"الأندية وتجاهلها لقطاع البراعم والفئات السنية"
صوت المدينة - عبدالله مانع
* اهتمام الأندية بقطاع البراعم والفئات السنية في تدريب وتأهيل اللاعبين رياضيآ وثقافيآ اساس نجاحها وهي الوسيلة والطريق المضمون لتحقيق الإنجازات والطموحات في المستقبل سواء هذه الانجازات
على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية أو على المستوى الشخصي للاعب.
وتمثل مرحلة البراعم والنشء مرحلة بناء يصقل خلالها كامل شخصية اللاعب وتكوين البنية والجسم الرياضي وتنمو فيها موهبته الكروية، ويعتبرون رافد للفريق الأول وللمنتخبات الوطنية.
*الأندية تصرف الملايين في كل موسم رياضي لتحقيق نتائج وإنجازات وقتية وتناست الأساس وهو قطاع الفئات السنية.
( من أخطاء كرة القدم الأنخداع بالنتائج المؤقتة).
لذلك نلاحظ أن التخطيط السليم والرؤية المستقبلية لكثير من أنديتنا فيما يخص الفئات السنية تكاد تكون معدومة ولا أثر لها بسبب تجاهل إدارات الاندية وتركيزها على الفريق الاول فقط، وندرة وجود المتخصصين في مجال إدارات الفئات السنية فنيآ وإداريآ والمتضرر الأول والأخير هو النادي ومنتخباتنا الوطنية براعم ناشئين وصولآ للمنتخب الأول.
*الكل شاهد على أرض الواقع اهتمام البرازيل والارجنتين وألمانيا وكثير من دول أوروبا في الأكاديميات وقطاع البراعم والناشئين مما جعلها تشكل منجم ذهب لأنديتها ومنتخباتها.
في رياضتنا من الممكن اذا تم تطبيق المفاهيم والاستراتيجيات التي تتعلق بكيفية تطوير وبناء لاعبي كرة القدم فيما يخص الفئات السنية سنصل إلى اعلا المستويات التي وصلت لها تلك الدول في ظل توفر جميع الادوات والإمكانيات المساعدة للتطوير من ملاعب وأجهزة وكوادر فنية وإدارية ومواهب كروية .
فباتالي سينتج عنها وفرة من اللاعبين المميزين الذين سيخدمون الكره السعودية مستقبلاً.
*الغريب هو مايحصل في بعض انديتنا من تجاهل للاعبي فئة الناشئين والشباب المميزين عندما يتخطى العمر المسموح به للعب في الفئات السنية ليتم تصنيفهم من كشوفاتها والأغرب من ذلك انتقال العدوى
إلى اكاديميات الأندية فأصبحت الأكاديميات تستغني عن اللاعبين لأسباب العمر المسموح به في البراعم أو لمزاجية إدارة الأكاديمية أو للتقرير الفني الخاطئ.
(الواسطة تغلبت على الأمور الفنية).
فنجد اللاعبين الذين تم إبعادهم عن النادي أو الاكاديمية يبرزون في أندية أخرى .
(لايوجد نظرة مستقبليه من قبل إدارة النادي أو الاكاديمية).
*من الملفت للنظر العمل المنظم والاحترافي الذي قامت به إدارة نادي الهلال في السنوات الأخيرة باهتمامها في تطوير الفئات السنية والأكاديمية من البراعم وصولآ للفريق الأولمبي ، وشاهدنا على ارض الواقع
نتائج ومخرجات هذا العمل وهو الحصول على بطولتين على مستوى الناشئين والشباب في الأسبوع الماضي (كأس الاتحاد) وكذلك تصدر الهلال للدوري الأولمبي فهذا يؤكد على أن هناك منظومة عمل مخطط لها من السابق.أعتقد سيجني ثمارها نادي الهلال مستقبلاً من حيث الإنجازات والتطلعات والوفرة في اللاعبين المميزين ليصبحوا رافد للفريق الأول ومنتخباتنا الوطنية.
وكذلك لابد ان نشيد في الاهتمام الملموس والصحوة الفنية لنادي الاتفاق ونادي القادسية فيما يخص البراعم والاكاديمية.
*من الضروري على هيئة الرياضة والأتحاد السعودي لكرة القدم الزام اندية الدوري السعودي للمحترفين الاهتمام بقطاع الشباب والناشئين وإنشاء أكاديمية للنادي تتوفر بها جميع مايلزم لتطوير النشء رياضيآ وثقافيآ
من ملاعب ومقر للمعسكرات وصالات رياضية وقاعات للمحاضرات والندوات، وعيادة للعلاج الطبيعي.
هذا في حال إن أردنا صناعة جيل من اللاعبين المميزين.
* اهتمام الأندية بقطاع البراعم والفئات السنية في تدريب وتأهيل اللاعبين رياضيآ وثقافيآ اساس نجاحها وهي الوسيلة والطريق المضمون لتحقيق الإنجازات والطموحات في المستقبل سواء هذه الانجازات
على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية أو على المستوى الشخصي للاعب.
وتمثل مرحلة البراعم والنشء مرحلة بناء يصقل خلالها كامل شخصية اللاعب وتكوين البنية والجسم الرياضي وتنمو فيها موهبته الكروية، ويعتبرون رافد للفريق الأول وللمنتخبات الوطنية.
*الأندية تصرف الملايين في كل موسم رياضي لتحقيق نتائج وإنجازات وقتية وتناست الأساس وهو قطاع الفئات السنية.
( من أخطاء كرة القدم الأنخداع بالنتائج المؤقتة).
لذلك نلاحظ أن التخطيط السليم والرؤية المستقبلية لكثير من أنديتنا فيما يخص الفئات السنية تكاد تكون معدومة ولا أثر لها بسبب تجاهل إدارات الاندية وتركيزها على الفريق الاول فقط، وندرة وجود المتخصصين في مجال إدارات الفئات السنية فنيآ وإداريآ والمتضرر الأول والأخير هو النادي ومنتخباتنا الوطنية براعم ناشئين وصولآ للمنتخب الأول.
*الكل شاهد على أرض الواقع اهتمام البرازيل والارجنتين وألمانيا وكثير من دول أوروبا في الأكاديميات وقطاع البراعم والناشئين مما جعلها تشكل منجم ذهب لأنديتها ومنتخباتها.
في رياضتنا من الممكن اذا تم تطبيق المفاهيم والاستراتيجيات التي تتعلق بكيفية تطوير وبناء لاعبي كرة القدم فيما يخص الفئات السنية سنصل إلى اعلا المستويات التي وصلت لها تلك الدول في ظل توفر جميع الادوات والإمكانيات المساعدة للتطوير من ملاعب وأجهزة وكوادر فنية وإدارية ومواهب كروية .
فباتالي سينتج عنها وفرة من اللاعبين المميزين الذين سيخدمون الكره السعودية مستقبلاً.
*الغريب هو مايحصل في بعض انديتنا من تجاهل للاعبي فئة الناشئين والشباب المميزين عندما يتخطى العمر المسموح به للعب في الفئات السنية ليتم تصنيفهم من كشوفاتها والأغرب من ذلك انتقال العدوى
إلى اكاديميات الأندية فأصبحت الأكاديميات تستغني عن اللاعبين لأسباب العمر المسموح به في البراعم أو لمزاجية إدارة الأكاديمية أو للتقرير الفني الخاطئ.
(الواسطة تغلبت على الأمور الفنية).
فنجد اللاعبين الذين تم إبعادهم عن النادي أو الاكاديمية يبرزون في أندية أخرى .
(لايوجد نظرة مستقبليه من قبل إدارة النادي أو الاكاديمية).
*من الملفت للنظر العمل المنظم والاحترافي الذي قامت به إدارة نادي الهلال في السنوات الأخيرة باهتمامها في تطوير الفئات السنية والأكاديمية من البراعم وصولآ للفريق الأولمبي ، وشاهدنا على ارض الواقع
نتائج ومخرجات هذا العمل وهو الحصول على بطولتين على مستوى الناشئين والشباب في الأسبوع الماضي (كأس الاتحاد) وكذلك تصدر الهلال للدوري الأولمبي فهذا يؤكد على أن هناك منظومة عمل مخطط لها من السابق.أعتقد سيجني ثمارها نادي الهلال مستقبلاً من حيث الإنجازات والتطلعات والوفرة في اللاعبين المميزين ليصبحوا رافد للفريق الأول ومنتخباتنا الوطنية.
وكذلك لابد ان نشيد في الاهتمام الملموس والصحوة الفنية لنادي الاتفاق ونادي القادسية فيما يخص البراعم والاكاديمية.
*من الضروري على هيئة الرياضة والأتحاد السعودي لكرة القدم الزام اندية الدوري السعودي للمحترفين الاهتمام بقطاع الشباب والناشئين وإنشاء أكاديمية للنادي تتوفر بها جميع مايلزم لتطوير النشء رياضيآ وثقافيآ
من ملاعب ومقر للمعسكرات وصالات رياضية وقاعات للمحاضرات والندوات، وعيادة للعلاج الطبيعي.
هذا في حال إن أردنا صناعة جيل من اللاعبين المميزين.