احذروها ... فأنها تزداد
صوت المدينة - عمير المحلاوي
لوحظ في الأشهر الماضية مدى أنتشار الكلاب الضالة ( أكرمكم الله ) في أحياء وشوارع ينبع وتمادت هذه الظاهرة حتى على شواطئ البحر حينما كنا نتنزه في أيام العيد الأضحى الماضي وقد أشرت بذلك في مقال سابق ولكن للأسف لم ينظر للأمر ولم يُراعى في ذلك ولم يتحرك ساكنا .
فكنت أتمنى أن أقول في الأيام الماضية وأن تكون هذه الظاهر ة للحظات عابرة ولكن للأسف هذا هو الحال منذ أمد طويل وبعيد بعدما كانت تقتصر في المخططات الخارجة عن النطاق العمراني فاليوم نجدها في الشوارع العامة وفي منتصف البلد وكأن تلك العائلة قليلة العدد سابقاً كبرت ونمت وتكاثرت إلى أن أصبحت قبيلة متفرعة ومنتشرة في كل مكان .
هذه حقيقة ولا يمكن نكرانها لأن سبل القضاء عليها قد تجاهلتها الجهة المسؤولة ولو تم عمل اللازم لما رأيناها منتشرة في كل حي وشارع وشاطئ.
الأمر لا يتوقف على الكلاب الضالة فقط ولكن الأمر تطور أكبر وأكبر و وصلنا لمرحلة أن الحمير ( أجلكم الله ) في بعض المناطق .
نعم والله و الذي لا إله إلا هو رأيته بأم عيني ( منسلتاً حراً طليق العِناني ) في طريق الـ 100 ( المحول الشرقي ) للمتجهين من البلد الى ينبع الصناعية وجدة ولولا لطف الله وحمايته لتضرر أحد السائقين من الاصطدام به وبالتالي فلنبدأ بمرحلة البحث جاهدين على مالكة إن ظهر .
هي نفس المعاناة التي حصدت الملايين من الارواح بسبب تلك الجمال السائبة في الطرق الرئيسية فالحذر منها واجب وعلى الجهات المسؤولة تحذير أصحابها على أن يكونوا سبباً في زيادة عدد المتوفين ، وفي حال عدم الانصياع تسلب منهم وتتم معاقبتهم بروادع جازمة حتى يكونوا لغيرهم عبرة .
أناشد الجهات المسؤولة من تحذير العابرين والسكان من وجود مثل تلك الحيوانات سواءً في الأحياء أو الشوارع أو الطرق فبالسابق كنا نخشى على المسافرين فقط ونرى تجاوب من الأخوة في أمن الطرق لوجود تلك الدواب واليوم نخاف على الساكنين والمقيمين سوياً فترى نستعين بمن؟
كما أطالب بسرعة القضاء عليها فكثيراً من الناس يخشون على أطفالهم ونسائهم المضرة ومن أذية تلك الكلاب ولا ننسى تلك الكلاب التي طاردت عدداً من الأطفال في حي البندر قبل عامين تقريباً والخوف من تكرار ذلك في حال إن لم تكرر وللإدراك التام بأن الحال لا يتغير لذا فضل المتضرر على أن لا تذكر .
(( ومضة قلب ))
نصيحة محب:
لكل قائد سيارة بعدم انشغاله بالجوال لأن تلك الدواب تظهر لك فجأة بلا سابق إنذار مما يربك السائق ولا يكون هنالك الوقت المناسب لتفاديها فلا نقول سوى ( نستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ).
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
لوحظ في الأشهر الماضية مدى أنتشار الكلاب الضالة ( أكرمكم الله ) في أحياء وشوارع ينبع وتمادت هذه الظاهرة حتى على شواطئ البحر حينما كنا نتنزه في أيام العيد الأضحى الماضي وقد أشرت بذلك في مقال سابق ولكن للأسف لم ينظر للأمر ولم يُراعى في ذلك ولم يتحرك ساكنا .
فكنت أتمنى أن أقول في الأيام الماضية وأن تكون هذه الظاهر ة للحظات عابرة ولكن للأسف هذا هو الحال منذ أمد طويل وبعيد بعدما كانت تقتصر في المخططات الخارجة عن النطاق العمراني فاليوم نجدها في الشوارع العامة وفي منتصف البلد وكأن تلك العائلة قليلة العدد سابقاً كبرت ونمت وتكاثرت إلى أن أصبحت قبيلة متفرعة ومنتشرة في كل مكان .
هذه حقيقة ولا يمكن نكرانها لأن سبل القضاء عليها قد تجاهلتها الجهة المسؤولة ولو تم عمل اللازم لما رأيناها منتشرة في كل حي وشارع وشاطئ.
الأمر لا يتوقف على الكلاب الضالة فقط ولكن الأمر تطور أكبر وأكبر و وصلنا لمرحلة أن الحمير ( أجلكم الله ) في بعض المناطق .
نعم والله و الذي لا إله إلا هو رأيته بأم عيني ( منسلتاً حراً طليق العِناني ) في طريق الـ 100 ( المحول الشرقي ) للمتجهين من البلد الى ينبع الصناعية وجدة ولولا لطف الله وحمايته لتضرر أحد السائقين من الاصطدام به وبالتالي فلنبدأ بمرحلة البحث جاهدين على مالكة إن ظهر .
هي نفس المعاناة التي حصدت الملايين من الارواح بسبب تلك الجمال السائبة في الطرق الرئيسية فالحذر منها واجب وعلى الجهات المسؤولة تحذير أصحابها على أن يكونوا سبباً في زيادة عدد المتوفين ، وفي حال عدم الانصياع تسلب منهم وتتم معاقبتهم بروادع جازمة حتى يكونوا لغيرهم عبرة .
أناشد الجهات المسؤولة من تحذير العابرين والسكان من وجود مثل تلك الحيوانات سواءً في الأحياء أو الشوارع أو الطرق فبالسابق كنا نخشى على المسافرين فقط ونرى تجاوب من الأخوة في أمن الطرق لوجود تلك الدواب واليوم نخاف على الساكنين والمقيمين سوياً فترى نستعين بمن؟
كما أطالب بسرعة القضاء عليها فكثيراً من الناس يخشون على أطفالهم ونسائهم المضرة ومن أذية تلك الكلاب ولا ننسى تلك الكلاب التي طاردت عدداً من الأطفال في حي البندر قبل عامين تقريباً والخوف من تكرار ذلك في حال إن لم تكرر وللإدراك التام بأن الحال لا يتغير لذا فضل المتضرر على أن لا تذكر .
(( ومضة قلب ))
نصيحة محب:
لكل قائد سيارة بعدم انشغاله بالجوال لأن تلك الدواب تظهر لك فجأة بلا سابق إنذار مما يربك السائق ولا يكون هنالك الوقت المناسب لتفاديها فلا نقول سوى ( نستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ).
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).