هل نحن مخطئون؟
صوت المدينة _ بقلم/ شهرزاد الفخراني
علمتنا الحياة أن هناك أخطاء يجب علينا إدراكها والوقوف
عندها وعدم تجاوزها دون اتخاذ موقف منها ومحاسبة مرتكبها ..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن مخطئون في حق أنفسنا عندما نسامح ونتجاهل من يسئ لنا ؟!
هل نحن مخطئون عندما نسيء لمن أساء لنا يوما، هل نحن مخطئون عندما نتغافل عمن ظلمنا؟!
هل نحن مخطئون في حق أنفسنا عندما تجاهلنا وتغافلنا عمن سرق أفكارنا وطموحاتنا وأحلامنا وتعبنا ومجهودنا ؟!
هل نظلم أنفسنا عندما نسامح من جرحنا؟!
كثيرة هي الأسئلة التي تدور في ذهني ولم أَجِد لها جوابا!
هل كنّا شركاء في الخطأ عندما تجاهلنا من يسيء إلى عامل النظافة وهو يقوم بعمله، ويُلقى إليه بالأوراق من نافذة السيارة؟!
هل نحن مخطئون عندما نشاهد من يعبث بالممتلكات العامة ونغلق أعيننا عنه ولا نسعى حتى إلى تقديم النصيحة له ؟!
هل نكون حمقى ومخطئين عندما نتداول مقاطع تسخر وتستخف من العمالة الوافدة إلينا؟
هل نحن مخطئون بمتابعة حسابات المشاهير وبدون قصد منا نساهم في نشر حساباتهم وهم لا يستحقون المتابعة ولا يقدمون ما يفيد المجتمع، وهم من يقدم التفاهات من خلال حساباتهم!
هل نحن مخطئون عندما تناقلنا عبر الواتساب مقاطع فيديو تظهر سلبيات مجتمعنا دون قصد منا؟!
هل نحن مخطئون عندما نقوم بنشر نكت أو سخافات بعض البشر، والتي تسخر من الشاب السعودي أو الفتاة السعودية؟!
هل نحن مخطئون عندما نشارك في مهاترات عند اعلان المقام السامي السماح للمرأة بقيادة السيارة ؟!
هل نحن مخطئون عندما أبدعنا في صياغة التهم المسيئة إلى الأسر التي دخلت إلى الملاعب وتناقلنا بلا وعي ولا إحساس ولا ضمير صور بعض العوائل في المدرجات ونظمنا فيها من الأشعار ما يندى له الجبين ..
نعم كلنا يخطئ في حق وطنه عندما نشارك في مثل هذه الأمور ..
في بعض الأحيان يكون جهلا منا بما يدور حولنا من مؤامرات يحركها أعداؤنا ونتناقل تلك النكت والاعتراضات والسخافات دون وعي منا!
علينا أن نفكر مليا قبل أن نعيد نشر أو تناقل تلك الدسائس التي تهدف إلى زرع الفرقة بيبنا وبين حكومتنا وتهدف إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا ..
لنكن تلك الصخرة التي تقف في وجه كل حاقد وحاسد على أمننا واستقرارنا، ونكون أكثر وعيا بما يدور حولنا،
فنحن في مرحلة من التحول والتطور قد تحرق الكثير وتغيظ البعض وتشعل نار الغيرة والحقد عند البعض..
مازلنا ولله الحمد خير مجتمع ومازلنا نتمسك بقيمنا ومبادئنا وشريعتنا..
لا تدعوا غيرنا يرسم طريقنا لنكن شعبا قويا يعرف ماذا يريد .. شعب متلاحم مع قيادته .
علمتنا الحياة أن هناك أخطاء يجب علينا إدراكها والوقوف
عندها وعدم تجاوزها دون اتخاذ موقف منها ومحاسبة مرتكبها ..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن مخطئون في حق أنفسنا عندما نسامح ونتجاهل من يسئ لنا ؟!
هل نحن مخطئون عندما نسيء لمن أساء لنا يوما، هل نحن مخطئون عندما نتغافل عمن ظلمنا؟!
هل نحن مخطئون في حق أنفسنا عندما تجاهلنا وتغافلنا عمن سرق أفكارنا وطموحاتنا وأحلامنا وتعبنا ومجهودنا ؟!
هل نظلم أنفسنا عندما نسامح من جرحنا؟!
كثيرة هي الأسئلة التي تدور في ذهني ولم أَجِد لها جوابا!
هل كنّا شركاء في الخطأ عندما تجاهلنا من يسيء إلى عامل النظافة وهو يقوم بعمله، ويُلقى إليه بالأوراق من نافذة السيارة؟!
هل نحن مخطئون عندما نشاهد من يعبث بالممتلكات العامة ونغلق أعيننا عنه ولا نسعى حتى إلى تقديم النصيحة له ؟!
هل نكون حمقى ومخطئين عندما نتداول مقاطع تسخر وتستخف من العمالة الوافدة إلينا؟
هل نحن مخطئون بمتابعة حسابات المشاهير وبدون قصد منا نساهم في نشر حساباتهم وهم لا يستحقون المتابعة ولا يقدمون ما يفيد المجتمع، وهم من يقدم التفاهات من خلال حساباتهم!
هل نحن مخطئون عندما تناقلنا عبر الواتساب مقاطع فيديو تظهر سلبيات مجتمعنا دون قصد منا؟!
هل نحن مخطئون عندما نقوم بنشر نكت أو سخافات بعض البشر، والتي تسخر من الشاب السعودي أو الفتاة السعودية؟!
هل نحن مخطئون عندما نشارك في مهاترات عند اعلان المقام السامي السماح للمرأة بقيادة السيارة ؟!
هل نحن مخطئون عندما أبدعنا في صياغة التهم المسيئة إلى الأسر التي دخلت إلى الملاعب وتناقلنا بلا وعي ولا إحساس ولا ضمير صور بعض العوائل في المدرجات ونظمنا فيها من الأشعار ما يندى له الجبين ..
نعم كلنا يخطئ في حق وطنه عندما نشارك في مثل هذه الأمور ..
في بعض الأحيان يكون جهلا منا بما يدور حولنا من مؤامرات يحركها أعداؤنا ونتناقل تلك النكت والاعتراضات والسخافات دون وعي منا!
علينا أن نفكر مليا قبل أن نعيد نشر أو تناقل تلك الدسائس التي تهدف إلى زرع الفرقة بيبنا وبين حكومتنا وتهدف إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا ..
لنكن تلك الصخرة التي تقف في وجه كل حاقد وحاسد على أمننا واستقرارنا، ونكون أكثر وعيا بما يدور حولنا،
فنحن في مرحلة من التحول والتطور قد تحرق الكثير وتغيظ البعض وتشعل نار الغيرة والحقد عند البعض..
مازلنا ولله الحمد خير مجتمع ومازلنا نتمسك بقيمنا ومبادئنا وشريعتنا..
لا تدعوا غيرنا يرسم طريقنا لنكن شعبا قويا يعرف ماذا يريد .. شعب متلاحم مع قيادته .