جمعية تكافل الخيرية، و { تجارةٌ لن تَبُور }.
في تجارة مع الله ربحها مضمون، وعد الله بأنها تجارةٌ لن تبور، حين قال سبحانه وتعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) }.
وإمتثالاً لقوله ﷺ [ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا الطَّيِّبَ ، إِلا كَانَ اللَّهُ يَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ ، فَيُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى تَبْلُغَ التَّمْرَةُ مِثْلَ أُحُدٍ ]
أقامت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة، حفل اليتيم السنوي الثاني يوم الأربعاء الماضي، الموافق 18/ من شهر رمضان المبارك، وتحت رعاية وإهتمام رئيس مجلس إدارتها الأمير فيصل بن سلمان.
في حفلٍ تنافس فيه أهل الخير لعمل الخير.
لفئة غالية على قلوبنا، طمعاً وحباً وشرفاً لصحبة رسول الله ﷺ في الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام [ أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا ].
فمن أجلهم تنافسوا وسارعوا وتبرعوا لنيل هذا الشرف وفخر الصحبة.
بدأ التبرعات الأمير المتواضع فيصل بن سلمان ثم توالت الأسماء صغار وكبار، أغنياء وبسطاء، اختلفوا في اسمائهم وأعمارهم وطبقاتهم الإجتماعية، واتفقوا واجتمعوا في تجارة رابحة مع الله، وصحبة رسوله ﷺ في الجنة.
حفلاً جسدوا فيه أجمل معاني الوحدة والتكافل وحب الخير، حتى وصل المبلغ أكثر من 49 مليون ريال، وكما علمت إنه رقم قياسي لم يسبق أن سجلته أي جمعية خيرية في منطقة المدينة المنورة، وبالتأكيد لم تكن محض صدفة،
بل سبقه حملة إعلامية تعريفية في موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) بهشتاق عنوانه ( #لا_تنساني ).
فكان له دور كبير في نجاح هذه الحملة منذ إنطلاقه بداية شهر رمضان.
وحقيقة أنا لم أحضر الحفل كونه خاص بالرجال فقط، لكن ما قرأته وسمعته كان له الأثر في إنشراح صدورنا وسعادة غمرتنا، فكيف بـ أبناؤنا وأحبابنا الأيتام وأمهاتهم؟
هنيئاً لكم يا أيتام المدينة بهذه الجمعية
وهنيئاً لنا بكم أن أعطيتمونا شرف خدمتكم حتى لو كانت الخدمة مجرد ( كلمة ) تُكتب أو تُقال.
من القلب شُكراً لكل فرد في جمعية تكافل،
ولكل شخص ساهم و شارك معهم سواء بالمال أو بحروف خطتها أناملكم عبر هشتاق ( #لا_تنساني ) .
ولكل شخص لم تتيح له فرصة اللحاق بهذه التجارة الرابحة، أقول لهم أبواب الله مفتوحة أمامكم، وجمعية تكافل لازالت ترحب بالجميع،
الأيتام نِعمةٌ من نِعم الله علينا في الأرض لنُحقق من خلالهم الفوز بالجنة برفقة خير البشرية عليه الصلاة والسلام، فسارعوا واغتنموا الفرصة حتى لو بالقليل . قال تعالى { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ** الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.
وقفةُ تأمل :
جاء في الحديث القدسي :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قَالَ اللَّهُ أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْك ) .
الكاتبة : عائشة اللقماني
@aisha_allugmani
وإمتثالاً لقوله ﷺ [ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا الطَّيِّبَ ، إِلا كَانَ اللَّهُ يَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ ، فَيُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ حَتَّى تَبْلُغَ التَّمْرَةُ مِثْلَ أُحُدٍ ]
أقامت جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة، حفل اليتيم السنوي الثاني يوم الأربعاء الماضي، الموافق 18/ من شهر رمضان المبارك، وتحت رعاية وإهتمام رئيس مجلس إدارتها الأمير فيصل بن سلمان.
في حفلٍ تنافس فيه أهل الخير لعمل الخير.
لفئة غالية على قلوبنا، طمعاً وحباً وشرفاً لصحبة رسول الله ﷺ في الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام [ أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا ].
فمن أجلهم تنافسوا وسارعوا وتبرعوا لنيل هذا الشرف وفخر الصحبة.
بدأ التبرعات الأمير المتواضع فيصل بن سلمان ثم توالت الأسماء صغار وكبار، أغنياء وبسطاء، اختلفوا في اسمائهم وأعمارهم وطبقاتهم الإجتماعية، واتفقوا واجتمعوا في تجارة رابحة مع الله، وصحبة رسوله ﷺ في الجنة.
حفلاً جسدوا فيه أجمل معاني الوحدة والتكافل وحب الخير، حتى وصل المبلغ أكثر من 49 مليون ريال، وكما علمت إنه رقم قياسي لم يسبق أن سجلته أي جمعية خيرية في منطقة المدينة المنورة، وبالتأكيد لم تكن محض صدفة،
بل سبقه حملة إعلامية تعريفية في موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) بهشتاق عنوانه ( #لا_تنساني ).
فكان له دور كبير في نجاح هذه الحملة منذ إنطلاقه بداية شهر رمضان.
وحقيقة أنا لم أحضر الحفل كونه خاص بالرجال فقط، لكن ما قرأته وسمعته كان له الأثر في إنشراح صدورنا وسعادة غمرتنا، فكيف بـ أبناؤنا وأحبابنا الأيتام وأمهاتهم؟
هنيئاً لكم يا أيتام المدينة بهذه الجمعية
وهنيئاً لنا بكم أن أعطيتمونا شرف خدمتكم حتى لو كانت الخدمة مجرد ( كلمة ) تُكتب أو تُقال.
من القلب شُكراً لكل فرد في جمعية تكافل،
ولكل شخص ساهم و شارك معهم سواء بالمال أو بحروف خطتها أناملكم عبر هشتاق ( #لا_تنساني ) .
ولكل شخص لم تتيح له فرصة اللحاق بهذه التجارة الرابحة، أقول لهم أبواب الله مفتوحة أمامكم، وجمعية تكافل لازالت ترحب بالجميع،
الأيتام نِعمةٌ من نِعم الله علينا في الأرض لنُحقق من خلالهم الفوز بالجنة برفقة خير البشرية عليه الصلاة والسلام، فسارعوا واغتنموا الفرصة حتى لو بالقليل . قال تعالى { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ** الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.
وقفةُ تأمل :
جاء في الحديث القدسي :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قَالَ اللَّهُ أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْك ) .
الكاتبة : عائشة اللقماني
@aisha_allugmani