( ابتعاث المرحلة التاسعة قُتل ولم يمت )
صعدت أحلام المبتعثين الى ابراج عالية تلامس حدود السماء فخراً بما تقدمه وزارة التعليم العالي من تخصصات حديثة وسياسات رشيدة في إكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراة ، ومن منطلق رؤية وزارة التعليم العالي في ان يكون الإبتعاث للمراحل الدراسية والتخصصات التي تحتاجها المملكة والمقدمة في الجامعات الرائدة عالمياً ، والتي تهدف الى إتاحة الفرصة للمؤهلين من أبناء الوطن للحصول على تعليم متميز وتعزيز التواصل الثقافي مع الحضارات المختلفة والتعريف بثقافتنا وقيمنا.
فقد لمعت افاق طلاب وطالبات المرحلة التاسعة تحديداً في التسجيل والإنضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وبعد التسجيل الإلكتروني الذي بدأ في مطلع شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ أصبح انتظار حلم الإبتعاث اقرب للواقع عندما تم إستدعاء الطلاب والطالبات لتسليم كافة المستندات اللازمة ، ورغم إختلاف ظروف متاعب الحمل والولادة لبعض المبتعثات وفكرة ترك الاهل والأحبة والإغتراب عن ارض الوطن لم تختلف أهدافهم في مواصلة مسيرتهم العلمية لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟
بكل بساطة وبدون سابق إنذار ظهرت نتائج الترشيح وكان الأغلب مرفوض والسبب ( نعتذر عن عدم قبول طلبك ; لان تخصصك السابق ليس له امتداد في تخصصات البرنامج ) من هنا بدأ ضجيج المرحلة التاسعة وتساقطت دموع القهر والخذلان عبر جميع وسائل التواصل الحديثة ، القنوات الإعلامية والصحف بشتى أنواعها تحت شعار ( متضرري المرحلة التاسعة ) هل أصبح المتقدمين للمرحلة التاسعة متضررين وهم يتخبطون عام كامل في صراعات البحث عن قبول غير مشروط باللغة والكتابة في الصحف وتدشين الحملات امام موقع الوزارة لكي يُنظر في أمرهم والسماح باإبتعاثهم والرد عليهم ( طريق النجاح يحتاج الى صبر وتخطي الصعوبات ) عن أي صعوبات تتحدثون وهنالك رؤية واضحة لشروط وسير أنظمة الإبتعاث ، لماذا كل هذا العناء والألم القاتل الذي يغتال الفكر والمنطق والتنحي عن رغبة الإستمرار في مواصلة التعليم الذي هو بمثابة فخر الأوطان باأجيالها .
فقد أرسلت وزارة التعليم العالي رسائل عبر البريد الإلكتروني تطلب من المبتعثين إحضار القبول الجامعي في أسرع وقت وإستدعائهم لحضور الملتقى الذي أقيم في منطقتي الرياض وجدة وتم تسليم الضمان الذي يوضح حق الطالب في دراسة اللغة والماجستير وكل مايخص الإبتعاث وأثناء الملتقى تم رفض القبولات الجامعية لطالبات اللغات والترجمة لانها مشروطة باللغة وتم الرد عليهم ( كيف تتحمل الوزارة تكاليف لغة بالخارج وانتم دارسين لغة بجامعات السعودية ) لماذا تغيرت الخطة بالمرحلة التاسعة علماً ان المراحل السابقة كان يسمح لتخصص اللغات والترجمة بدراسة اللغة ، أين الجميع عن حال جامعاتنا في دراسة اللغة التي لم نتعلمها من خلال الدراسة الجامعية بل من اجتهاد الوقت الذي تم تسخيره في البحث والاطلاع لتقوية اللغة ذاتياً ، فنحن لم نعتاد في جامعاتنا ان نتعلم اللغة بطرق مبتكرة ولم نمارسها تحدثاً ولا كتابة بل كان المعيار الوحيد للنجاح تجاوز الإختبارات وتسليم البحوث فقط .
متضرري المرحلة التاسعة هم المتفوقين علميأ ويحملون معدلات عالية ورغبتهم في دراسة اللغة ليس تقليل في مقدرتهم اللغوية لكن من حقهم أن يتعلمو اللغة في المعاهد المعتمدة ولو لفترة قليلة وبعد ذلك يتقدمون لإختبارات ( IELTS-TOFL)
اما عن الوضع الحالي لهذه المرحلة فقد أصدرت الوزارة قرار يلزم إحضار قبول جامعي غير مشروط ودراسة الماجستير مباشرةً لتخصص اللغات والترجمة لكن أغلب الجامعات ترفض شهادة اللغات الصادرة من جامعاتنا إلا اذا تم إجتياز اختبارات ( IELTS-TOFL) وكلنا نعلم صعوبة مثل هذه الإختبارات ورسومها العالية فالكثير أنفق الالاف المبالغ من أجل إحضار قبولات جامعية وتم رفضها وإعادة الاختبار للحصول على الدرجة المطلوبة .
المحزن في الأمر التناقض في إصدار القرارات ، لماذا لم تكن الرؤية واضحة مع بداية المرحلة الاولى ، فلنفكر بالحل لكي لانغرق في بحر الأنظمة والقرارات المفاجئة وتستنزف طاقات الشباب والفتيات التي من المفترض ان تسخر في البحث العلمي والإنجازات وليس الصراع للحصول على بعثة من حق الجميع .
ابتعاث المرحلة التاسعة قُتل ولم يمت في قلوب من يطمح لمواصلة مسيرته العلمية رغم كل الصعوبات ، هاهي الأحلام والأهداف تكبر في رحم الإبتعاث الذي يمر بمراحل الأم التي تحمل جنيناً في احشائها وتنتظر نور الحياة لطفلها الذي باتت تحتضنه وترعاه ، وهل بعد الشهر التاسع طفلاً يكبر بالطبع لا ! !
أهداف مبتعثين المرحلة التاسعة تنتظر ولادة أجيال هم وقود الوطن المعطاء او إعلان نهاية طموحاتهم التي للأسف ستقتل في أحشاء الابتعاث عند اغلاق هذه المرحلة .
فقد لمعت افاق طلاب وطالبات المرحلة التاسعة تحديداً في التسجيل والإنضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وبعد التسجيل الإلكتروني الذي بدأ في مطلع شهر رمضان المبارك لعام 1434هـ أصبح انتظار حلم الإبتعاث اقرب للواقع عندما تم إستدعاء الطلاب والطالبات لتسليم كافة المستندات اللازمة ، ورغم إختلاف ظروف متاعب الحمل والولادة لبعض المبتعثات وفكرة ترك الاهل والأحبة والإغتراب عن ارض الوطن لم تختلف أهدافهم في مواصلة مسيرتهم العلمية لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟
بكل بساطة وبدون سابق إنذار ظهرت نتائج الترشيح وكان الأغلب مرفوض والسبب ( نعتذر عن عدم قبول طلبك ; لان تخصصك السابق ليس له امتداد في تخصصات البرنامج ) من هنا بدأ ضجيج المرحلة التاسعة وتساقطت دموع القهر والخذلان عبر جميع وسائل التواصل الحديثة ، القنوات الإعلامية والصحف بشتى أنواعها تحت شعار ( متضرري المرحلة التاسعة ) هل أصبح المتقدمين للمرحلة التاسعة متضررين وهم يتخبطون عام كامل في صراعات البحث عن قبول غير مشروط باللغة والكتابة في الصحف وتدشين الحملات امام موقع الوزارة لكي يُنظر في أمرهم والسماح باإبتعاثهم والرد عليهم ( طريق النجاح يحتاج الى صبر وتخطي الصعوبات ) عن أي صعوبات تتحدثون وهنالك رؤية واضحة لشروط وسير أنظمة الإبتعاث ، لماذا كل هذا العناء والألم القاتل الذي يغتال الفكر والمنطق والتنحي عن رغبة الإستمرار في مواصلة التعليم الذي هو بمثابة فخر الأوطان باأجيالها .
فقد أرسلت وزارة التعليم العالي رسائل عبر البريد الإلكتروني تطلب من المبتعثين إحضار القبول الجامعي في أسرع وقت وإستدعائهم لحضور الملتقى الذي أقيم في منطقتي الرياض وجدة وتم تسليم الضمان الذي يوضح حق الطالب في دراسة اللغة والماجستير وكل مايخص الإبتعاث وأثناء الملتقى تم رفض القبولات الجامعية لطالبات اللغات والترجمة لانها مشروطة باللغة وتم الرد عليهم ( كيف تتحمل الوزارة تكاليف لغة بالخارج وانتم دارسين لغة بجامعات السعودية ) لماذا تغيرت الخطة بالمرحلة التاسعة علماً ان المراحل السابقة كان يسمح لتخصص اللغات والترجمة بدراسة اللغة ، أين الجميع عن حال جامعاتنا في دراسة اللغة التي لم نتعلمها من خلال الدراسة الجامعية بل من اجتهاد الوقت الذي تم تسخيره في البحث والاطلاع لتقوية اللغة ذاتياً ، فنحن لم نعتاد في جامعاتنا ان نتعلم اللغة بطرق مبتكرة ولم نمارسها تحدثاً ولا كتابة بل كان المعيار الوحيد للنجاح تجاوز الإختبارات وتسليم البحوث فقط .
متضرري المرحلة التاسعة هم المتفوقين علميأ ويحملون معدلات عالية ورغبتهم في دراسة اللغة ليس تقليل في مقدرتهم اللغوية لكن من حقهم أن يتعلمو اللغة في المعاهد المعتمدة ولو لفترة قليلة وبعد ذلك يتقدمون لإختبارات ( IELTS-TOFL)
اما عن الوضع الحالي لهذه المرحلة فقد أصدرت الوزارة قرار يلزم إحضار قبول جامعي غير مشروط ودراسة الماجستير مباشرةً لتخصص اللغات والترجمة لكن أغلب الجامعات ترفض شهادة اللغات الصادرة من جامعاتنا إلا اذا تم إجتياز اختبارات ( IELTS-TOFL) وكلنا نعلم صعوبة مثل هذه الإختبارات ورسومها العالية فالكثير أنفق الالاف المبالغ من أجل إحضار قبولات جامعية وتم رفضها وإعادة الاختبار للحصول على الدرجة المطلوبة .
المحزن في الأمر التناقض في إصدار القرارات ، لماذا لم تكن الرؤية واضحة مع بداية المرحلة الاولى ، فلنفكر بالحل لكي لانغرق في بحر الأنظمة والقرارات المفاجئة وتستنزف طاقات الشباب والفتيات التي من المفترض ان تسخر في البحث العلمي والإنجازات وليس الصراع للحصول على بعثة من حق الجميع .
ابتعاث المرحلة التاسعة قُتل ولم يمت في قلوب من يطمح لمواصلة مسيرته العلمية رغم كل الصعوبات ، هاهي الأحلام والأهداف تكبر في رحم الإبتعاث الذي يمر بمراحل الأم التي تحمل جنيناً في احشائها وتنتظر نور الحياة لطفلها الذي باتت تحتضنه وترعاه ، وهل بعد الشهر التاسع طفلاً يكبر بالطبع لا ! !
أهداف مبتعثين المرحلة التاسعة تنتظر ولادة أجيال هم وقود الوطن المعطاء او إعلان نهاية طموحاتهم التي للأسف ستقتل في أحشاء الابتعاث عند اغلاق هذه المرحلة .
وعدم مساواه
ليش ماكان من ضمن الشروط في البداية؟
ليش اخدو اثباتاتانا والمستندات مننا؟؟
وفي النهاية تسويف و تلاعب مو طبيعي وغريب انه يصدر من وزارة للتعليم العالي.
ومن هنا اطالب الوزير ووكيلة اصحاب التخصصات الأدبية بالاستقاله وترك المنصب لمن هم انفع منهم للبلد من ذوي التخصصات العلمية.
ومع ذلك تلزمنا بقبول غير مشروط باللغة اي قرار هذا !!!
عاجلاً غير اجلاً سوف نأخذ حقنا
صبرا جميلا اختي ساره كلها خيره أن شاء الله
وربي راح يحقق لكم حلمكم وطموحاتكم بإذن الله
لا حول ولا قوة الا بالله
متضرر المرحله التاسعه
بعدين يقولو طيب جيبو قبول نهائي ونرشحكم
واخر شي اطلعوا على حسابكم!!!
حسبي الله وكفى