البراعم ودوري البراعم عنوان لكرة قدم متطورة
صوت المدينة _ بقلم/ عبد الله مانع
إن تنظيم دوري فئة البراعم للأندية في نسخته الجديدة هو السبيل الوحيد لتطوير كرة القدم في المملكة لتكون ناجحة على المدى الطويل وتعزيز قوة منتخباتنا الوطنية بجميع فئاته السنية وهي خطوة رائدة يشكر عليها اتحاد الكرة واللجنة الفنية لتطوير اللاعبين في هذه المرحلة وإدخالهم في جو المنافسات الكروية قبل انتقالهم إلى مرحلة الناشئين رغم السلبيات البسيطة التي من الممكن تفاديها في المواسم القادمة.
كما قصر مدة الدوري وقلة عدد المباريات التي تلعبها بعض الأندية والتي تتراوح ما بين مبارتين إلى أربع مباريات.
فكرة القدم بحاجة للممارسة فنأمل من اتحاد كرة القدم الاهتمام أكثر بتلك الفئة بالمعسكرات والمشاركات في البطولات الدولية المخصصة لهم، وكذلك دعم ومساعدة الأندية في تنظيم البطولات والمهرجانات الرياضية بشكل مستمر.
* المتابع لدوري براعم الأندية يلاحظ عدم تكافؤ مستويات اللعب داخل الملعب بين اللاعبين ويعود ذلك للفروق الفردية لدى بعض لاعبي البراعم في الأندية من حيث التكوين والبنية الجسمانية وقوة العضلات والقدرة على تحمل المجهود الزائد..
وفي الواقع إن هذه المواصفات لا نجدها إلا في لاعبي درجة ألناشئين أو الشباب، فلابد على المسؤولين عن دوري البراعم إيجاد حلا والالتفات لهذه النقطة وحصر اللاعبين المميزين والموهوبين منهم وتحديد العمر الحقيقي لهم من خلال إجراء كشف بالتصوير المغناطيسي المتبع من قبل الفيفا والاتحاد الأسيوي ليتضح من خلال ذلك تحديد العمر الحقيقي للاعبين للاستفادة منهم في منتخباتنا الوطنية وأيضا لحفظ حقوق اللاعبين والأندية التي تضررت من ذلك بالنتائج السلبية!
وينطبق كذلك على اللاعبين الناشئين والشباب وليس على لاعبي البراعم فقط.
وإن الكشف عن أعمار اللاعبين عمل إيجابي والمستفيد الأول والأخير من هذا العمل هي منتخباتنا الوطنية للفئات السنية لأننا نواجه في مشاركاتنا الأسيوية للفئات السنية كشف بالتصوير المغناطيسي لتحديد أعمار اللاعبين المشاركين في البطولات الأسيوية.
ومن الخطاء الغير مقصود الذي يقع فيه الجهاز الفني لمنتخباتنا للفئات السنية في السابق اختيار قائمة لاعبين لمنتخباتنا الوطنية للفئات السنية دون العلم بأعمارهم الحقيقية أو دون الكشف بالتصوير المغناطيسي ويتم تدريبهم وتجهيزهم في معسكرات داخلية وخارجية والاعتماد عليهم كلاعبين أساسيين ضمن 11 لاعب فيتفاجأ الجهاز الفني والإداري لمنتخباتنا قبل بداية البطولات الأسيوية بالكشف لتحديد أعمار اللاعبين فتكون النتيجة سلبية على منتخباتنا الوطنية في المشاركات الأسيوية.
*مشروع وبرنامج استقطاب المواهب من مواليد المملكة الذي انتهى مؤخرا والذي رعاه وتبناه وبدعم خاص من رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار الاستاذ تركي آل الشيخ نجح وبكل المقاييس بتقديم مواهب للكرة السعودية بدليل أنه تم استدعاء عدد من هذه المواهب لمنتخبنا الوطني المشارك في بطولة كأس الخليج وكذلك تعاقد أندية دوري المحترفين مع مجموعة من هؤلاء الموهوبين وأيضا البعض منهم أتيحت لهم الفرصة للاحتراف الخارجي.
والمملكة العربية السعودية ثرية بالمواهب من فئة البراعم السعوديين والمواليد فنأمل من رئيس الهيئة العامة للرياضة تجربة برنامج استقطاب واكتشاف المواهب على فئة البراعم السعوديين ومواليد السعودية، وبتشكيل لجنة مستقلة إداريا و فنيا من المتخصصين والمهتمين في هذه الفئة، ومن خلاله سنحصل على مخرجات ايجابية باكتشاف مواهب كروية سيستفاد منهم مستقبلاً قطاع الفئات السنية في أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية
إن تنظيم دوري فئة البراعم للأندية في نسخته الجديدة هو السبيل الوحيد لتطوير كرة القدم في المملكة لتكون ناجحة على المدى الطويل وتعزيز قوة منتخباتنا الوطنية بجميع فئاته السنية وهي خطوة رائدة يشكر عليها اتحاد الكرة واللجنة الفنية لتطوير اللاعبين في هذه المرحلة وإدخالهم في جو المنافسات الكروية قبل انتقالهم إلى مرحلة الناشئين رغم السلبيات البسيطة التي من الممكن تفاديها في المواسم القادمة.
كما قصر مدة الدوري وقلة عدد المباريات التي تلعبها بعض الأندية والتي تتراوح ما بين مبارتين إلى أربع مباريات.
فكرة القدم بحاجة للممارسة فنأمل من اتحاد كرة القدم الاهتمام أكثر بتلك الفئة بالمعسكرات والمشاركات في البطولات الدولية المخصصة لهم، وكذلك دعم ومساعدة الأندية في تنظيم البطولات والمهرجانات الرياضية بشكل مستمر.
* المتابع لدوري براعم الأندية يلاحظ عدم تكافؤ مستويات اللعب داخل الملعب بين اللاعبين ويعود ذلك للفروق الفردية لدى بعض لاعبي البراعم في الأندية من حيث التكوين والبنية الجسمانية وقوة العضلات والقدرة على تحمل المجهود الزائد..
وفي الواقع إن هذه المواصفات لا نجدها إلا في لاعبي درجة ألناشئين أو الشباب، فلابد على المسؤولين عن دوري البراعم إيجاد حلا والالتفات لهذه النقطة وحصر اللاعبين المميزين والموهوبين منهم وتحديد العمر الحقيقي لهم من خلال إجراء كشف بالتصوير المغناطيسي المتبع من قبل الفيفا والاتحاد الأسيوي ليتضح من خلال ذلك تحديد العمر الحقيقي للاعبين للاستفادة منهم في منتخباتنا الوطنية وأيضا لحفظ حقوق اللاعبين والأندية التي تضررت من ذلك بالنتائج السلبية!
وينطبق كذلك على اللاعبين الناشئين والشباب وليس على لاعبي البراعم فقط.
وإن الكشف عن أعمار اللاعبين عمل إيجابي والمستفيد الأول والأخير من هذا العمل هي منتخباتنا الوطنية للفئات السنية لأننا نواجه في مشاركاتنا الأسيوية للفئات السنية كشف بالتصوير المغناطيسي لتحديد أعمار اللاعبين المشاركين في البطولات الأسيوية.
ومن الخطاء الغير مقصود الذي يقع فيه الجهاز الفني لمنتخباتنا للفئات السنية في السابق اختيار قائمة لاعبين لمنتخباتنا الوطنية للفئات السنية دون العلم بأعمارهم الحقيقية أو دون الكشف بالتصوير المغناطيسي ويتم تدريبهم وتجهيزهم في معسكرات داخلية وخارجية والاعتماد عليهم كلاعبين أساسيين ضمن 11 لاعب فيتفاجأ الجهاز الفني والإداري لمنتخباتنا قبل بداية البطولات الأسيوية بالكشف لتحديد أعمار اللاعبين فتكون النتيجة سلبية على منتخباتنا الوطنية في المشاركات الأسيوية.
*مشروع وبرنامج استقطاب المواهب من مواليد المملكة الذي انتهى مؤخرا والذي رعاه وتبناه وبدعم خاص من رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار الاستاذ تركي آل الشيخ نجح وبكل المقاييس بتقديم مواهب للكرة السعودية بدليل أنه تم استدعاء عدد من هذه المواهب لمنتخبنا الوطني المشارك في بطولة كأس الخليج وكذلك تعاقد أندية دوري المحترفين مع مجموعة من هؤلاء الموهوبين وأيضا البعض منهم أتيحت لهم الفرصة للاحتراف الخارجي.
والمملكة العربية السعودية ثرية بالمواهب من فئة البراعم السعوديين والمواليد فنأمل من رئيس الهيئة العامة للرياضة تجربة برنامج استقطاب واكتشاف المواهب على فئة البراعم السعوديين ومواليد السعودية، وبتشكيل لجنة مستقلة إداريا و فنيا من المتخصصين والمهتمين في هذه الفئة، ومن خلاله سنحصل على مخرجات ايجابية باكتشاف مواهب كروية سيستفاد منهم مستقبلاً قطاع الفئات السنية في أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية