المتغيبون عن نيوم يطلبون ولي العهد
صوت المدينة - طلال النزهة
يوم السعودية كلمة جمعت بين الكلمة اللاتينية بمعنى .. جديد وحرف الميم بالعربي بمعنى مستقبل ..فأصبح المعنى .. مستقبل جديد .
لقد تحققت بداية قوة هذا المشروع بتطبيق النظرية العلمية الثابتة أن للقوة مصدرين اساسيين .. المال ويمثل نصف القوة .. والفكر والخبرة والتقنية .. النصف الآخر .. وتوفر العنصرين يعني القوة العظمى لكل مشروع ناجح بينما فقدان أحد العنصرين فكأنما نصف القوة تسير على عكّاظِ خشبيٍ .. وقد توفر المال وهو نصف القوة .. فجاءت الدولة بالفكر والخبرة وتقنية اليوم الحديثة .
نيوم او المستقبل الجديد ينتظره أصحاب الأعمار بين العشرين والثلاثين وشيء من الأربعين .. والأعمار بيد الله بين من يعيش ويرى او يموت في رحاب رحمة الله .. فالشباب يحسدهم اليوم كبار السن على حياة عالمية قادمة سوف يستمتعون بها مع إقتصاد ومال يجمع بين الرفاهية في المواقع والمال المتوفر بين أيدي الشباب .. ولكن ماذا عن كبار السن مع مشروعٍ يطول إنتظاره لحياة مضى منها الكثير .
قد يكتب الله الأعمار وتطول بأصحابها حتى يشاء الله للآجال .. ولكن هذه الفئة من الناس لن تتمكن أن تعيش بأمل الإنتظار وقد أصابتها اليوم مجاعة الشُح .. وحتى إذا كتب الله لها الحياة حتى عامها المحدد ..فإن ظروف الحركة الجسدية وضعف الفكر والسمع والبصر والبصيرة لن تمكّنهم أن يكونوا ضمن جولات الشباب في مساحات مشروع نيوم .. وبين صخب اليوم بالكفاف .
وبغياب الأماني لهذه المرحلة المتقدمة بالعمر ..فهم مواطنون ينادون ولي العهد .. هل لنا من أمر العطاء شيئٌ نستمتع به اليوم قبل أن يكتمل مشروع نيوم القادم وقد أفَلَ العمر .. فاليفرحوا ويهنؤا الذين سوف يكتب لهم الله الحياة من الشباب .. أما كبار السن .. يرجون من ولي العهد أن تتجسد لهم فرحة العطاء في حياتهم فتكتمل فرحة الإنتظار للشباب الأحياء .. وفرحة كبار السن قبل إنقضاء الآجال .
يوم السعودية كلمة جمعت بين الكلمة اللاتينية بمعنى .. جديد وحرف الميم بالعربي بمعنى مستقبل ..فأصبح المعنى .. مستقبل جديد .
لقد تحققت بداية قوة هذا المشروع بتطبيق النظرية العلمية الثابتة أن للقوة مصدرين اساسيين .. المال ويمثل نصف القوة .. والفكر والخبرة والتقنية .. النصف الآخر .. وتوفر العنصرين يعني القوة العظمى لكل مشروع ناجح بينما فقدان أحد العنصرين فكأنما نصف القوة تسير على عكّاظِ خشبيٍ .. وقد توفر المال وهو نصف القوة .. فجاءت الدولة بالفكر والخبرة وتقنية اليوم الحديثة .
نيوم او المستقبل الجديد ينتظره أصحاب الأعمار بين العشرين والثلاثين وشيء من الأربعين .. والأعمار بيد الله بين من يعيش ويرى او يموت في رحاب رحمة الله .. فالشباب يحسدهم اليوم كبار السن على حياة عالمية قادمة سوف يستمتعون بها مع إقتصاد ومال يجمع بين الرفاهية في المواقع والمال المتوفر بين أيدي الشباب .. ولكن ماذا عن كبار السن مع مشروعٍ يطول إنتظاره لحياة مضى منها الكثير .
قد يكتب الله الأعمار وتطول بأصحابها حتى يشاء الله للآجال .. ولكن هذه الفئة من الناس لن تتمكن أن تعيش بأمل الإنتظار وقد أصابتها اليوم مجاعة الشُح .. وحتى إذا كتب الله لها الحياة حتى عامها المحدد ..فإن ظروف الحركة الجسدية وضعف الفكر والسمع والبصر والبصيرة لن تمكّنهم أن يكونوا ضمن جولات الشباب في مساحات مشروع نيوم .. وبين صخب اليوم بالكفاف .
وبغياب الأماني لهذه المرحلة المتقدمة بالعمر ..فهم مواطنون ينادون ولي العهد .. هل لنا من أمر العطاء شيئٌ نستمتع به اليوم قبل أن يكتمل مشروع نيوم القادم وقد أفَلَ العمر .. فاليفرحوا ويهنؤا الذين سوف يكتب لهم الله الحياة من الشباب .. أما كبار السن .. يرجون من ولي العهد أن تتجسد لهم فرحة العطاء في حياتهم فتكتمل فرحة الإنتظار للشباب الأحياء .. وفرحة كبار السن قبل إنقضاء الآجال .