• ×
الثلاثاء 1 يوليو 2025

نظافة الأماكن العامة مسوؤلية الجميع

بواسطة الكاتبة : بشاير العليان 12-22-2017 12:14 مساءً 677 زيارات
صوت المدينة - بشائر العليان


هل حدث معك أن ذهبت إلى مكان عام وعدت ادراجك لانه مٌزدحم بالنفايات !
وهل أٌجبرت يوماً على دخول حمام عام مع أنه يفتقر لأبسط انواع النظافة !
هل تذكر شعورك وقتها ؟
الوضع أصبح مأساوي !

مع أننا قد نرى ما يثلج صدورنا من جمع بعض الأفراد لنفايتهم بكيس بدل من رميها حولهم بمنظر أقل ما يقال انه بشع ، ولكن لا ننكر أننا بالجهة المقابلة نرى آخرون يرمون نفايتهم وبينهم وبين سلة المهملات بضع خطوات !

أعتقد أنه حان الوقت لنرفع مستوى وعينا بأهمية النظافة
ليست نظافة المحيط الذي نسكنه فقط ، ايضا نظافة الأماكن العامة لأنها ببساطة تعكس صورتنا كمجتمع .

ديننا الحنيف لم يأمر بنظافة أجسامنا والعناية بها فقط ، بل امرنا بإماطة الاذى عن الطريق ورمي النفايات اذى ،اذى للنفس وللبصر .

مالحكمة من رمي المناديل وحفاظات الأطفال بجانب سلة المهملات ؟
وأكثر الأوقات أرى السلة فارغة او لم تمتلىء للنصف !
هل تلك الام التي جمعت بين الأهمال والحماقة لم تٌحسن التصويب ؟
وهل تفعل ما تفعله بمنزلها ؟
إن كان نعم فمصيبة وان كان لا فالمصيبةٌ اعظمٌ

اما تشويه جدران الأماكن العامة قصة اخرى أشد الماً وعجباً !

لذلك الوعي لابد ان يبدأ من داخل كل فرد
فلا تامر أبنائك بجمع بقايا نفايات انت رميتها أمامهم ، فالدرس أعظم ان لم تفعل ذلك من البداية .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر