نيوم: 2030
صوت المدينة - بشرى الخلف
المدينة الحالمة: هي مدينة مُختلفة مُستثناه عن أي مدينة في العالم, حتى في مُسماها؛فنيوم مُقسمة إلى جزأين:
(نيو): كلمة لاتينية, ومعناها: جديد.
و (م): كلمة عربية ومعناها: مستقبل, أي(المستقبل الجديد).
"مدينة تُعتبر نقلة نوعية كبيرة للملكة العربية السعودية, ومشروع يُمثل قفزةً حضارية للإنسانية".
وعندما صرَّح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي, نائب رئيس مجلس الوزراء, رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بأنَّ:
هذا المشروع سيُركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة, تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية كما ذكرت آنفاً, وهي:
مستقبل الطاقة والمياه, مستقبل التنقل, مستقبل التقنيات الحيوية, مستقبل الغذاء, مستقبل العلوم التقنية والرقمية, مستقبل التصنيع المتطور, مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي, ومستقبل
الترفيه والمعيشة الذي يُمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وسيعمل أيضاً مشروع (نيوم) على جذب الاستثمارات الخاصة, والاستثمارات والشراكات الحكومية.
وقد تمَّ الاعلان عن تكلفة هذا المشروع, وهذه المدينة الحالمة بأنه سيتم دعمها بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة؛
فمشروع كهذا بضخامة اسمه, ومبلغه المادي, والتطور الذي سيلحق بمملكتنا لابد أن يكُن موقعه استراتيجيّ بعض الشيء؛
فهي نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية, وآسيا, وأفريقيا, وأوروبا, وأمريكا.
وتقع المنطقة أيضاً شمال غرب المملكة, وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة, ويُحيط بها من الشرق جبال؛
أيّ أنها تجمع بين الأجواء المختلفة, مع اطلالة بحر, وجبال مُرتفعة؛فهي بهذا تجذب جميع الشعوب, وبمختلف أجناسهم.
ما جذبني وأعجبني وراق لي, تصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المقابلة التي أجرتها معه (بلومبيرغ), خلال المؤتمر الذي عُقد في الرياض بأننا:
"سنُلبي كافة احتياجات السائح الأجنبي دون خرق أي قوانين, مؤكداً على أنه لن يسمح بالمشروبات الكحولية في السعودية, ولن يتم تطبيق المعايير المُطبقة في المدن المشابهة بما يتعلق في ذلك, وإذا رغب السائح الأجنبي في هذا, فيمكنه الذهاب إلى مِصر أو الأردن".
مملكتنا في كل يوم نُصبح فيه تُثبت لنا أنها مختلفة, وستختلف كثيراً في رؤية 2030, مملكتنا ولله الحمد تجمع بين الحضارةِ والدين, مملكة تُوازن بين جذب السائح الأجنبي لها, وبين ما يُوافق ديننا السمح دون خرق لأيةِ عادات وتقاليد تربى عليها المجتمع السعودي.
نملك فوق أرضنا حاكم, وهو خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله, أتى وتولى زمام الحكم بالمملكة؛
فاختلف معه وطننا اختلافاً جذرياً وفي كافة القطاعات, حارب الفساد بكافة صوره, وحارب الارهاب والجماعات المتطرفة.
ولَّى مليكنا حفظه الله _ الأمير محمد بن سلمان آل سعود وأصبح وليَّاً للعهد, وها هو يُطلق هذا المشروع الضخم (نيوم), الذي نُنافس عليه أكبر الدول في العالم, مشروع ضخم بضخامةِ مملكتنا, مشروع تكلمت عنه كُل الصحف الأجنبية, وأصبح مُتصدراً لعناوينهم, مرفقين صورة وليَّ العهد بها حفظه الله.
أخبروني بعد كل هذا التطور الذي لحق بمملكتنا بعد الله, ومن ثم وجود عقلية فذَّة كعقلية محمد بن سلمان, ألا يحق لنا الفخر, والسعادة بهذا الوطن الذي جمع بين ترابه الحرمين الشريفين, وجذب للسُيَّاح بما يُوافق ديننا وعاداتنا وما تربينا عليه ؟
حمداً لله والشكر له
المدينة الحالمة: هي مدينة مُختلفة مُستثناه عن أي مدينة في العالم, حتى في مُسماها؛فنيوم مُقسمة إلى جزأين:
(نيو): كلمة لاتينية, ومعناها: جديد.
و (م): كلمة عربية ومعناها: مستقبل, أي(المستقبل الجديد).
"مدينة تُعتبر نقلة نوعية كبيرة للملكة العربية السعودية, ومشروع يُمثل قفزةً حضارية للإنسانية".
وعندما صرَّح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي, نائب رئيس مجلس الوزراء, رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بأنَّ:
هذا المشروع سيُركز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة, تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية كما ذكرت آنفاً, وهي:
مستقبل الطاقة والمياه, مستقبل التنقل, مستقبل التقنيات الحيوية, مستقبل الغذاء, مستقبل العلوم التقنية والرقمية, مستقبل التصنيع المتطور, مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي, ومستقبل
الترفيه والمعيشة الذي يُمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وسيعمل أيضاً مشروع (نيوم) على جذب الاستثمارات الخاصة, والاستثمارات والشراكات الحكومية.
وقد تمَّ الاعلان عن تكلفة هذا المشروع, وهذه المدينة الحالمة بأنه سيتم دعمها بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة؛
فمشروع كهذا بضخامة اسمه, ومبلغه المادي, والتطور الذي سيلحق بمملكتنا لابد أن يكُن موقعه استراتيجيّ بعض الشيء؛
فهي نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية, وآسيا, وأفريقيا, وأوروبا, وأمريكا.
وتقع المنطقة أيضاً شمال غرب المملكة, وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة, ويُحيط بها من الشرق جبال؛
أيّ أنها تجمع بين الأجواء المختلفة, مع اطلالة بحر, وجبال مُرتفعة؛فهي بهذا تجذب جميع الشعوب, وبمختلف أجناسهم.
ما جذبني وأعجبني وراق لي, تصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المقابلة التي أجرتها معه (بلومبيرغ), خلال المؤتمر الذي عُقد في الرياض بأننا:
"سنُلبي كافة احتياجات السائح الأجنبي دون خرق أي قوانين, مؤكداً على أنه لن يسمح بالمشروبات الكحولية في السعودية, ولن يتم تطبيق المعايير المُطبقة في المدن المشابهة بما يتعلق في ذلك, وإذا رغب السائح الأجنبي في هذا, فيمكنه الذهاب إلى مِصر أو الأردن".
مملكتنا في كل يوم نُصبح فيه تُثبت لنا أنها مختلفة, وستختلف كثيراً في رؤية 2030, مملكتنا ولله الحمد تجمع بين الحضارةِ والدين, مملكة تُوازن بين جذب السائح الأجنبي لها, وبين ما يُوافق ديننا السمح دون خرق لأيةِ عادات وتقاليد تربى عليها المجتمع السعودي.
نملك فوق أرضنا حاكم, وهو خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله, أتى وتولى زمام الحكم بالمملكة؛
فاختلف معه وطننا اختلافاً جذرياً وفي كافة القطاعات, حارب الفساد بكافة صوره, وحارب الارهاب والجماعات المتطرفة.
ولَّى مليكنا حفظه الله _ الأمير محمد بن سلمان آل سعود وأصبح وليَّاً للعهد, وها هو يُطلق هذا المشروع الضخم (نيوم), الذي نُنافس عليه أكبر الدول في العالم, مشروع ضخم بضخامةِ مملكتنا, مشروع تكلمت عنه كُل الصحف الأجنبية, وأصبح مُتصدراً لعناوينهم, مرفقين صورة وليَّ العهد بها حفظه الله.
أخبروني بعد كل هذا التطور الذي لحق بمملكتنا بعد الله, ومن ثم وجود عقلية فذَّة كعقلية محمد بن سلمان, ألا يحق لنا الفخر, والسعادة بهذا الوطن الذي جمع بين ترابه الحرمين الشريفين, وجذب للسُيَّاح بما يُوافق ديننا وعاداتنا وما تربينا عليه ؟
حمداً لله والشكر له
وأن يُعيننا على بِرّ هذه الأرض الطاهرة المُباركة ..
وأن يُديم عزنا، أمننا، وأماننا ..
لا حُرمت مروركم الذي يُضفي على يومي نكهة مختلفة ..
اللهم من ارادنا وأراد بلادنا ومقدساتنا وولاة أمورنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره .*
هذا الوطن لو وهبناهُ أرواحنا فداءً له ..
نسأل الله جلَّ في علاه أن يحفظه، ولا يحرمنا أمنه وأمانه وعزه وشموخه ..
بارك الله بِك ..
وأشكُر مرورك الدائم الذي يُضفي على صفحتي رونقها ..