من أين لك هذا
صوت المدينة - خالد القليطي
إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن، فالحاكم العادل القوي الأمين هو هبة إلهية تستوجب الشكر، فكل قرار يصدره هو بمثابة الغيث الذي ينبت بذور الخير والنماء، لتستقيم الأمور وينعم الجميع بالمساواة، فلا فرق بين شريف وضعيف في جميع أحكامه الصادرة، ولا يخشى في الله لومة لائم.
كم سمعنا عبارات العدالة والمساواة دون أن نلمسها في واقع حياتنا، مما جعل تحقيق تلك الأماني أمراً أشبه بالمستحيل، لأنها أضحت جزء من المسلمات، نرى ونسمع متناقضات شتى ولا نملك إلا السمع والطاعة حباً في الوطن وولاء للمليك، أملا في أن يحدث الله بعد ذلك أمراً.
تمر بنا الأعوام ونحن نشاهد إخفاق تلو آخر في التنمية، رغم أن الله قد جبانا بخيرات ونعم كثيرة، كفيلة بوضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، ولكن حال دون تحقيق ذلك سرطان الفساد الذي استشرى في معظم مفاصل صانعي القرار، بضمير مستتر نزع عنه كل وازع، فلم يعد يرى في الكون إلا نفسه، فضاعت بين أيديهم كل الأرقام، ولم يقدموا للوطن الا صناعة الأوهام، واستذكر هنا ما عبر عنه الراحل غازي القصيبي عندما قال ( لو كل ريال من أموال الدولة صرف في محله...لكانت أعمدة الإنارة من ذهب).
ولم يخيب الله لهذا المجتمع ضناً لأنه مجتمع يحكمه الكتاب والسنة في جميع شؤون حياته، فقد وهبهم الله الفرج بسماع تلك القرارات الحازمة الشافية لصدورهم، والتي أشعلت في تلك الليلة شموع الأمل ببزوغ فجر جديد لمستقبل واعد طال انتظاره.
وكما يعلم الجميع بأن قاعدة (من أين لك هذا) لا يمكن أن تحل رموزها بدون أن تخضع لميزان ( كائناً من كان) ولتي ظلت تلك المعادلة مستحيلة الحل لعقود من الزمن، إلى أن جاء هذا اليوم الموعود على يد القائد المجدد المسدد بأمر الله سلمان الحزم ليضع الأمور في نصابها، لترتوي الأرض قبل القلوب بهذا الغيث المبارك.
فهنيئاً لهذا الشعب وحق له أن يفرح بولادة مستقبل جديد ينعم في ظلال العدالة والمساواة، لتحقيق التنمية والحياة الكريمة التي يستحقها، فالحمد لرب السماء على نعمه والشكر لمن ورث الأرض فأقام عدله.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج….
إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن، فالحاكم العادل القوي الأمين هو هبة إلهية تستوجب الشكر، فكل قرار يصدره هو بمثابة الغيث الذي ينبت بذور الخير والنماء، لتستقيم الأمور وينعم الجميع بالمساواة، فلا فرق بين شريف وضعيف في جميع أحكامه الصادرة، ولا يخشى في الله لومة لائم.
كم سمعنا عبارات العدالة والمساواة دون أن نلمسها في واقع حياتنا، مما جعل تحقيق تلك الأماني أمراً أشبه بالمستحيل، لأنها أضحت جزء من المسلمات، نرى ونسمع متناقضات شتى ولا نملك إلا السمع والطاعة حباً في الوطن وولاء للمليك، أملا في أن يحدث الله بعد ذلك أمراً.
تمر بنا الأعوام ونحن نشاهد إخفاق تلو آخر في التنمية، رغم أن الله قد جبانا بخيرات ونعم كثيرة، كفيلة بوضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، ولكن حال دون تحقيق ذلك سرطان الفساد الذي استشرى في معظم مفاصل صانعي القرار، بضمير مستتر نزع عنه كل وازع، فلم يعد يرى في الكون إلا نفسه، فضاعت بين أيديهم كل الأرقام، ولم يقدموا للوطن الا صناعة الأوهام، واستذكر هنا ما عبر عنه الراحل غازي القصيبي عندما قال ( لو كل ريال من أموال الدولة صرف في محله...لكانت أعمدة الإنارة من ذهب).
ولم يخيب الله لهذا المجتمع ضناً لأنه مجتمع يحكمه الكتاب والسنة في جميع شؤون حياته، فقد وهبهم الله الفرج بسماع تلك القرارات الحازمة الشافية لصدورهم، والتي أشعلت في تلك الليلة شموع الأمل ببزوغ فجر جديد لمستقبل واعد طال انتظاره.
وكما يعلم الجميع بأن قاعدة (من أين لك هذا) لا يمكن أن تحل رموزها بدون أن تخضع لميزان ( كائناً من كان) ولتي ظلت تلك المعادلة مستحيلة الحل لعقود من الزمن، إلى أن جاء هذا اليوم الموعود على يد القائد المجدد المسدد بأمر الله سلمان الحزم ليضع الأمور في نصابها، لترتوي الأرض قبل القلوب بهذا الغيث المبارك.
فهنيئاً لهذا الشعب وحق له أن يفرح بولادة مستقبل جديد ينعم في ظلال العدالة والمساواة، لتحقيق التنمية والحياة الكريمة التي يستحقها، فالحمد لرب السماء على نعمه والشكر لمن ورث الأرض فأقام عدله.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج….
كلنا تفاؤل و حسن ظن بالوالد القائد العادل
أدامه الله عزاً وعوناً للمسلمين في كل مكان