ضيافتهم جبرية فكيف وجدوا جمعهم
صوت المدينة - طلال النـزهـة
جزء من الشركاء لجمع اليوم ماتوا قبل أن يستلموا دعوة لإقامة جبرية في موقع يجمعهم اليوم ، جمع اليوم كان فرحا بموت الشريك معتقدا قد اُستدل الستار مع الأموات على كشف الحقيقة فمضى لجمع المزيد ، إنها ثروة البلاد ، ومتطلبات شعب يعيش بصفاء نية دون أن يشعر تلك الأيادي قد امتدت على خزائنه التي كانت تخدمه في الشارع و الماء والمعيشة والسكن والإقتصاد ورغد الحياة ، خذلكم ومات من سبقكم بالسرقات وتركوا لكم ضيافة جبرية فكيف وجدتم جمعكم ؟؟ وهل تجترون خطوات معرفة رصيدكم وكنتم تعتبرونها قمة الذكاء .
عندما يزيغ الله قلوبا ، ويستدرج أفعالا ظالمة فإن أصحابها يتمادون فينسون الله حتى ينساهم الله ، ويظنون أنهم الحاكمون بغير أمر الله ويقومون بدور الجبّار ظلما لمصالحهم فيستحوذون على كل شيء حتى لقمة وماء الفقير يضيفوها لخزائن أموالهم ، لقد رفضوا العيش بأمانة في مكاتبتهم فأقاموا ابراجا عالية صنعتها ايديهم المريضة ونفوسهم الخبيثة ، وجعلوا العلو في أبراجهم العالية وذاك استدراج الله حتى تنكسر رقابهم عندما تسقط بهم تلك الأبراج ، وبدأ السقوط ، فهل هؤلاء جاهزون للموت قبل الموت ، وما اصعب الموت للإنسان قبل أن يموت ، لقد تعاظمت نفوسهم بمسميات وظيفية كانت هالة حارقة لكل من يحاول إختراقها ، وخلف المعالي تمكنت ايديهم لمصالحهم في التفاني .
إنّ المتأمل في القرآن يجد كل ما نراه ونسمعه قد ورد بتلميح او تصريح ، ويتحقق اليوم ويتجسّد ، لقد كان المواطن والموظف لا يساوي وزنا عندما يقف أمام هؤلاء ، وظنوا أن حصانتكم تمنع محاسبتهم فتهاوت في دجى الليل وحين طلوع الشمس وعند الغروب ، لقد استجاب الله دعاء المظلومين والذين رفضوا النظر لشكواهم وكان همهم كيف تتزايد أموال السرقة ، فلا تحزن عليهم .
البشر جند من جنود الله ، فقد سلط الله عليهم جنده وهم في غفلة وضحكة ويقين أنهم فلتوا وفي رغد العيش خارج البلاد سوف يستمتعون وبأموال الحكومة والشعب يعبثون فكان الله لهم بالمرصاد .
لا تحزن عليهم فقد انتشر الهدوء والسكينة في أرجاء البلاد ، فالشر يجر الشر ، والخير عندما يسجن الشر تنتشر الطمأنينة والبقية في الطريق اليهم ، وكلما جاءت لهم أمة منهم تلعن أخراهم أولاهم .
هذه اموال الدولة سوف تعود في دجى الليل ، وتلك قرارات سبقتها ، وفي هدوء انفسهم وضحكة داخلهم وزهو نفوسهم أنهم استغفلتوا الجميع ، جاءت لحظة الفعل والحق وسيق السارقون زُمرا ، والبقية تأتي والطبول تدق ، والدعاء بالتوفيق لقيادة الدولة مستمرا ، أيها الزُمر كيف وجدتم جمعكم !
واين اختفت ضحكاتكم !
وهل تتذكرون أن الله حق وما جاء في القرآن يتجسد اليوم في جمعكم زُمرا ؟
فغدا تظهر الحقائق فالبريء يعود ، والسارق يتمنى أن تُخسف به الأرض على أن يشاهده أفراد الشعب في المواقع العامة وعند بائع الخبز وقد نجده ينتظر دوره لشراء صهريج ماء ، فكيف وجدتم جمعكم اليوم ؟
فالله حق في كشف الخائن وإظهار البريء .
جزء من الشركاء لجمع اليوم ماتوا قبل أن يستلموا دعوة لإقامة جبرية في موقع يجمعهم اليوم ، جمع اليوم كان فرحا بموت الشريك معتقدا قد اُستدل الستار مع الأموات على كشف الحقيقة فمضى لجمع المزيد ، إنها ثروة البلاد ، ومتطلبات شعب يعيش بصفاء نية دون أن يشعر تلك الأيادي قد امتدت على خزائنه التي كانت تخدمه في الشارع و الماء والمعيشة والسكن والإقتصاد ورغد الحياة ، خذلكم ومات من سبقكم بالسرقات وتركوا لكم ضيافة جبرية فكيف وجدتم جمعكم ؟؟ وهل تجترون خطوات معرفة رصيدكم وكنتم تعتبرونها قمة الذكاء .
عندما يزيغ الله قلوبا ، ويستدرج أفعالا ظالمة فإن أصحابها يتمادون فينسون الله حتى ينساهم الله ، ويظنون أنهم الحاكمون بغير أمر الله ويقومون بدور الجبّار ظلما لمصالحهم فيستحوذون على كل شيء حتى لقمة وماء الفقير يضيفوها لخزائن أموالهم ، لقد رفضوا العيش بأمانة في مكاتبتهم فأقاموا ابراجا عالية صنعتها ايديهم المريضة ونفوسهم الخبيثة ، وجعلوا العلو في أبراجهم العالية وذاك استدراج الله حتى تنكسر رقابهم عندما تسقط بهم تلك الأبراج ، وبدأ السقوط ، فهل هؤلاء جاهزون للموت قبل الموت ، وما اصعب الموت للإنسان قبل أن يموت ، لقد تعاظمت نفوسهم بمسميات وظيفية كانت هالة حارقة لكل من يحاول إختراقها ، وخلف المعالي تمكنت ايديهم لمصالحهم في التفاني .
إنّ المتأمل في القرآن يجد كل ما نراه ونسمعه قد ورد بتلميح او تصريح ، ويتحقق اليوم ويتجسّد ، لقد كان المواطن والموظف لا يساوي وزنا عندما يقف أمام هؤلاء ، وظنوا أن حصانتكم تمنع محاسبتهم فتهاوت في دجى الليل وحين طلوع الشمس وعند الغروب ، لقد استجاب الله دعاء المظلومين والذين رفضوا النظر لشكواهم وكان همهم كيف تتزايد أموال السرقة ، فلا تحزن عليهم .
البشر جند من جنود الله ، فقد سلط الله عليهم جنده وهم في غفلة وضحكة ويقين أنهم فلتوا وفي رغد العيش خارج البلاد سوف يستمتعون وبأموال الحكومة والشعب يعبثون فكان الله لهم بالمرصاد .
لا تحزن عليهم فقد انتشر الهدوء والسكينة في أرجاء البلاد ، فالشر يجر الشر ، والخير عندما يسجن الشر تنتشر الطمأنينة والبقية في الطريق اليهم ، وكلما جاءت لهم أمة منهم تلعن أخراهم أولاهم .
هذه اموال الدولة سوف تعود في دجى الليل ، وتلك قرارات سبقتها ، وفي هدوء انفسهم وضحكة داخلهم وزهو نفوسهم أنهم استغفلتوا الجميع ، جاءت لحظة الفعل والحق وسيق السارقون زُمرا ، والبقية تأتي والطبول تدق ، والدعاء بالتوفيق لقيادة الدولة مستمرا ، أيها الزُمر كيف وجدتم جمعكم !
واين اختفت ضحكاتكم !
وهل تتذكرون أن الله حق وما جاء في القرآن يتجسد اليوم في جمعكم زُمرا ؟
فغدا تظهر الحقائق فالبريء يعود ، والسارق يتمنى أن تُخسف به الأرض على أن يشاهده أفراد الشعب في المواقع العامة وعند بائع الخبز وقد نجده ينتظر دوره لشراء صهريج ماء ، فكيف وجدتم جمعكم اليوم ؟
فالله حق في كشف الخائن وإظهار البريء .