وكان الجواب .. شكرا لكم جميعا ثم هرب
صوت المدينة - طلال النزهة
تمت المواجهة في ميدان كوارث الأمطار ، سؤال أصاب الحيرة في مقتل النفس فأرتبكت كافة الحواس بالرغم من معرفة الإجابة على السؤال ولكنه كان سؤال صاروخيا متميزا وإجابة خائبة عندما رمي صاحبها بإجابة سريعة قبل أن يطلق سيقانه للريح الممطر في إعلان عن قدوم الكارثة ، لأول مرة نسمع إجابة على سؤال بجملة ، شكرا لكم جميعا ، ويعقبها الهروب من صرخة السؤال.
سؤال تم عرضه على أمين الأمانة ، وهذا السؤال كان في أفواه كل القاطنين في جدة وخارج جده ، فكان السؤال ، هل جدة مستعدة للأمطار ؟
وجاءت الإجابة سريعا خاطفة بالرد ، شكرا لكم جميعا ، وغادر صاحب الإجابة بخطوات سريعة وكأنه يخرج من صالة الإمتحان بفشل الإجابة فيختفي قبل أن يسأل العارفون بالجواب ، لقد فشل صاحب الجواب عن الرد واعتبره سؤالا لا يليق بمعاليه أو فكّر وقدّر وادرك أنه لم يدرس مادة ذاك السؤال ، فهل ينجح أمام إمتحان سؤال المجتمع أو يرسب بالإجابة ويغادر مكانه كما غادر حين الإجابة على السؤال المفاجئ بالرغم أنه قد درس مادة السؤال نظريا وميدانيا .
ويرفع المواطن شكواه لوزير ومدير إدارة وينتظر المواطن الإجابة وليس مشروطا أن يتحقق له طلبه طالما النظام لا يسمح ، ولكن لا جواب رسميا مكتوبا بل الإجابة هي الصمت وتلك سياسية المماطلة حتى يزهق المواطن ويشتم أمام المرآة أو يصبر حتى تصل الإجابة من رب السماء في معاقبة الوزير والمدير في قضايا تحملها الملائكة لمسؤول جعل أصحاب الفساد لا يعرفون يمينهم عن يسارهم وكأنما الطير على رؤوسهم تقول لهم هات ما سرقته أيها الحرامي هات .
لم نجد مكتبا في إدارة تحاور صاحب الشكوى حول النظام المعمول به فيما تضرر منه فالكل صائم بالجواب فتغيب الشكوى في غياهب الأدراج .
لماذا لا تتواجد إدارة لدى كل أمارة مكونة من لجنة يلجأ لها المواطن حينما تخفق الوزارة أو الإدارة في الإجابة على شكوى المواطن ، مهمة هذه اللجنة التواصل مع الوزارة أو الإدارة لتحضير الأسباب عن صمتها الذي أدى إلى ضياع حقوق المواطن ، أو الشرح عن تفاصيل النظام وعلى ضوء هذا الإخفاق يتم معاقبة الجهة المسؤولة أو يعرف المواطن أن طلبه لا يتفق مع النظام المعمول ويكون راضيا بالحصول على جواب ، وربما تظهر في طيات الشكاوي أمرا آخرا يتم تصحيحه قبل كارثة الفساد .
تمت المواجهة في ميدان كوارث الأمطار ، سؤال أصاب الحيرة في مقتل النفس فأرتبكت كافة الحواس بالرغم من معرفة الإجابة على السؤال ولكنه كان سؤال صاروخيا متميزا وإجابة خائبة عندما رمي صاحبها بإجابة سريعة قبل أن يطلق سيقانه للريح الممطر في إعلان عن قدوم الكارثة ، لأول مرة نسمع إجابة على سؤال بجملة ، شكرا لكم جميعا ، ويعقبها الهروب من صرخة السؤال.
سؤال تم عرضه على أمين الأمانة ، وهذا السؤال كان في أفواه كل القاطنين في جدة وخارج جده ، فكان السؤال ، هل جدة مستعدة للأمطار ؟
وجاءت الإجابة سريعا خاطفة بالرد ، شكرا لكم جميعا ، وغادر صاحب الإجابة بخطوات سريعة وكأنه يخرج من صالة الإمتحان بفشل الإجابة فيختفي قبل أن يسأل العارفون بالجواب ، لقد فشل صاحب الجواب عن الرد واعتبره سؤالا لا يليق بمعاليه أو فكّر وقدّر وادرك أنه لم يدرس مادة ذاك السؤال ، فهل ينجح أمام إمتحان سؤال المجتمع أو يرسب بالإجابة ويغادر مكانه كما غادر حين الإجابة على السؤال المفاجئ بالرغم أنه قد درس مادة السؤال نظريا وميدانيا .
ويرفع المواطن شكواه لوزير ومدير إدارة وينتظر المواطن الإجابة وليس مشروطا أن يتحقق له طلبه طالما النظام لا يسمح ، ولكن لا جواب رسميا مكتوبا بل الإجابة هي الصمت وتلك سياسية المماطلة حتى يزهق المواطن ويشتم أمام المرآة أو يصبر حتى تصل الإجابة من رب السماء في معاقبة الوزير والمدير في قضايا تحملها الملائكة لمسؤول جعل أصحاب الفساد لا يعرفون يمينهم عن يسارهم وكأنما الطير على رؤوسهم تقول لهم هات ما سرقته أيها الحرامي هات .
لم نجد مكتبا في إدارة تحاور صاحب الشكوى حول النظام المعمول به فيما تضرر منه فالكل صائم بالجواب فتغيب الشكوى في غياهب الأدراج .
لماذا لا تتواجد إدارة لدى كل أمارة مكونة من لجنة يلجأ لها المواطن حينما تخفق الوزارة أو الإدارة في الإجابة على شكوى المواطن ، مهمة هذه اللجنة التواصل مع الوزارة أو الإدارة لتحضير الأسباب عن صمتها الذي أدى إلى ضياع حقوق المواطن ، أو الشرح عن تفاصيل النظام وعلى ضوء هذا الإخفاق يتم معاقبة الجهة المسؤولة أو يعرف المواطن أن طلبه لا يتفق مع النظام المعمول ويكون راضيا بالحصول على جواب ، وربما تظهر في طيات الشكاوي أمرا آخرا يتم تصحيحه قبل كارثة الفساد .