قنوات الأطفال و الميتافيزيقا
صوت المدينة - عيسى وصل
يقولون الخطوط المستقيمة لا تلتقي أبداً ، وكأن من وضع هذا القانون يقصدني أنا وابن أختي الذي اكمل عامه السادس ، فنحنُ لا نتفق على أي شيء ، ولا نتفاهم حول أي شيء ، ولا نلتقي أبداً حول موضوع ..
لاحظت أنه لا يكل ولا يمل عن تخيلات أشياء أسطورية ، لا صلة لها بالواقع بشيء ، ودائماً ما يحاول أن يعيش أسطورة شخصية من محتوى تلفازي من قنوات الأطفال !
لازلت أعاني الأمرّين تجاه أي موضوع سلوكي أرغب في أن يتعلمه ومنها أن يعلم أن الحياة لا تسير كما في محتوى قناة cn بالعربي ولا يوجد شخص اثناء غضبه يفعل كما يفعل سبونج بوب !
هذا ما دفعني لمحاولة البحث عن هذا السلوك ، وهل هو أمر طبيعي؟! ، أم أنه كان وفق مؤثرات خارجية ؟! ، وأن الطفل ظُلِم بسبب تلقيه رسائل على مدى وقت طويل من هذه القنوات ، وسوف يحتاج لوقت طويل أيضاً ، لكي ينجو من حبالها ؟
بعد فترة من البحث وجدت ضالتي في كِتاب ( المخاطر العقدية في قنوات الأطفال العربية ) ، دراسة تحليلية للمخاطر من مركز البيان للبحوث والدراسات للكاتب/ الهيثم محمد زعفان ، وكأن الموضوع أكبر مما كنت أظن!
فالدراسة تطرقت على أن هناك مخاطر عقدية في قنوات الأطفال العربية !
ومن بين هذه المخاطر التي ذكرتها الدراسة إشكالية فترة جلوس الطفل أمام التلفاز ، وهذا مايعنني بعيداً عن طرح الدراسة للمسائل العقدية ولو أنها مهمة أيضاً ، حيث قال “جاك جولد” الناقد التلفازي عن إشكالية جلوس الأطفال أمام التلفاز:
( إن الساعات التي يقضيها الأطفال أمام التلفاز هي باعتراف الجميع مخدر خبيث لكل من الوالدين ، فحين ينتشر الأطفال الصغار رابضين على أرضيه الحجرة أمام الجهاز يبدو نوع غريب من السكون وإن كان رائعاً وقريب المنال ) .
وفي آخر الدراسات وكأنهم يأخذون بيدي لحل من الحلول مع ابن اختي بأن الخطر الأول على نشأة الطفل هي قضاء الطفل ساعات طويلة أمام التلفاز ، فإن ذلك يقلل من إكساب الطفل للمعارف والخبرات من الأهل والأصدقاء ، وهذا ما أعانيه تحديداً ، حيث أشعر على تصرف ابن أختي انه مغيب تماماً عن العالم الحقيقي الذي حوله ، وكأن البيئة تعيش وفق قوانينه هو وقوانين تخيلاته العظيمة.
ومن بين تلك الدراسات وما كان يهمني أيضا هي دراسة تحليله لمضمون قناة cn بالعربي ، التي كان يقضي بطل هذا المقال أمامها ساعات ..
حيث خلصت الدراسة لهذه القناة بأن هناك قضية وهي الإستغراق في فكرة التحول والقوى الخارقة ، فالشخصيات في الكرتون يتحولون وقت الأزمات إلى أبطال خارقين ، بيدهم قوة خارقة ، كالنار والرياح تمكنهم من الانتصار ، فالإشكالية هي بأن الطفل بعد أن يؤمن بهذه لفترة ، ثم بعدها وخلال برنامج تربوي في مقدمة العمر ، وخلال مرحلة المتوسط يكتشف أنها خرافة ، وعليه أن يؤمن بكل ما هو ملموس ورفض كل ما هو غير ملموس ، ثم بعد ذلك تتولد إشكالية ( الميتافيزيقا )
وهي عندما يتعرض خلال الدراسة لمواضيع الخلق والكون ، والجنة والنار والملائكة ، وهذا يتخلل فهمه في وجدانه ، ويحاول قراءتها لا شعورياً في ضوء ما تلقاه عبر قنوات الأطفال .
فاليوم التربية تتعارض مع ما يشاهده الطفل ، لذلك تحدث فوهه كبيرة بين الطفل ومن حوله من ناحية الأفكار والتصرفات ، فالأسرة عليها أن تنتقي قنوات لأطفالها ، تقوم بالحفاظ على الهوية الإسلامية فيما تبث ، وأيضاً أطروحاتها تقيمها لجنة تربوية شرعية متخصصه داخل القناة ، وأن تختار ساعات محددة يقضيها أطفالها أمام التلفاز .
أما انا فقمت بكسر التلفاز !
وكما يقال آخر علاج الكي .
يقولون الخطوط المستقيمة لا تلتقي أبداً ، وكأن من وضع هذا القانون يقصدني أنا وابن أختي الذي اكمل عامه السادس ، فنحنُ لا نتفق على أي شيء ، ولا نتفاهم حول أي شيء ، ولا نلتقي أبداً حول موضوع ..
لاحظت أنه لا يكل ولا يمل عن تخيلات أشياء أسطورية ، لا صلة لها بالواقع بشيء ، ودائماً ما يحاول أن يعيش أسطورة شخصية من محتوى تلفازي من قنوات الأطفال !
لازلت أعاني الأمرّين تجاه أي موضوع سلوكي أرغب في أن يتعلمه ومنها أن يعلم أن الحياة لا تسير كما في محتوى قناة cn بالعربي ولا يوجد شخص اثناء غضبه يفعل كما يفعل سبونج بوب !
هذا ما دفعني لمحاولة البحث عن هذا السلوك ، وهل هو أمر طبيعي؟! ، أم أنه كان وفق مؤثرات خارجية ؟! ، وأن الطفل ظُلِم بسبب تلقيه رسائل على مدى وقت طويل من هذه القنوات ، وسوف يحتاج لوقت طويل أيضاً ، لكي ينجو من حبالها ؟
بعد فترة من البحث وجدت ضالتي في كِتاب ( المخاطر العقدية في قنوات الأطفال العربية ) ، دراسة تحليلية للمخاطر من مركز البيان للبحوث والدراسات للكاتب/ الهيثم محمد زعفان ، وكأن الموضوع أكبر مما كنت أظن!
فالدراسة تطرقت على أن هناك مخاطر عقدية في قنوات الأطفال العربية !
ومن بين هذه المخاطر التي ذكرتها الدراسة إشكالية فترة جلوس الطفل أمام التلفاز ، وهذا مايعنني بعيداً عن طرح الدراسة للمسائل العقدية ولو أنها مهمة أيضاً ، حيث قال “جاك جولد” الناقد التلفازي عن إشكالية جلوس الأطفال أمام التلفاز:
( إن الساعات التي يقضيها الأطفال أمام التلفاز هي باعتراف الجميع مخدر خبيث لكل من الوالدين ، فحين ينتشر الأطفال الصغار رابضين على أرضيه الحجرة أمام الجهاز يبدو نوع غريب من السكون وإن كان رائعاً وقريب المنال ) .
وفي آخر الدراسات وكأنهم يأخذون بيدي لحل من الحلول مع ابن اختي بأن الخطر الأول على نشأة الطفل هي قضاء الطفل ساعات طويلة أمام التلفاز ، فإن ذلك يقلل من إكساب الطفل للمعارف والخبرات من الأهل والأصدقاء ، وهذا ما أعانيه تحديداً ، حيث أشعر على تصرف ابن أختي انه مغيب تماماً عن العالم الحقيقي الذي حوله ، وكأن البيئة تعيش وفق قوانينه هو وقوانين تخيلاته العظيمة.
ومن بين تلك الدراسات وما كان يهمني أيضا هي دراسة تحليله لمضمون قناة cn بالعربي ، التي كان يقضي بطل هذا المقال أمامها ساعات ..
حيث خلصت الدراسة لهذه القناة بأن هناك قضية وهي الإستغراق في فكرة التحول والقوى الخارقة ، فالشخصيات في الكرتون يتحولون وقت الأزمات إلى أبطال خارقين ، بيدهم قوة خارقة ، كالنار والرياح تمكنهم من الانتصار ، فالإشكالية هي بأن الطفل بعد أن يؤمن بهذه لفترة ، ثم بعدها وخلال برنامج تربوي في مقدمة العمر ، وخلال مرحلة المتوسط يكتشف أنها خرافة ، وعليه أن يؤمن بكل ما هو ملموس ورفض كل ما هو غير ملموس ، ثم بعد ذلك تتولد إشكالية ( الميتافيزيقا )
وهي عندما يتعرض خلال الدراسة لمواضيع الخلق والكون ، والجنة والنار والملائكة ، وهذا يتخلل فهمه في وجدانه ، ويحاول قراءتها لا شعورياً في ضوء ما تلقاه عبر قنوات الأطفال .
فاليوم التربية تتعارض مع ما يشاهده الطفل ، لذلك تحدث فوهه كبيرة بين الطفل ومن حوله من ناحية الأفكار والتصرفات ، فالأسرة عليها أن تنتقي قنوات لأطفالها ، تقوم بالحفاظ على الهوية الإسلامية فيما تبث ، وأيضاً أطروحاتها تقيمها لجنة تربوية شرعية متخصصه داخل القناة ، وأن تختار ساعات محددة يقضيها أطفالها أمام التلفاز .
أما انا فقمت بكسر التلفاز !
وكما يقال آخر علاج الكي .