#أمين_المدينة ... فليعتبروا من أمثالكم
بواسطة الكاتب : عمير المحلاوي
12-22-2017 12:38 مساءً
14521 زيارات
صوت المدينة - عمير المحــلاوي
في بادئ ذي بدء لعلها فرصة جميلة انتهزها لتهنئة معاليكم لحصولكم على جائزة التميز الإبداع والتميز الهندسي من الهيئة السعودية للمهندسين لعام2017 م في المؤتمر الهندسي الذي اقامته الهيئة
السعودية للمهندسين في مؤتمرها الأخير في مدينة الرياض .
فطالعتنا وسائل التواصيل الاجتماعي في الأسبوعين الماضيين عن ما تقوم به أمانة المدينة في كشف الايادي العابثة ومتهاونة على صحة البشر ومخالفات لا تخطر على بال أحد من أطعمة فاسدة وهذا العمل
بحد ذاته بادرة طيبة وجميلة نتمنى ان لا تتوقف في يوم من الأيام .
وعلى خطى ذلك قامت بلدية ينبع النخل مشكورةً متمثلة في متابعة مستمرة من قبل رئيسها الخلوق المهندس/ #هاني الحازمي بتشكيل فرق مستمرة على البحث والتقصي وراء أيدي هؤلاء المتهورين
وكانوا لهم بالمرصاد فكلمات الشكر تعجز عن شكرهم ورغم ما تمثله ينبع النخل من النسبة المئوية بينها وبين ينبع البحر فهي تمثل عشرها .
ولكن يبقى السؤال دائماً وأبداً حائراً بين أسطري، أين بلدية ينبع من كل ذلك؟
لعلي أجيب على هذا السؤال في عدة نقاط، فلم نرى في الحسابات الخاصة لبلدية ينبع أي من هذا النوع فلو قامت بذلك البلدية لوجدناها منتشرة وساعدنا على انتشارها والتداول بيننا ولكن للأسف
يبدوا للجميع وبلا شك بأن الأعمال في محافظة ينبع تجري أبطأ من سير السلحفاة ولدي أدلة على ذلك ومنها:-
1- اعمال السفلتة في أهم الشوارع ومنها الكورنيش فمنذ تقشير الأسفلت مكثت كثيراً من الشوارع بلا سفلته حتى تكسرت الشوارع فتقوم العدة بالتقشير ويسفلت الشارع بعدها بأسابيع وشهور حتى
ايقن الاهالي بأن معدة التقشير مستأجرة فقامت بعملها ورحلت.
2- شارع الملك عبدالعزيز الذي يعتبر القلب الحزين والمدخل الرئيسي للمحافظة وتحديداً له شهور أظلمها لو قلت حوالي 6 شهور وتحديداً من فندق أبيس وحتى مدخل الورش يعاني الاسفلت عرفجة ليس
لها مثيل وشبهتها بموج البحر الهائج.
3- اما ما يخص الامطار التي وقعت بتاريخ 2/3/1439هـ تم هبوط مدخل الفحص الدوري وحتى اليوم لم يتم معالجته.
4- منذ تاريخ الأمطار السابقة ذكرها قامت البلدية بشن حملة للقضاء على الذباب والناموس التي عانى منه الاهالي أشد المعاناة وكانت بتاريخ 24/3/1439هـ أي بعد مرور 22 يوم ( ولدت فيه اجيال وتوفت أجيال
من فصيلة الذباب والناموس ) بعد ما هرت أجسادنا من الحك . فهل يعقل ذلك؟
5- هل من المعقول ان يتم إصلاح الارصفة قبل معالجة الشوارع؟
6- أما بخصوص الحفر ومعالجة منسوب مجرى الامطار فحدث وبلا حرج فلا يخلى شارع من حفرة او عرفجة طريق .
7- أما تكون هناك طرق حديثة يتم معالجة القضاء على النفايات في المناطق الربيعية التي طال انتظارها واستخدمت لغير غرضها المنشود فقد عانى سكان الأحياء القريبة من أدخنتها .
معالي الأمين:
ان جل ما أود قوله في مقالي هذا هو تذمر أهالي المحافظة من كثير من الأعمال المتأخرة جملةً وتفصيلا وحبذا أن تقوموا بجولة مفاجأة حتى أثبت لكم بالدليل القاطع بصحة جميع ما ذكر .
(( ومضة قلب ))
لم أزد على ما يتمناه كل مواطن يسكن في لؤلؤة البحر الأحمر بأن تكون الخدمات كاملة والكمال لله تعالى وأتمنى أن لا يعتبر ما سبق ذكره أنه نقد أو إنكار للجهود ولكن فليعتبره من يعتبر حفاظاً
على سياراتنا من كثرة تكسيرها وإتلافها المستمرة وأن لا تكون ضمن قائمة السيارات الخربة والمهجورة التي تملئ أحياء المحافظة والمنطقة بأكملها.
(( الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
في بادئ ذي بدء لعلها فرصة جميلة انتهزها لتهنئة معاليكم لحصولكم على جائزة التميز الإبداع والتميز الهندسي من الهيئة السعودية للمهندسين لعام2017 م في المؤتمر الهندسي الذي اقامته الهيئة
السعودية للمهندسين في مؤتمرها الأخير في مدينة الرياض .
فطالعتنا وسائل التواصيل الاجتماعي في الأسبوعين الماضيين عن ما تقوم به أمانة المدينة في كشف الايادي العابثة ومتهاونة على صحة البشر ومخالفات لا تخطر على بال أحد من أطعمة فاسدة وهذا العمل
بحد ذاته بادرة طيبة وجميلة نتمنى ان لا تتوقف في يوم من الأيام .
وعلى خطى ذلك قامت بلدية ينبع النخل مشكورةً متمثلة في متابعة مستمرة من قبل رئيسها الخلوق المهندس/ #هاني الحازمي بتشكيل فرق مستمرة على البحث والتقصي وراء أيدي هؤلاء المتهورين
وكانوا لهم بالمرصاد فكلمات الشكر تعجز عن شكرهم ورغم ما تمثله ينبع النخل من النسبة المئوية بينها وبين ينبع البحر فهي تمثل عشرها .
ولكن يبقى السؤال دائماً وأبداً حائراً بين أسطري، أين بلدية ينبع من كل ذلك؟
لعلي أجيب على هذا السؤال في عدة نقاط، فلم نرى في الحسابات الخاصة لبلدية ينبع أي من هذا النوع فلو قامت بذلك البلدية لوجدناها منتشرة وساعدنا على انتشارها والتداول بيننا ولكن للأسف
يبدوا للجميع وبلا شك بأن الأعمال في محافظة ينبع تجري أبطأ من سير السلحفاة ولدي أدلة على ذلك ومنها:-
1- اعمال السفلتة في أهم الشوارع ومنها الكورنيش فمنذ تقشير الأسفلت مكثت كثيراً من الشوارع بلا سفلته حتى تكسرت الشوارع فتقوم العدة بالتقشير ويسفلت الشارع بعدها بأسابيع وشهور حتى
ايقن الاهالي بأن معدة التقشير مستأجرة فقامت بعملها ورحلت.
2- شارع الملك عبدالعزيز الذي يعتبر القلب الحزين والمدخل الرئيسي للمحافظة وتحديداً له شهور أظلمها لو قلت حوالي 6 شهور وتحديداً من فندق أبيس وحتى مدخل الورش يعاني الاسفلت عرفجة ليس
لها مثيل وشبهتها بموج البحر الهائج.
3- اما ما يخص الامطار التي وقعت بتاريخ 2/3/1439هـ تم هبوط مدخل الفحص الدوري وحتى اليوم لم يتم معالجته.
4- منذ تاريخ الأمطار السابقة ذكرها قامت البلدية بشن حملة للقضاء على الذباب والناموس التي عانى منه الاهالي أشد المعاناة وكانت بتاريخ 24/3/1439هـ أي بعد مرور 22 يوم ( ولدت فيه اجيال وتوفت أجيال
من فصيلة الذباب والناموس ) بعد ما هرت أجسادنا من الحك . فهل يعقل ذلك؟
5- هل من المعقول ان يتم إصلاح الارصفة قبل معالجة الشوارع؟
6- أما بخصوص الحفر ومعالجة منسوب مجرى الامطار فحدث وبلا حرج فلا يخلى شارع من حفرة او عرفجة طريق .
7- أما تكون هناك طرق حديثة يتم معالجة القضاء على النفايات في المناطق الربيعية التي طال انتظارها واستخدمت لغير غرضها المنشود فقد عانى سكان الأحياء القريبة من أدخنتها .
معالي الأمين:
ان جل ما أود قوله في مقالي هذا هو تذمر أهالي المحافظة من كثير من الأعمال المتأخرة جملةً وتفصيلا وحبذا أن تقوموا بجولة مفاجأة حتى أثبت لكم بالدليل القاطع بصحة جميع ما ذكر .
(( ومضة قلب ))
لم أزد على ما يتمناه كل مواطن يسكن في لؤلؤة البحر الأحمر بأن تكون الخدمات كاملة والكمال لله تعالى وأتمنى أن لا يعتبر ما سبق ذكره أنه نقد أو إنكار للجهود ولكن فليعتبره من يعتبر حفاظاً
على سياراتنا من كثرة تكسيرها وإتلافها المستمرة وأن لا تكون ضمن قائمة السيارات الخربة والمهجورة التي تملئ أحياء المحافظة والمنطقة بأكملها.
(( الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
