بناتحت شعار السعودة!
مهلاً وتريثو قليلاً بنا ليس كل عمل يصلح للمرأة العربية المسلمة والسعودية خاصة التي نشأت على عزها وكرامتها ولاتجعلوأولئك عبدة الدينار والدرهم يضعون فتياتكم في أماكن لاتليق بهن ولا بحشمتهن وأتحدى أي تاجر أن يضع ابنته أو زوجته في هذه الأماكن لكن بناتالغير لاضير في ذلك !
توقفوا رجاءً..
الأحذية وبيعها ليست للنساء! ليس التعالي مقصدي لا والله لكن كرامة المرأة المسلمة العربية الأبية أعلى من ذلك !

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر