طريق الموت وأرواحنا الرخيصة
صوت المدينة - عميــر المحلاوي
فُجعت محافظة ينبع في الاسبوع الماضي بحادث أليم في ( الطريق الدائري الشرقي ) خلف بسببه بعد إرادة المولى عز وجل وفاة عائلة كاملة رحم الله أموات المسلمين أجمعين .
و رغم ما لهذا الطريق من فوائد جمة لا تعد ولا تحصى إلا أنه أصبح يشكل على الأهالي هاجساً مرعباً من تكرار الحوادث المرورية فيه .
فللأسف أستخدم هذا الطريق من قبل أن يتم الانتهاء منه بشكل رسمي إذ أنه يفتقد لاهم عناصر السلامة فيه وهي:-
1- الرقابة من قبل الجهات المسؤولة عن السرعة.
2- سد ثغرات الطريق في الجزيرة الوسطية.
3- اللوحات الإرشادية .
وحتى نخوض بتلك العناصر وأنقل لكم سيناريوا الواقع المرير فيفتقد هذا الطريق في معظم الأوقات للرقابة المرورية وهذا مما جعل سائقي السيارات سواءً صغيرة أو كبيرة أتخذوا من هذا الطريق موقعاً متميزاً للسباق ومخالفة أنظمة السير سواءً بعكسه أو تجاوز السرعة المحددة أو المراوغة في الطريق فكما أشرت إلى البعض منها في مقال سابق لي تحت عنوان (( في طريق الموت ... راليات للتريلات )) .
أما بخصوص سد الثغرات في الجزيرة الوسطية للطريق من يسلك هذا الطريق يلتمس بأن معظم المناطق مفتوحة فلا توجد تلك المصدات الخرسانية أو الحواجز السلكية وللأمانة حتى لا أكون من الظالمين أرى في بعض المناطق ( أكوام رمل ) جُهزت بمعدة ( البوب كات ) مما لا يتجاوز ارتفاعها لأكثر من متر، فلا يوجد او ما يمنع تلك السيارات من سهولة تنقلها من الشرق إلى الغرب وبالعكس وهذا من وجهة نظري أحد أسباب الحوادث فمع الخروج المفاجئ لأي سيارة من المنطقة الترابية وما تسببه من هيجان للأتربة ضد السيارة القادمة من الجهة المعاكسة سواءً من ينبع البلد أو للقادمين من المدينة فهنا تكمن الفاجعة ويقع الحادث ( نسأل الله اللطف والحماية ).
أم بخصوص اللوحات الإرشادية عدم وجودها جعل للسيارات الكبيرة والصغيرة حجة على أن يجعل هذا الطريق بلا رقيب وبلا حسيب .
الغياب التام والتساهل بمثل هذه الأمور يؤسفني أن أقول بأنه حصيلة لمزيد من الأرواح والتي للأسف باتت رخيصة لدى البعض من المسؤولين والدليل أرض الواقع فكم من أرواح زهقت وإذ لم تجتمع الجهات المسؤولة وتضع لذلك الطريق الحلول المناسبة سوف تحصد وتحصد مزيداً من الأرواح ( كفاني وكفاكم الله شرها ).
فعدم اللامبالة لدى البعض من هؤلاء السائقين وخاصة ممن قاموا بالتأمين الشامل أصبحت قيادتهم عشوائية بحته .
فبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أهالي ينبع عامة ولذوي المتوفين خاصة نرفع مطالبنا لسيدي سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان حفظة الله .
ولسعادة مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة العميد/ محمد بن عبدالله البسامي بالتدخل العاجل
ولسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف
بالتدخل العاجل وكف هذا التهور الجائر لأصحاب التريلات بشكل خاص والذين يشكلون بتجاوزاتهم الملحوظة خطر كبير .
(( ومضة قلب ))
يشهد الله لم أقصد من مقالي هذا أن أقلب المواجع لكثير من عوائل المتوفين فمررت بمثل هذا الجرح لمقربين لي وأعلم مدى المهم من مثل هذه النيران التي تشتعل في القلوب ولكن:
يبقى الأمل والرجاء ممن سبق لي ذكرهم بوضع الحل السريع لهذا الطريق حتى لا تزهق أرواح أكثر تكون رخيصة .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
فُجعت محافظة ينبع في الاسبوع الماضي بحادث أليم في ( الطريق الدائري الشرقي ) خلف بسببه بعد إرادة المولى عز وجل وفاة عائلة كاملة رحم الله أموات المسلمين أجمعين .
و رغم ما لهذا الطريق من فوائد جمة لا تعد ولا تحصى إلا أنه أصبح يشكل على الأهالي هاجساً مرعباً من تكرار الحوادث المرورية فيه .
فللأسف أستخدم هذا الطريق من قبل أن يتم الانتهاء منه بشكل رسمي إذ أنه يفتقد لاهم عناصر السلامة فيه وهي:-
1- الرقابة من قبل الجهات المسؤولة عن السرعة.
2- سد ثغرات الطريق في الجزيرة الوسطية.
3- اللوحات الإرشادية .
وحتى نخوض بتلك العناصر وأنقل لكم سيناريوا الواقع المرير فيفتقد هذا الطريق في معظم الأوقات للرقابة المرورية وهذا مما جعل سائقي السيارات سواءً صغيرة أو كبيرة أتخذوا من هذا الطريق موقعاً متميزاً للسباق ومخالفة أنظمة السير سواءً بعكسه أو تجاوز السرعة المحددة أو المراوغة في الطريق فكما أشرت إلى البعض منها في مقال سابق لي تحت عنوان (( في طريق الموت ... راليات للتريلات )) .
أما بخصوص سد الثغرات في الجزيرة الوسطية للطريق من يسلك هذا الطريق يلتمس بأن معظم المناطق مفتوحة فلا توجد تلك المصدات الخرسانية أو الحواجز السلكية وللأمانة حتى لا أكون من الظالمين أرى في بعض المناطق ( أكوام رمل ) جُهزت بمعدة ( البوب كات ) مما لا يتجاوز ارتفاعها لأكثر من متر، فلا يوجد او ما يمنع تلك السيارات من سهولة تنقلها من الشرق إلى الغرب وبالعكس وهذا من وجهة نظري أحد أسباب الحوادث فمع الخروج المفاجئ لأي سيارة من المنطقة الترابية وما تسببه من هيجان للأتربة ضد السيارة القادمة من الجهة المعاكسة سواءً من ينبع البلد أو للقادمين من المدينة فهنا تكمن الفاجعة ويقع الحادث ( نسأل الله اللطف والحماية ).
أم بخصوص اللوحات الإرشادية عدم وجودها جعل للسيارات الكبيرة والصغيرة حجة على أن يجعل هذا الطريق بلا رقيب وبلا حسيب .
الغياب التام والتساهل بمثل هذه الأمور يؤسفني أن أقول بأنه حصيلة لمزيد من الأرواح والتي للأسف باتت رخيصة لدى البعض من المسؤولين والدليل أرض الواقع فكم من أرواح زهقت وإذ لم تجتمع الجهات المسؤولة وتضع لذلك الطريق الحلول المناسبة سوف تحصد وتحصد مزيداً من الأرواح ( كفاني وكفاكم الله شرها ).
فعدم اللامبالة لدى البعض من هؤلاء السائقين وخاصة ممن قاموا بالتأمين الشامل أصبحت قيادتهم عشوائية بحته .
فبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أهالي ينبع عامة ولذوي المتوفين خاصة نرفع مطالبنا لسيدي سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان حفظة الله .
ولسعادة مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة العميد/ محمد بن عبدالله البسامي بالتدخل العاجل
ولسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور/ علاء بن عبدالله نصيف
بالتدخل العاجل وكف هذا التهور الجائر لأصحاب التريلات بشكل خاص والذين يشكلون بتجاوزاتهم الملحوظة خطر كبير .
(( ومضة قلب ))
يشهد الله لم أقصد من مقالي هذا أن أقلب المواجع لكثير من عوائل المتوفين فمررت بمثل هذا الجرح لمقربين لي وأعلم مدى المهم من مثل هذه النيران التي تشتعل في القلوب ولكن:
يبقى الأمل والرجاء ممن سبق لي ذكرهم بوضع الحل السريع لهذا الطريق حتى لا تزهق أرواح أكثر تكون رخيصة .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).