لافتة على جدار الحي
صوت المدينة - جويرية الغضية
علّق أحدهم لافتة على إحدى جدران الحي وقد كتب عليها عبارة بخط صغير جدًا !
جذبت الأغلبية من الناس ليروا ماكُتب فيها ، البعض رفض الموضوع والآخر لم يُلق له بالًا بينما الأغلبية كان متفاعلاً تمامًا مع الفكرة !
هكذا حالنا دومًا نحن البشر نخضع لظروف التفاوت الفكري والإختلاف العقلي وأحيانًا التأثير الإجتماعي والبيئة لها دورٌ كبير ، ولا نفكر الإ بمنظورنا ومحيطنا الذي نراه قطعًا هو الصحيح ولا نرى ولا نسمع إلا ما يدور في أذهاننا ونطبق مافهمنا من المأثور ولو كان الفهم سطحيا ، بينما هناك متعلقات أكثر وآراء تعزز أو توضح أو تفسر ، ولكنّنا اعتدنا على
أخذ الأمر بظاهره دون الخوض في تفاصيله أو ماغلبت عليه العادة ونشأنا عليه .
لذلك أصبحت العلاقات مشوهة وكثر الانفصال وقل الوئام بين الأغلبية من الناس، أصبح الكثير مصابين بمرض (أبو وجهين) لأنه لا يعرف مفاتيح من حوله ولا يريد أن يعرف .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه».
رواه البخاري ومسلم
ماذا لو التقت العقول وحاول كل انسان معرفة كيف يفكر الآخر! وكيف يشعر ! ويحاول معرفة ماذا يريد منه الطرف الآخر ، في البيت والعمل وفي كل مكان لما أصبح هذا التماس في العلاقات وتلاشي أغلبها.
لو نظرنا على سبيل المثال موضوع ( قيادة المرأة) وكيف ضج المجتمع من معارض وآخر مؤيد وبين متوجس ومقدم بلا تردد وتصادم الكثير ، لأن كل شخص حبيس لفكره وكلٌ نظر من جانبه القاصر ..
ولكن هل فكر أحدهم بالموضوع ونظر لجميع الزوايا ومن كل النواحي قبل أن يخرج رأيه من فمه !
نعود للوحة الحي
كان مكتوب فيها : " حتى لو اجتمع العالم على أمرٍ واحد سيختلف الكثير على كيفية تطبيق أدائه ،والناس أحرارٌ في كيفية تفكيرهم ولكنهم مقيدون في كيفية التعامل مع من حولهم وقد قيل أسلوب طرح الرأي أهم من الرأي نفسه "
علّق أحدهم لافتة على إحدى جدران الحي وقد كتب عليها عبارة بخط صغير جدًا !
جذبت الأغلبية من الناس ليروا ماكُتب فيها ، البعض رفض الموضوع والآخر لم يُلق له بالًا بينما الأغلبية كان متفاعلاً تمامًا مع الفكرة !
هكذا حالنا دومًا نحن البشر نخضع لظروف التفاوت الفكري والإختلاف العقلي وأحيانًا التأثير الإجتماعي والبيئة لها دورٌ كبير ، ولا نفكر الإ بمنظورنا ومحيطنا الذي نراه قطعًا هو الصحيح ولا نرى ولا نسمع إلا ما يدور في أذهاننا ونطبق مافهمنا من المأثور ولو كان الفهم سطحيا ، بينما هناك متعلقات أكثر وآراء تعزز أو توضح أو تفسر ، ولكنّنا اعتدنا على
أخذ الأمر بظاهره دون الخوض في تفاصيله أو ماغلبت عليه العادة ونشأنا عليه .
لذلك أصبحت العلاقات مشوهة وكثر الانفصال وقل الوئام بين الأغلبية من الناس، أصبح الكثير مصابين بمرض (أبو وجهين) لأنه لا يعرف مفاتيح من حوله ولا يريد أن يعرف .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه».
رواه البخاري ومسلم
ماذا لو التقت العقول وحاول كل انسان معرفة كيف يفكر الآخر! وكيف يشعر ! ويحاول معرفة ماذا يريد منه الطرف الآخر ، في البيت والعمل وفي كل مكان لما أصبح هذا التماس في العلاقات وتلاشي أغلبها.
لو نظرنا على سبيل المثال موضوع ( قيادة المرأة) وكيف ضج المجتمع من معارض وآخر مؤيد وبين متوجس ومقدم بلا تردد وتصادم الكثير ، لأن كل شخص حبيس لفكره وكلٌ نظر من جانبه القاصر ..
ولكن هل فكر أحدهم بالموضوع ونظر لجميع الزوايا ومن كل النواحي قبل أن يخرج رأيه من فمه !
نعود للوحة الحي
كان مكتوب فيها : " حتى لو اجتمع العالم على أمرٍ واحد سيختلف الكثير على كيفية تطبيق أدائه ،والناس أحرارٌ في كيفية تفكيرهم ولكنهم مقيدون في كيفية التعامل مع من حولهم وقد قيل أسلوب طرح الرأي أهم من الرأي نفسه "
*مقال رئع ان دل يدل ع رقي صاحبة المقال
اشكرك ياراقية
مقال في الصميم