التأمين الطبي لموظفي الدولة
في كل يوم تشرق فيه الشمس تشرق معها حلم موظفي الدولة في تطبيق نظام التأمين الطبي لهم أسوة بالوافدين والسعوديين في القطاع الخاص, فمن أبسط حقوقهم تأمين غطاء صحي لهم ولأسرهم من أجل دعمهم وحثهم على الاستقرار الوظيفي, وعدم تحميلهم أية أعباء مالية مرهقة, حتى بات هذا الحلم هاجسهم لما يشكل لهم من أعباء باتت تقصم ظهورهم, فتجدهم تائهين بين مطرقة المستشفيات الخاصة التي تنهب جيوبهم وسندان المستشفيات الحكومية التي تعاني من نقص في خدماتها الصحية .
فالتأمين الطبي أصبح ضرورة في الوقت الراهن، في ظل نقص الإمكانات الطبية في بعض القرى والمناطق النائية علاوة على طول مدة انتظار المواعيد في المستشفيات الحكومية التي يعاني منها العديد والتي تصل في بعض الأحيان لعدة أشهر, فمن المفترض أن يكون هذا التأمين نموذجياً في شروطه وآلية العمل به، بما يوفر للموظف خدمات علاجية نوعية، تشمل جميع الأمراض بلا استثناء, فإذا لم يجد سريرا في المستشفيات الحكومية تشتري له السرير في القطاع الخاص دون حساب للتكاليف، وإذا لم تجد له العلاج داخل حدودها ترسله إلى خارج المملكة بدون حدود مالية .
وفي الزاوية الأخرى هناك جامعة سعودية غردت خارج السرب واعتـمدت فـعليا بـرامج تأمـين صحي لموظفيها وأكاديمييها عـبر تعاقدها مع شركات متخصصة في التأمين الطبي، فيما شرعت بتعميم اتفاقـيات التعاقد على منسوبيها لتسجيل طلبـات التأمين الطبي، الذي سيكون وفقا لشرائح مختلـفة، وبأسـعار رمزية تستقطع من رواتبهم شـهريا, فمن المفترض أن يقوم مجلس الشورى بدراسة فعلية لنظام التأمين الطبي لموظفي الدولة والأخذ بتجارب الدول الأخرى في كيفية تطبيقه, حتى لا يخرج قطاع تلو الأخر ويستحدث لنفسه نظام ويكون بعيداً عن هذه المنظومة التي من المفترض أن تكون تكاملية ومتناغمة في مضمونها ومؤسساتية في تطبيقها .
تُرى متى تشرق شمس اليوم الذي نسمع فيه خبر إقرار التأمين الطبي لموظفي الدولة !!
b22b98@hotmail.com
twitter: b22b98
فالتأمين الطبي أصبح ضرورة في الوقت الراهن، في ظل نقص الإمكانات الطبية في بعض القرى والمناطق النائية علاوة على طول مدة انتظار المواعيد في المستشفيات الحكومية التي يعاني منها العديد والتي تصل في بعض الأحيان لعدة أشهر, فمن المفترض أن يكون هذا التأمين نموذجياً في شروطه وآلية العمل به، بما يوفر للموظف خدمات علاجية نوعية، تشمل جميع الأمراض بلا استثناء, فإذا لم يجد سريرا في المستشفيات الحكومية تشتري له السرير في القطاع الخاص دون حساب للتكاليف، وإذا لم تجد له العلاج داخل حدودها ترسله إلى خارج المملكة بدون حدود مالية .
وفي الزاوية الأخرى هناك جامعة سعودية غردت خارج السرب واعتـمدت فـعليا بـرامج تأمـين صحي لموظفيها وأكاديمييها عـبر تعاقدها مع شركات متخصصة في التأمين الطبي، فيما شرعت بتعميم اتفاقـيات التعاقد على منسوبيها لتسجيل طلبـات التأمين الطبي، الذي سيكون وفقا لشرائح مختلـفة، وبأسـعار رمزية تستقطع من رواتبهم شـهريا, فمن المفترض أن يقوم مجلس الشورى بدراسة فعلية لنظام التأمين الطبي لموظفي الدولة والأخذ بتجارب الدول الأخرى في كيفية تطبيقه, حتى لا يخرج قطاع تلو الأخر ويستحدث لنفسه نظام ويكون بعيداً عن هذه المنظومة التي من المفترض أن تكون تكاملية ومتناغمة في مضمونها ومؤسساتية في تطبيقها .
تُرى متى تشرق شمس اليوم الذي نسمع فيه خبر إقرار التأمين الطبي لموظفي الدولة !!
b22b98@hotmail.com
twitter: b22b98
أستاذنا بندر أبو طربوش
حروفك مُضيئة تشرق علينا دوما من منابع الفائده فهذا القلم الشاهق نراه دوما
يتحدث عن مطالب الأمة وما هذا المقال إلا شاهدا على قُربك من هموم الآخرين .
تُرى متى تشرق شمس اليوم الذي نسمع فيه خبر إقرار التأمين الطبي لموظفي الدولة !!
وكلنا ننتظر ذلك اليوم الذي نراه حق لنا ...