لعله خير
صوت المدينة _ بقلم/ شهرزاد الفخراني
حياتنا كالوردة فيها ما يسعدنا، وما فيها من الشوك يؤلمنا،
ما كان لنا سيأتينا، وما ليس لنا سيصرفه الله عنا؛ لنؤمن
فقط بأقدار الله.. ونجعل اليقين في قلوبنا بأن التوفيق بيد
الله، وأن الذي نتمناه ولم نحصل عليه لم يكن خيرة
لنا، وربما منعه عنا خير لا يعلمه إلا الله ..
نفكر أحيانا بأن الحظ السيئ كتب ووضع لنا بمجرد ذهاب شيء نحبه من أيدينا لا نفكر لحظة ربما كان خير لنا عدم حصولنا عليه!
لو سلمنا يقينا بأن الخيرة فيما اختاره الله لنا؛ لم نهلك أرواحنا بالبكاء وعقولنا بالتفكير.
كنّا تركنا أمورنا لخالق يدبر الأمر من السماء الى الأرض يوزع الرزاق، والأقدار والآجال على البشر ..
ليس لأحد أن يأخذ رزقك أو أن يأخذ وظيفتك أو أرضك أو بيتك.. كل الأمور بيد الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ).
تكفل الله سبحانه وتعالى وضمن لجميع الكائنات الحيه رزقها (نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ)، فالرزق بيد الله وليس بيد أحد من البشر.
من يخشى أن يفقد وظيفته ويشعر أنها نهاية العالم بمجرد ضياعها منه، فليوقن لو كان في الوظيفة خير لمكث فيها ولكن يريد الله أن يبدلك خير منها فلا تحزن على ضياعها فلعله خير لك!
من سافر وترك السعودية بعد صدور القرارات
وقلبه يتقطع حزن على فراق أرض عاش فيها سنين من عمره، وربما ولد فيها ولا يعرف وطنه ولا يرضى وطن غيرها، أقول له ربما خير لك أن تعود الى وطنك وتعيش فيه ربما هيئ الله لك من أسباب السعادة والعيش الرغد في وطنك الكثير والكثير فيه، فلا تحزن ..
من يرى في ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ضيق في الحياة أقول له لا تحزن، فلعله خير أراد الله بك..
كفى أيدي العابثين بالأموال والنعمة الذين لا يحمدون الله عليها ويسرفون دون إحساس ودون مشاعر، لا يخافون الله فيما يفعلون ويتباهون بالترف!
لا يَرَوْن أن هناك من يجمع فتات الخبز من الشوارع
ويأكل من الحاويات..
لا تسرفوا بالنعمة حافظوا عليها حتى لا يأتي يوم نبكي على أيامنا هذه ونبكي على النعيم ورغد العيش الذي نحن فيه.. وتذكروا النعمة زواله!
حياتنا كالوردة فيها ما يسعدنا، وما فيها من الشوك يؤلمنا،
ما كان لنا سيأتينا، وما ليس لنا سيصرفه الله عنا؛ لنؤمن
فقط بأقدار الله.. ونجعل اليقين في قلوبنا بأن التوفيق بيد
الله، وأن الذي نتمناه ولم نحصل عليه لم يكن خيرة
لنا، وربما منعه عنا خير لا يعلمه إلا الله ..
نفكر أحيانا بأن الحظ السيئ كتب ووضع لنا بمجرد ذهاب شيء نحبه من أيدينا لا نفكر لحظة ربما كان خير لنا عدم حصولنا عليه!
لو سلمنا يقينا بأن الخيرة فيما اختاره الله لنا؛ لم نهلك أرواحنا بالبكاء وعقولنا بالتفكير.
كنّا تركنا أمورنا لخالق يدبر الأمر من السماء الى الأرض يوزع الرزاق، والأقدار والآجال على البشر ..
ليس لأحد أن يأخذ رزقك أو أن يأخذ وظيفتك أو أرضك أو بيتك.. كل الأمور بيد الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ).
تكفل الله سبحانه وتعالى وضمن لجميع الكائنات الحيه رزقها (نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ)، فالرزق بيد الله وليس بيد أحد من البشر.
من يخشى أن يفقد وظيفته ويشعر أنها نهاية العالم بمجرد ضياعها منه، فليوقن لو كان في الوظيفة خير لمكث فيها ولكن يريد الله أن يبدلك خير منها فلا تحزن على ضياعها فلعله خير لك!
من سافر وترك السعودية بعد صدور القرارات
وقلبه يتقطع حزن على فراق أرض عاش فيها سنين من عمره، وربما ولد فيها ولا يعرف وطنه ولا يرضى وطن غيرها، أقول له ربما خير لك أن تعود الى وطنك وتعيش فيه ربما هيئ الله لك من أسباب السعادة والعيش الرغد في وطنك الكثير والكثير فيه، فلا تحزن ..
من يرى في ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ضيق في الحياة أقول له لا تحزن، فلعله خير أراد الله بك..
كفى أيدي العابثين بالأموال والنعمة الذين لا يحمدون الله عليها ويسرفون دون إحساس ودون مشاعر، لا يخافون الله فيما يفعلون ويتباهون بالترف!
لا يَرَوْن أن هناك من يجمع فتات الخبز من الشوارع
ويأكل من الحاويات..
لا تسرفوا بالنعمة حافظوا عليها حتى لا يأتي يوم نبكي على أيامنا هذه ونبكي على النعيم ورغد العيش الذي نحن فيه.. وتذكروا النعمة زواله!