لما هذا الجفاء؟
صوت المدينة - عمير المحلاوي
قال تعالى في القرآن الكريم { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [ الذاريات : 55 ] .
القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلامه، أنزله على النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام-، وتكفَّل بحفظه إلى قيام السّاعة، وجعله مُعجزةً مُصدِّقةً ومُؤيِّدةً لنبوة ورسالة النّبي- عليه الصّلاة والسّلام-، وجاء كتابَ الله هدايةٍ ورشادٍ للبشرية، يستنير النّاس بهديه ويتَّبعون تعاليمه، ويتقرّبون إلى الله بتلاوته وحفظه والتَخلُّق بأخلاقه.
من الجميل أن نتحدث عن القرآن الكريم والأجمل من ذلك هو تلاوته والتدبر في آياته ومعرفة معاني كلماته.
ما جعلني أطرح ذلك الموضع عليكم هو هجراننا لقرءاننا .
نعم الهجران الذي بات الواحد منا لا تلمس يداه المصحف الا كل حين وحين فمنا من كل عام لعام وتحديداً في شهر رمضان ومنا يرق قلبة ليلمسه من جمعة لجمعه ومنا هم أهل لذلك فلا يمضي عليه يوم الا ويقرأ ولو صفحة واحدة .
لا أعم في كلامي جميع المسلمين بل أتكلم عن تلك الفئة الخاصة التي وللأسف أشغلتنا الدنيا بما فيها عن قرءاننا وسنة نبينا وتعاليم ديننا الحنيف.
كثيرة هي الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة في فضل القرآن وكيف يفصل لنا أهمية ما أنزله الله لنا بتفاصيل دقيقة ولو قمنا بحصرها لعجزنا عن ذلك .
فيقول الله تعالى ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ وقال أيضاً سبحانه{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }، ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ، وقال في سورة الإسراء: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ وبيَّنَ لنا الله أن القرآن هو أحسن الحديث فقال سبحانه وتعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].
أما ما جاء عن السنة فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
فأنتم أهل الله وخاصته ، أنتم أحق الناس بالإجلال والإكرام ، فعن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرءان غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » [ أخرجه أبو داود ] .
أنتم خير الناس للناس ، لقد حظيتم بهذه الخيرية على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] .
أنتم يا أهل القرآن أعلى الناس منزلة، وأرفعهم مكانة، فلقد تسنمتم مكاناً عالياً، وارتقيتم مرتقىً رفيعاً، بحفظكم لكتاب الله، عن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » [ أخرجه مسلم ] .
اما التالون للقرآن فهم أهل الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ»..
وبها تُنال شفاعة القرآن : قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» ..
والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى :عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »
عذراً:
فوالله يا أحبة نحتاج لمجلدات ولألاف من الصفحات حتى أضع بين يديكم هذا الفضل الذي غاب عن أذهاننا .
هل تعلمون ماذا ينقصنا ؟
التوكل على الله ثم العزيمة نعم والله هي بعينها فلو قلنا بسم الله وقسمنا أيام الشهر على عدد الأجزاء لنجد أن لكل يوم جزء والجزء قرابة العشرون صفحة فلو وزعناها على الفروض لنجد بأننا نقرأ بعد كل فرض 5-6 صفحات ناهيك عن تلك الآيات القليلة التي تتلى في الفجر فكيف لا وقال عنها المولى جل جلاله { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }(78) فقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل ، وملائكة النهار " .
وأختتمها بهذا الفضل فعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر ، فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بكم - كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون ، وتركناهم وهم يصلون " .
فلا تنسوا أحبتي:
أن كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : { ألم } حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي ..
(( ومضة قلب ))
قال خالد بن الوليد رضي الله عنه ( شغلنا عنك الجهاد ) أما نحن فنقول ( شغلنا عنك الجهاز )
رغم ما بهذا الفرق من حرف واحد الا انه بعيد كبعد السماء عن الأرض .
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
قال تعالى في القرآن الكريم { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [ الذاريات : 55 ] .
القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلامه، أنزله على النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام-، وتكفَّل بحفظه إلى قيام السّاعة، وجعله مُعجزةً مُصدِّقةً ومُؤيِّدةً لنبوة ورسالة النّبي- عليه الصّلاة والسّلام-، وجاء كتابَ الله هدايةٍ ورشادٍ للبشرية، يستنير النّاس بهديه ويتَّبعون تعاليمه، ويتقرّبون إلى الله بتلاوته وحفظه والتَخلُّق بأخلاقه.
من الجميل أن نتحدث عن القرآن الكريم والأجمل من ذلك هو تلاوته والتدبر في آياته ومعرفة معاني كلماته.
ما جعلني أطرح ذلك الموضع عليكم هو هجراننا لقرءاننا .
نعم الهجران الذي بات الواحد منا لا تلمس يداه المصحف الا كل حين وحين فمنا من كل عام لعام وتحديداً في شهر رمضان ومنا يرق قلبة ليلمسه من جمعة لجمعه ومنا هم أهل لذلك فلا يمضي عليه يوم الا ويقرأ ولو صفحة واحدة .
لا أعم في كلامي جميع المسلمين بل أتكلم عن تلك الفئة الخاصة التي وللأسف أشغلتنا الدنيا بما فيها عن قرءاننا وسنة نبينا وتعاليم ديننا الحنيف.
كثيرة هي الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة في فضل القرآن وكيف يفصل لنا أهمية ما أنزله الله لنا بتفاصيل دقيقة ولو قمنا بحصرها لعجزنا عن ذلك .
فيقول الله تعالى ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ وقال أيضاً سبحانه{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }، ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ، وقال في سورة الإسراء: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ وبيَّنَ لنا الله أن القرآن هو أحسن الحديث فقال سبحانه وتعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].
أما ما جاء عن السنة فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
فأنتم أهل الله وخاصته ، أنتم أحق الناس بالإجلال والإكرام ، فعن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرءان غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » [ أخرجه أبو داود ] .
أنتم خير الناس للناس ، لقد حظيتم بهذه الخيرية على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] .
أنتم يا أهل القرآن أعلى الناس منزلة، وأرفعهم مكانة، فلقد تسنمتم مكاناً عالياً، وارتقيتم مرتقىً رفيعاً، بحفظكم لكتاب الله، عن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » [ أخرجه مسلم ] .
اما التالون للقرآن فهم أهل الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ»..
وبها تُنال شفاعة القرآن : قال صلى الله عليه وسلم : «اقْرَؤُوا القُرْآنَ ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ» ..
والتلاوة تورث الدرجات العالية في جنة المأوى :عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ : « يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا »
عذراً:
فوالله يا أحبة نحتاج لمجلدات ولألاف من الصفحات حتى أضع بين يديكم هذا الفضل الذي غاب عن أذهاننا .
هل تعلمون ماذا ينقصنا ؟
التوكل على الله ثم العزيمة نعم والله هي بعينها فلو قلنا بسم الله وقسمنا أيام الشهر على عدد الأجزاء لنجد أن لكل يوم جزء والجزء قرابة العشرون صفحة فلو وزعناها على الفروض لنجد بأننا نقرأ بعد كل فرض 5-6 صفحات ناهيك عن تلك الآيات القليلة التي تتلى في الفجر فكيف لا وقال عنها المولى جل جلاله { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }(78) فقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل ، وملائكة النهار " .
وأختتمها بهذا الفضل فعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر ، فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بكم - كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : أتيناهم وهم يصلون ، وتركناهم وهم يصلون " .
فلا تنسوا أحبتي:
أن كل حرف من القرآن يُقرأ بعشر حسنات : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : { ألم } حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي ..
(( ومضة قلب ))
قال خالد بن الوليد رضي الله عنه ( شغلنا عنك الجهاد ) أما نحن فنقول ( شغلنا عنك الجهاز )
رغم ما بهذا الفرق من حرف واحد الا انه بعيد كبعد السماء عن الأرض .
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.