أقدام ثابتة وأجساد تغادر
صوت المدينة _ بقلم/ طلال النزهة
هذا هو اليوم المنتظر في معرفة الحقائق والتي تكشف الغطاء لتظهر حقيقة الوجوه والنفوس والنوايا والمبادئ والمواقف بكل أنواعها .
يوم يعلن به المواطن موقفه الثابت سواء شاء أم أبى أمام الظروف المعيشية والغلاء والضرائب المركبة ، فلا مفر ولا هروب فهذه أرضه وسمائه وسوف يتحمل بالصبر كل ما جاء ويأتي ولكن لن يستمر الحال فسوف تتبدل الأحوال عندما تتطاير كل أقنعة غطاء الذين عاشوا بيننا وليسوا من هذه البلاد .
لا نكران ولا منّة على رزق كتبه الله لكل من قدم من الخارج لبلد العطاء، ونتجاوز عن المقارنة بين تناسب الأداء مقابل ما يحصل عليه المقيم وهل يستحق هذا أم لا ، ولا نقول رزقا كتبه الله وكفى لأن بعض الأرزاق فيها ظلم وتدليس وسرقة ومكر واختلاس، ويتوجب على القائم على هذا ملاحظة مثل هذه التجاوزات ومحاسبتها وليس فندق الريتز عنا ببعيد .
اليوم ارتفع سقف المعيشة بكل أنواعها ومقوماتها وبقى المواطن على أرض بلده وتحت سمائه ، فهل يحق للمقيم أن يصيح ويصرخ ويستصرخ لقرارات من عمق سيادة البلد بينما بيده أبسط أنواع الحلول، أما البقاء او الرحيل ، ولكن الكثير لا يريد الرحيل وقد أصابه الهلع مما صار وسوف يصير.
اليوم يناقش المقيم وضعه وأسرته بمقارنة الماضي القريب ، يصرخ وكأن الحق منه قد سُلب ولا يهمه أن مواطن البلد نفسها قد تعرّض أيضا لغلاء وضريبة .
هذا هو الغطاء الأول انكشفت منه الطبقة الأولى وبدأت ملامح تقاسيم الوجه وداخل النفس وتظهر على السطح علنا وصريحا، إنه جزء من خيط رفيع يذكرنا بيوم القيامة عندما يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، نفسي نفسي هكذا نداء اليوم يرتفع من إخواننا وأحبتنا الذين عاشوا بيننا سنوات العمر الطويل .
مهلا عزيزي المواطن ، فأسود الرأس هو الإنسان ، فلابد له أن يجد مخرجا كيف يستطيع البقاء وتحمّل هذه التكاليف وسوف تكون من عمق جيبك ليستمر بنعيم الحياة التي بدأ أفولها يصعد رويدا ، ولابد أن تتجسد مسؤولية الوزارات الخدمية والرقابية وتحاسب الحساب الدقيق .
أيها المواطن لن ترضى القيادة لك المذلة أن تعيش مع نفسك ذليلا ، فصبر جميل وسوف يأتي ما يرضيك بكل المعاني ، فدعنا نرى ونسمع كيف تتساقط أقنعة الغطاء ، وهناك أصحاب المبادئ والذين اعترفوا بهذا الجميل سوف يكتفون بحياة الكفاف ويستمروا بالبقاء طالما أصبحت لهم أصول ثابتة ومشاريع في بلادهم من خيرات البلاد أمام أعبائهم دون مقارنة الاستحقاق أو الغش والتدليس ، ولنحذر ونحذر العمالة الفردية في الضروريات اليومية مثل السباكة، والنجارة ، وبلاط ، وجبس ، وغيرها من الأعمال، فقد أصبحت لهم أنياب اسمها زيادة أسعار العمل الصغير قبل الكبير ، حقا يحتاج المواطن لحماية من هؤلاء، وغدا لناظره قريب .
هذا هو اليوم المنتظر في معرفة الحقائق والتي تكشف الغطاء لتظهر حقيقة الوجوه والنفوس والنوايا والمبادئ والمواقف بكل أنواعها .
يوم يعلن به المواطن موقفه الثابت سواء شاء أم أبى أمام الظروف المعيشية والغلاء والضرائب المركبة ، فلا مفر ولا هروب فهذه أرضه وسمائه وسوف يتحمل بالصبر كل ما جاء ويأتي ولكن لن يستمر الحال فسوف تتبدل الأحوال عندما تتطاير كل أقنعة غطاء الذين عاشوا بيننا وليسوا من هذه البلاد .
لا نكران ولا منّة على رزق كتبه الله لكل من قدم من الخارج لبلد العطاء، ونتجاوز عن المقارنة بين تناسب الأداء مقابل ما يحصل عليه المقيم وهل يستحق هذا أم لا ، ولا نقول رزقا كتبه الله وكفى لأن بعض الأرزاق فيها ظلم وتدليس وسرقة ومكر واختلاس، ويتوجب على القائم على هذا ملاحظة مثل هذه التجاوزات ومحاسبتها وليس فندق الريتز عنا ببعيد .
اليوم ارتفع سقف المعيشة بكل أنواعها ومقوماتها وبقى المواطن على أرض بلده وتحت سمائه ، فهل يحق للمقيم أن يصيح ويصرخ ويستصرخ لقرارات من عمق سيادة البلد بينما بيده أبسط أنواع الحلول، أما البقاء او الرحيل ، ولكن الكثير لا يريد الرحيل وقد أصابه الهلع مما صار وسوف يصير.
اليوم يناقش المقيم وضعه وأسرته بمقارنة الماضي القريب ، يصرخ وكأن الحق منه قد سُلب ولا يهمه أن مواطن البلد نفسها قد تعرّض أيضا لغلاء وضريبة .
هذا هو الغطاء الأول انكشفت منه الطبقة الأولى وبدأت ملامح تقاسيم الوجه وداخل النفس وتظهر على السطح علنا وصريحا، إنه جزء من خيط رفيع يذكرنا بيوم القيامة عندما يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، نفسي نفسي هكذا نداء اليوم يرتفع من إخواننا وأحبتنا الذين عاشوا بيننا سنوات العمر الطويل .
مهلا عزيزي المواطن ، فأسود الرأس هو الإنسان ، فلابد له أن يجد مخرجا كيف يستطيع البقاء وتحمّل هذه التكاليف وسوف تكون من عمق جيبك ليستمر بنعيم الحياة التي بدأ أفولها يصعد رويدا ، ولابد أن تتجسد مسؤولية الوزارات الخدمية والرقابية وتحاسب الحساب الدقيق .
أيها المواطن لن ترضى القيادة لك المذلة أن تعيش مع نفسك ذليلا ، فصبر جميل وسوف يأتي ما يرضيك بكل المعاني ، فدعنا نرى ونسمع كيف تتساقط أقنعة الغطاء ، وهناك أصحاب المبادئ والذين اعترفوا بهذا الجميل سوف يكتفون بحياة الكفاف ويستمروا بالبقاء طالما أصبحت لهم أصول ثابتة ومشاريع في بلادهم من خيرات البلاد أمام أعبائهم دون مقارنة الاستحقاق أو الغش والتدليس ، ولنحذر ونحذر العمالة الفردية في الضروريات اليومية مثل السباكة، والنجارة ، وبلاط ، وجبس ، وغيرها من الأعمال، فقد أصبحت لهم أنياب اسمها زيادة أسعار العمل الصغير قبل الكبير ، حقا يحتاج المواطن لحماية من هؤلاء، وغدا لناظره قريب .