مشاعرنا مضخة للحياة!
صوت المدينة - جميلة الحربي
حين نتحدث عن المشاعر فنحن نتحدث عن فطرة النفوس تلك الفطرة التي جاءت تعاليمنا الإسلامية محتويه لها ومهذبه. لم تقمعها ولم تبخس حقها بل جاءت مؤكدة لها وفي أُطرٍ
تحفظ كامل حقوقها.
ما مشاعرنا إلا مُحرك أساسي وحافز للنهوض اليومي وتشّريع نوافذ الحياة فحين تسكننا المشاعر الجميلة المحبة المحتوية تكون انطلاقتنا اليومية من منصة النجاح وإن انتهى يومنا ذاك بفشلٍ ما! إلا أننا أقوياء بفضل وجودها.
فالأرض لا تكون خصبة ومعطاءة ومثمرة إن كانت أرض جرداء جافه لا تسمح مساماتها بمرور الماء فما بالكم بأرض النفوس التي متى ما خلت من تلك المشاعر ستكون غير
قادرة على خوض الحياة والتنعّم بما فيها والاستقواء على كدرها ومصاعبها فالشعور الجيد اتجاه الأشياء والأشخاص يمثل مضخة للحياة .
حينما نحب فنحن أصحاء وحينما نحب فنحن نعطي وحينما نحب فنحن نحسن القيادة في لبناتنا الأسرية والعملية وفي مجتمعنا بشكل عام فلطالما كانت المحبة طوَّق نجاه من الكثير
من السقطات التي قد تهدم لبنه وتقطع رزق أو تؤول بِنَا إلى ما لا يحمد عقباه.
لم تغفل تعاليم ديننا عن فطرتنا البشرية وجاءت محتويه لها ونرى جمال المشاعر وقمة أخلاقياتها في تعايشات حبيبنا المصطفى الأمين محمد عليه الصلاة والسلام ففي كل قراءة
لسيرته مع أهله ومع الصغار ومع حتى من آذاه تتجلى لنا قوة محبته تلك المحبة التي تتسم بالعطف واللين والإصلاح وتقريّب النفوس لا تنفيرها .
نحن نملك ذاك النبع العاطفي المستمد أساسا من شريعتنا ولنا العجب حقيقة في تلك القسوة التي نراها ونسمع عنها من عقوق الوالدين وهجر الإخوة إلى تعنيف الصغار وصولا
إلى إضرار الرجل بأهل بيته و المرأة بأهل بيتها! تعايشات تُدخلنا في دوامة التساؤل كيف ابتعدنا كل هذا البعد عن المحبة التي هي أساس ديننا !
لم تكن المشاعر عيب في يوم ولن تكون وإن أردنا الصحة النفسية لأنفسنا ولمن حولنا .
فعلينا أن نطرق أبوابها نتعرف عليها نتعايش بها فكلا منا وعلى فطرته يتوق إليها وإن كانت .. سيستطيع أن يتغلب على كل كسور الحياة ومنغصاتها.
مؤلم جدا حينما نتخلى عن تلك الفطرة ونتلبّس سواها فنخرج في صور لا تطاق ومؤلم جدا حينما تحدثنا فتاة وشاب عن كون تكوين لبنه أولى والزواج آخر ما قد يفكرون به ولما؟
لأنهم لا يَرَوْن إلا ما قد وقفوا عليه أو سمعوه لُبنات أولى خاليه من تلك الروابط التي تُمكنها المشاعر .
ومؤلم جدا حينما يكون أساس النبع الذي نستمد منه تعايشاتنا كم هائل من المشاعر المحبة ولا نستطيع التشرّب منه وسقي التعايشات للدرجة التي نمر فيها بأخ في الإنسانية
ولا يستوقفنا حاله الذي يُرثى له.
والأشد إيلاما في كل هذا حينما تطغى القسوة والتعنيف على تعايشاتنا في الصروح التعليمية واللبنات الأسرية للدرجة التي لا نستطيع أن نستوعب فيها كون الصغير في دوامة البحث
عن أمه المتوفاة وتلك الصغيرة لا تزال تُقاوَم مشاعر القبول والرفض للارتباط برجل ويومياتها المدرسية !.
حينما نُحب فنحن أقوياء وحينما نُحب فنحن نمد الجسور ونبني الصروح وحينما نُحب نحن ننخرط في جمعية تطوعية في صورتها الأعلى للعطاء الإنساني .
الحب ليس أكذوبة .. ولا تلاعب .. ولا نفاق ومجاملات .. مما تستدعيها ظروف الحياة .. الحب حين يكون هو حقيقة هو فطرة هو مضخة للحياة!.
غلّفوا تعايشاتكم بالمحبة والاحتواء فحتى إن لامست أرض نفوس جافة جرداء ستتشرَبها وإن بعد حين.
حين نتحدث عن المشاعر فنحن نتحدث عن فطرة النفوس تلك الفطرة التي جاءت تعاليمنا الإسلامية محتويه لها ومهذبه. لم تقمعها ولم تبخس حقها بل جاءت مؤكدة لها وفي أُطرٍ
تحفظ كامل حقوقها.
ما مشاعرنا إلا مُحرك أساسي وحافز للنهوض اليومي وتشّريع نوافذ الحياة فحين تسكننا المشاعر الجميلة المحبة المحتوية تكون انطلاقتنا اليومية من منصة النجاح وإن انتهى يومنا ذاك بفشلٍ ما! إلا أننا أقوياء بفضل وجودها.
فالأرض لا تكون خصبة ومعطاءة ومثمرة إن كانت أرض جرداء جافه لا تسمح مساماتها بمرور الماء فما بالكم بأرض النفوس التي متى ما خلت من تلك المشاعر ستكون غير
قادرة على خوض الحياة والتنعّم بما فيها والاستقواء على كدرها ومصاعبها فالشعور الجيد اتجاه الأشياء والأشخاص يمثل مضخة للحياة .
حينما نحب فنحن أصحاء وحينما نحب فنحن نعطي وحينما نحب فنحن نحسن القيادة في لبناتنا الأسرية والعملية وفي مجتمعنا بشكل عام فلطالما كانت المحبة طوَّق نجاه من الكثير
من السقطات التي قد تهدم لبنه وتقطع رزق أو تؤول بِنَا إلى ما لا يحمد عقباه.
لم تغفل تعاليم ديننا عن فطرتنا البشرية وجاءت محتويه لها ونرى جمال المشاعر وقمة أخلاقياتها في تعايشات حبيبنا المصطفى الأمين محمد عليه الصلاة والسلام ففي كل قراءة
لسيرته مع أهله ومع الصغار ومع حتى من آذاه تتجلى لنا قوة محبته تلك المحبة التي تتسم بالعطف واللين والإصلاح وتقريّب النفوس لا تنفيرها .
نحن نملك ذاك النبع العاطفي المستمد أساسا من شريعتنا ولنا العجب حقيقة في تلك القسوة التي نراها ونسمع عنها من عقوق الوالدين وهجر الإخوة إلى تعنيف الصغار وصولا
إلى إضرار الرجل بأهل بيته و المرأة بأهل بيتها! تعايشات تُدخلنا في دوامة التساؤل كيف ابتعدنا كل هذا البعد عن المحبة التي هي أساس ديننا !
لم تكن المشاعر عيب في يوم ولن تكون وإن أردنا الصحة النفسية لأنفسنا ولمن حولنا .
فعلينا أن نطرق أبوابها نتعرف عليها نتعايش بها فكلا منا وعلى فطرته يتوق إليها وإن كانت .. سيستطيع أن يتغلب على كل كسور الحياة ومنغصاتها.
مؤلم جدا حينما نتخلى عن تلك الفطرة ونتلبّس سواها فنخرج في صور لا تطاق ومؤلم جدا حينما تحدثنا فتاة وشاب عن كون تكوين لبنه أولى والزواج آخر ما قد يفكرون به ولما؟
لأنهم لا يَرَوْن إلا ما قد وقفوا عليه أو سمعوه لُبنات أولى خاليه من تلك الروابط التي تُمكنها المشاعر .
ومؤلم جدا حينما يكون أساس النبع الذي نستمد منه تعايشاتنا كم هائل من المشاعر المحبة ولا نستطيع التشرّب منه وسقي التعايشات للدرجة التي نمر فيها بأخ في الإنسانية
ولا يستوقفنا حاله الذي يُرثى له.
والأشد إيلاما في كل هذا حينما تطغى القسوة والتعنيف على تعايشاتنا في الصروح التعليمية واللبنات الأسرية للدرجة التي لا نستطيع أن نستوعب فيها كون الصغير في دوامة البحث
عن أمه المتوفاة وتلك الصغيرة لا تزال تُقاوَم مشاعر القبول والرفض للارتباط برجل ويومياتها المدرسية !.
حينما نُحب فنحن أقوياء وحينما نُحب فنحن نمد الجسور ونبني الصروح وحينما نُحب نحن ننخرط في جمعية تطوعية في صورتها الأعلى للعطاء الإنساني .
الحب ليس أكذوبة .. ولا تلاعب .. ولا نفاق ومجاملات .. مما تستدعيها ظروف الحياة .. الحب حين يكون هو حقيقة هو فطرة هو مضخة للحياة!.
غلّفوا تعايشاتكم بالمحبة والاحتواء فحتى إن لامست أرض نفوس جافة جرداء ستتشرَبها وإن بعد حين.
فعلا مجتمعنا يعاني للآسف من تدني الوعي
في مفهوم ثقافة (الحب)
الحياة بلا حب لاتطاق
هذا الحب الذي يبدأ من حب ذاتك
اذا أحببتها كما يجب
كان عطائك حباً كالنهر العذب لكل من حولك