المولد النبوي بين الإنكار والإحتفال
صوت المدينة - طلال النزهة
اطمأنت القلوب بصوت الحناجر بالصلاة والسلام على سيّد الخلق في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول يوم مولده .. وسوف تستمر طوال شهر ربيع الأول تصدع بالفرحة .. في وقت صرخ الكثير أن هذه بدعة وانكروه.. وبين تأييد للمولد وإنكار الإحتفال به فقد اتسعت في هذا العهد مساحة الخلاف على هذه المناسبة تحديدا .
حضرت منذ أعوام عديدة حفل مولدٍ مرة واحدة في حياتي كانت لحظات استكانة معطرة بتاريخ مجيد .. عبرت لحظة سريعة أفسدت متعتي ولم تعجبني حيث كانت إنتفاضة وقوف وجلوس خاطف للحظة عبرت في ذاك المولد بين ساعات أطمأنت بها القلوب فكان العزاء بين تلك اللحظة هي ساعات الإستماع لتاريخ معطّر والصلاة والسلام على المصطفى ليل نهار .
إني احتفل بالصلاة عليك يا رسول الله كل ليلة جمعة وفي ساعات النهار وكأنه يوم مولدك يتكرر في عيدنا الجمعة .. فأهلا بالأفراد واحتفالهم .. وأهلا بالمجموعات عندما يصدع الصوت بسيرة المصطفى من أمهات الكتب دون حركات وساكنات ولا انتفاضة قيام وجلوس .
الذين أنكروا الإحتفال قالوها صوتا وفتوى ورفضا .. وأصحاب المولد اقاموه في لياليهم جماعة وافرادا .. وهكذا تمضي السنوات ويتكرر السيناريو فيتناقص النكران ويتزايد أعداد المجموعات بالإحتفال .. ويبقى الأفراد داخل منازلهم وفي الطرقات تصدع بالصلاة على المصطفى بذكرى نور مولده .
ويبقى السؤال بلا جواب
هل يأتي يوم ويتجسّد بين هؤلاء الموافقة والإتفاق ؟
= فلا مجال أن يتوقف الإحتفال بالمولد النبوي قسرا طالما من الطبيعي أن تستمر زيارة الأصدقاء والمعارف بعضهم ويتناولون وجبة طعام في الإستراحات وقصور الأفراح ويمكن أن تكون في بهو الفلل والمجالس .. وللبيوت حصانة لا يمكن إقتحامها طالما لا إرهاب بمداهمة من أجل حفظ أمن البلاد .. ويبقى إحتفال الأمة الإسلامية مستمرا بالمولد النبوي وكلهم يستحضرون في قلوبهم قبر المصطفى بالمدينة بينما صل الله عليه وسلم جسده المعطّر يرقد وسط أهل المدينة .. ولست مدن المملكة عنه ببعيد .. فهل من إتفاق أم تمضي الملاسنات بين إنكران وإحتفال ؟
اطمأنت القلوب بصوت الحناجر بالصلاة والسلام على سيّد الخلق في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول يوم مولده .. وسوف تستمر طوال شهر ربيع الأول تصدع بالفرحة .. في وقت صرخ الكثير أن هذه بدعة وانكروه.. وبين تأييد للمولد وإنكار الإحتفال به فقد اتسعت في هذا العهد مساحة الخلاف على هذه المناسبة تحديدا .
حضرت منذ أعوام عديدة حفل مولدٍ مرة واحدة في حياتي كانت لحظات استكانة معطرة بتاريخ مجيد .. عبرت لحظة سريعة أفسدت متعتي ولم تعجبني حيث كانت إنتفاضة وقوف وجلوس خاطف للحظة عبرت في ذاك المولد بين ساعات أطمأنت بها القلوب فكان العزاء بين تلك اللحظة هي ساعات الإستماع لتاريخ معطّر والصلاة والسلام على المصطفى ليل نهار .
إني احتفل بالصلاة عليك يا رسول الله كل ليلة جمعة وفي ساعات النهار وكأنه يوم مولدك يتكرر في عيدنا الجمعة .. فأهلا بالأفراد واحتفالهم .. وأهلا بالمجموعات عندما يصدع الصوت بسيرة المصطفى من أمهات الكتب دون حركات وساكنات ولا انتفاضة قيام وجلوس .
الذين أنكروا الإحتفال قالوها صوتا وفتوى ورفضا .. وأصحاب المولد اقاموه في لياليهم جماعة وافرادا .. وهكذا تمضي السنوات ويتكرر السيناريو فيتناقص النكران ويتزايد أعداد المجموعات بالإحتفال .. ويبقى الأفراد داخل منازلهم وفي الطرقات تصدع بالصلاة على المصطفى بذكرى نور مولده .
ويبقى السؤال بلا جواب
هل يأتي يوم ويتجسّد بين هؤلاء الموافقة والإتفاق ؟
= فلا مجال أن يتوقف الإحتفال بالمولد النبوي قسرا طالما من الطبيعي أن تستمر زيارة الأصدقاء والمعارف بعضهم ويتناولون وجبة طعام في الإستراحات وقصور الأفراح ويمكن أن تكون في بهو الفلل والمجالس .. وللبيوت حصانة لا يمكن إقتحامها طالما لا إرهاب بمداهمة من أجل حفظ أمن البلاد .. ويبقى إحتفال الأمة الإسلامية مستمرا بالمولد النبوي وكلهم يستحضرون في قلوبهم قبر المصطفى بالمدينة بينما صل الله عليه وسلم جسده المعطّر يرقد وسط أهل المدينة .. ولست مدن المملكة عنه ببعيد .. فهل من إتفاق أم تمضي الملاسنات بين إنكران وإحتفال ؟