غيمٌة أولى
بواسطة الكاتبة : منال التميمي
11-26-2017 08:51 مساءً
585 زيارات
صوت المدينة - منال التميمي
وحين كبُرنا بالعمر قليلاً
وبدأت خياراتُ الحياة تزدادُ أمامنا
تُهنا مابينا العقل والقلب !
كل خياراتنا على اختلافها تقبل العديد من الإحتمالات حتى القرارات او الإختيارات التي نظن قطعا انها صائبة فمن الطبيعي ان نعيش في مراحلها شيئاً من العسر بين اليسر و اليسر .
أوهمونا بأن العقل بيت الحكمة وطريق النجاح , والقلب دار الهوى والضعف وبداية الفشل .
هم لم يقصدوا من حكمة العقل سوى نظريات المثالية و النمطية المملة و القوالب التي وجدنا عليها أبائنا وأجدادنا الأولين .
فنحن أجبرنا قسرا على التقولب بداخلها .
الخوف يدفعنا إلى مقاومة التغيير .. لنشعر بالأمان الزائف داخل هذه القوالب
رغم إحساسنا بالضيق أو ربما بالفراغ / فهي لم تصنع بقياساتنا ولا طموحاتنا
من قال ان القلب خالٍ من الحكمة والبصيرة والنور والهداية !
ألم يجعل رسول العالمين محمداً عليه الصلاة والسلام هذا القلب بوصلة النجاة فقال (استفتِ قلبك) !
كم من أمورٍ تعطلت وفشلت ونحن نتوهم أن العقل اختار الصائب !
رغم اننا مكرهين مقيدين لم نطلق سوى طاقة الخوف والقلق وربما الكراهية لهذا الأمر .
اختر بقلبك النابض بالحياة
تنفس بعمق
واستشعر في جسدك الجزء الذي يرسل الحب والسلام
ستجده عضوا صغيرا في صدرك
ينقبض وينبسط دون توقف
حين يضيق .. يضيق بنا الكون
و حين ينشرح .. تزهر لنا الدنيا
ممتنه ياالله لهذا العضو الصغير
الذي أحيا بنبضاته وأهتدي بإنقباضاته .
وحين كبُرنا بالعمر قليلاً
وبدأت خياراتُ الحياة تزدادُ أمامنا
تُهنا مابينا العقل والقلب !
كل خياراتنا على اختلافها تقبل العديد من الإحتمالات حتى القرارات او الإختيارات التي نظن قطعا انها صائبة فمن الطبيعي ان نعيش في مراحلها شيئاً من العسر بين اليسر و اليسر .
أوهمونا بأن العقل بيت الحكمة وطريق النجاح , والقلب دار الهوى والضعف وبداية الفشل .
هم لم يقصدوا من حكمة العقل سوى نظريات المثالية و النمطية المملة و القوالب التي وجدنا عليها أبائنا وأجدادنا الأولين .
فنحن أجبرنا قسرا على التقولب بداخلها .
الخوف يدفعنا إلى مقاومة التغيير .. لنشعر بالأمان الزائف داخل هذه القوالب
رغم إحساسنا بالضيق أو ربما بالفراغ / فهي لم تصنع بقياساتنا ولا طموحاتنا
من قال ان القلب خالٍ من الحكمة والبصيرة والنور والهداية !
ألم يجعل رسول العالمين محمداً عليه الصلاة والسلام هذا القلب بوصلة النجاة فقال (استفتِ قلبك) !
كم من أمورٍ تعطلت وفشلت ونحن نتوهم أن العقل اختار الصائب !
رغم اننا مكرهين مقيدين لم نطلق سوى طاقة الخوف والقلق وربما الكراهية لهذا الأمر .
اختر بقلبك النابض بالحياة
تنفس بعمق
واستشعر في جسدك الجزء الذي يرسل الحب والسلام
ستجده عضوا صغيرا في صدرك
ينقبض وينبسط دون توقف
حين يضيق .. يضيق بنا الكون
و حين ينشرح .. تزهر لنا الدنيا
ممتنه ياالله لهذا العضو الصغير
الذي أحيا بنبضاته وأهتدي بإنقباضاته .
