السيدة "نزاهة" وميراث الكبيرات
صوت المدينة - وفاء الطيب
ليس صدفة أن ساقتني قدماي إلى مدونة لطالبات في المرحلة الابتدائية يكتبن عن النزاهة فقد كان هذا ما طلبت من العم قوقل. قرأت جميع النصوص التي كتبتها الطالبات فلم أجد صورة واضحة عن الكائن الجميل السيدة "نزاهة" في تدويناتهن ، في حين وجدت تعريفات وصور وأمثلة لاعترافات وبلاوي اقترفها السيد "فساد" مثل الكتابات السيئة على الجدران ، واتلاف الممتلكات ، وترك صنبور الماء مفتوحاً في دورة المياه ..!
نحن كلنا نعرف السيد فساد ولكن البعض منا لا يعي ملامح السيدة الطاهرة نزاهة التي لأجلها وجدت "هيئة النزاهة " وأشرعت الأبواب للمبادرين من أجلها للقضاء على السيد فساد وزمرته. فمن تكون السيدة "نزاهة ؟ وماهي الطرق للتعريف بها ؟ وهل نحن في حاجة إلى مبادرات في المدارس لتتعرف عليها بناتنا ونسائنا ؟
قبل عام تلقيت اتصالاً من المعلمة سعدة حميد الصاعدي تخبرني فيه عن شروعها في القيام بتأسيس مبادرة (النزاهة ميراث الكبيرات) وطلبت مني المشاركة كتربوية في حفل الافتتاح ، فالتعليم والنزاهة والدارسات الكبيرات ثالوث جميل لتربية مجتمع على الفطرة يمتلك المقدرة على تمييز النزاهة بصورتها الحقيقية قبل التعرف على الفساد الذي يتلون بعشرات الصور كل جيل وعصر .
قامت المعلمتان سعدة الصاعدي وهدى العوفي تحت اشراف مديرة إدارة تعليم الكبيرات أ دانية مرغلاني بتأسيس (النزاهة ميراث الكبيرات) أول مبادرة تربط بين النزاهة وتعليم الكبيرات ، بحيث تقوم الفكرة على "تحقيق العلم والتعلم والعمل الإيجابي وتعديل السلوك من خلال توعية دارسات تعليم الكبيرات من عمر 13 – 50 لتنشئة جيل واع يحقق مبدأ السلوك القويم كواجب ديني وعمل وطني ."
يوم الثلاثاء الماضي وُلدت مبادرة نبيلة لكنها ولادة عصيبة وليست كالماء في سهولة شربه ، فهي في حاجة إلى تضافر جهود عدد من الجهات التعليمية والاقتصادية والابداعية والسواعد الفردية القوية كيد المشرف على المبادرة د عبدالله عايد الحربي ومشاركة الدكتور عبدالرزاق المحمدي ودعم مركز الخدمة الاجتماعية و معهد الريادة المحترفة وجمعية أبناؤنا وجامعة طيبة وضيافة فندق بولمان زمزم ورعاية رسمية من بنك الراجحي ، كل تلك الجهات تضافرت لتشد من أزر المبادرة لتوعية الدراسات الكبيرات بعظمة قيمة ميراث النزاهة الذي توارثنه بالفطرة من آبائهن .
كان برنامج تدشين مبادرة (النزاهة ميراث الكبيرات) في قمة روعته بحضور سعادة المساعدة لشئون التعليمية و مديرة إدارة تعليم الكبيرات وسفيرات مبادرة النزاهة الرائعتين أ سعدة الصاعدي أ هدى العوفي ، وتألقت عدة فرق إبداعية من بينها فرقة مسرح أوكسجين التي قدمت مشهدا مسرحيا قصيرا عن النزاهة في حكاية "جارتنا أم حسونة " التي تعرف عن النزاهة مالا تعرفه جارتها أروى .
أردت أن أقول بعد حضوري افتتاحية المبادرة بأننا في حاجة إلى المزيد من المبادرات الرائدة عن النزاهة وذلك بتكوين جماعات وفرق تتبنى التعريف بالسيدة "نزاهة" في عيون المتعلمين فهي الحصن الحصين لهم من شرور السيد "فساد" وزمرته.
ليس صدفة أن ساقتني قدماي إلى مدونة لطالبات في المرحلة الابتدائية يكتبن عن النزاهة فقد كان هذا ما طلبت من العم قوقل. قرأت جميع النصوص التي كتبتها الطالبات فلم أجد صورة واضحة عن الكائن الجميل السيدة "نزاهة" في تدويناتهن ، في حين وجدت تعريفات وصور وأمثلة لاعترافات وبلاوي اقترفها السيد "فساد" مثل الكتابات السيئة على الجدران ، واتلاف الممتلكات ، وترك صنبور الماء مفتوحاً في دورة المياه ..!
نحن كلنا نعرف السيد فساد ولكن البعض منا لا يعي ملامح السيدة الطاهرة نزاهة التي لأجلها وجدت "هيئة النزاهة " وأشرعت الأبواب للمبادرين من أجلها للقضاء على السيد فساد وزمرته. فمن تكون السيدة "نزاهة ؟ وماهي الطرق للتعريف بها ؟ وهل نحن في حاجة إلى مبادرات في المدارس لتتعرف عليها بناتنا ونسائنا ؟
قبل عام تلقيت اتصالاً من المعلمة سعدة حميد الصاعدي تخبرني فيه عن شروعها في القيام بتأسيس مبادرة (النزاهة ميراث الكبيرات) وطلبت مني المشاركة كتربوية في حفل الافتتاح ، فالتعليم والنزاهة والدارسات الكبيرات ثالوث جميل لتربية مجتمع على الفطرة يمتلك المقدرة على تمييز النزاهة بصورتها الحقيقية قبل التعرف على الفساد الذي يتلون بعشرات الصور كل جيل وعصر .
قامت المعلمتان سعدة الصاعدي وهدى العوفي تحت اشراف مديرة إدارة تعليم الكبيرات أ دانية مرغلاني بتأسيس (النزاهة ميراث الكبيرات) أول مبادرة تربط بين النزاهة وتعليم الكبيرات ، بحيث تقوم الفكرة على "تحقيق العلم والتعلم والعمل الإيجابي وتعديل السلوك من خلال توعية دارسات تعليم الكبيرات من عمر 13 – 50 لتنشئة جيل واع يحقق مبدأ السلوك القويم كواجب ديني وعمل وطني ."
يوم الثلاثاء الماضي وُلدت مبادرة نبيلة لكنها ولادة عصيبة وليست كالماء في سهولة شربه ، فهي في حاجة إلى تضافر جهود عدد من الجهات التعليمية والاقتصادية والابداعية والسواعد الفردية القوية كيد المشرف على المبادرة د عبدالله عايد الحربي ومشاركة الدكتور عبدالرزاق المحمدي ودعم مركز الخدمة الاجتماعية و معهد الريادة المحترفة وجمعية أبناؤنا وجامعة طيبة وضيافة فندق بولمان زمزم ورعاية رسمية من بنك الراجحي ، كل تلك الجهات تضافرت لتشد من أزر المبادرة لتوعية الدراسات الكبيرات بعظمة قيمة ميراث النزاهة الذي توارثنه بالفطرة من آبائهن .
كان برنامج تدشين مبادرة (النزاهة ميراث الكبيرات) في قمة روعته بحضور سعادة المساعدة لشئون التعليمية و مديرة إدارة تعليم الكبيرات وسفيرات مبادرة النزاهة الرائعتين أ سعدة الصاعدي أ هدى العوفي ، وتألقت عدة فرق إبداعية من بينها فرقة مسرح أوكسجين التي قدمت مشهدا مسرحيا قصيرا عن النزاهة في حكاية "جارتنا أم حسونة " التي تعرف عن النزاهة مالا تعرفه جارتها أروى .
أردت أن أقول بعد حضوري افتتاحية المبادرة بأننا في حاجة إلى المزيد من المبادرات الرائدة عن النزاهة وذلك بتكوين جماعات وفرق تتبنى التعريف بالسيدة "نزاهة" في عيون المتعلمين فهي الحصن الحصين لهم من شرور السيد "فساد" وزمرته.
ومبادرة ممتازة في مكافحة الفساد والتصدي لة بكل عزم
بارك اللة في جهودك ووفقك لتنوير المجتمع