اضطراب فرط الحركة- العلاج الدوائي والسلوكي
صوت المدينة - أسماء العمـري
خُصص شهر اكتوبر من كل عام للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات الأكثر شيوعاً بين الأطفال حيث يؤثر على وظائف الدماغ والسلوك والأفكار والعواطف.
ومن الممكن التعامل مع هذا الاضطراب و التخفيف من حدة اعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم وضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه عن طريق التدخل السلوكي والعلاج الدوائي.
وذكرت الاخصائية سامية عويدان في لقاء لصوت المدينة أهمية التدخل الدوائي لمثل هذه الاضطرابات حيث يساهم في تخفيف حركة الطفل واندفاعيته وزيادة التركيز والانتباه الذي بدوره ينعكس على جميع المهارات العقلية لدى الطفل.
وعلى الرغم من التأثير الايجابي للعلاج الدوائي وبحسب عويدان لا يزال الكثير من الأهالي لديهم تخوف نحو هذه الطرق العلاجية، ولا زالوا يحتاجون التوعية من قبل المتخصصين في هذا الشأن.
وفي احصائية حديثة عن نسبة انتشار ADHD اضطراب فرط الحركة يشار إلى أن 3- 5 % من جميع الأطفال يعانون من هذا الاضطراب و بعض التقديرات تصل إلى 15٪.
وعن واقع تعليم اطفال ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تسعى مراكز الرعاية النهارية لتقديم افضل الخدمات لهذه الفئة. وقد صرح المشرف العام على مراكز شعاع الأمل للرعاية النهارية الدكتور نايف المرواني عن الخدمات المقدمة من قبلهم لهذه الفئة ؛
" تهتم مراكز شعاع الأمل بتعليم وتدريب وتأهيل الأطفال ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه لإكسابهم المهارات التي تمكنهم من الإندماج في المجتع وفقاً لقدراتهم ، من خلال الملاحظة الدقيقة التي تعتمد عليها خطط العلاج السلوكي للطفل لتعزيز السلوكيات الجيدة بالتعاون المشترك مع الأسرة وفقاً لهوايات ومهارات الطفل .
وعادةً ما يحتاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى إجراء تغييرات مستمرة في البرنامج ليحافظ الطفل على اهتمامه به .
لذا يسعى مركزنا لتقديم العديد من الأنشطة الترفيهية التي تشجع الطفل على الاستمرار بالسلوك الجيد ليحصل على المكافآت أو الثواب كاللعب بالرمل وحصص الرياضة وحصص الحاسب والعلاج بالفن والرحلات الترفيهية التعليمية تحت إشراف كوادر تعليمية متخصصة " .
خُصص شهر اكتوبر من كل عام للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات الأكثر شيوعاً بين الأطفال حيث يؤثر على وظائف الدماغ والسلوك والأفكار والعواطف.
ومن الممكن التعامل مع هذا الاضطراب و التخفيف من حدة اعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم وضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه عن طريق التدخل السلوكي والعلاج الدوائي.
وذكرت الاخصائية سامية عويدان في لقاء لصوت المدينة أهمية التدخل الدوائي لمثل هذه الاضطرابات حيث يساهم في تخفيف حركة الطفل واندفاعيته وزيادة التركيز والانتباه الذي بدوره ينعكس على جميع المهارات العقلية لدى الطفل.
وعلى الرغم من التأثير الايجابي للعلاج الدوائي وبحسب عويدان لا يزال الكثير من الأهالي لديهم تخوف نحو هذه الطرق العلاجية، ولا زالوا يحتاجون التوعية من قبل المتخصصين في هذا الشأن.
وفي احصائية حديثة عن نسبة انتشار ADHD اضطراب فرط الحركة يشار إلى أن 3- 5 % من جميع الأطفال يعانون من هذا الاضطراب و بعض التقديرات تصل إلى 15٪.
وعن واقع تعليم اطفال ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تسعى مراكز الرعاية النهارية لتقديم افضل الخدمات لهذه الفئة. وقد صرح المشرف العام على مراكز شعاع الأمل للرعاية النهارية الدكتور نايف المرواني عن الخدمات المقدمة من قبلهم لهذه الفئة ؛
" تهتم مراكز شعاع الأمل بتعليم وتدريب وتأهيل الأطفال ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه لإكسابهم المهارات التي تمكنهم من الإندماج في المجتع وفقاً لقدراتهم ، من خلال الملاحظة الدقيقة التي تعتمد عليها خطط العلاج السلوكي للطفل لتعزيز السلوكيات الجيدة بالتعاون المشترك مع الأسرة وفقاً لهوايات ومهارات الطفل .
وعادةً ما يحتاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى إجراء تغييرات مستمرة في البرنامج ليحافظ الطفل على اهتمامه به .
لذا يسعى مركزنا لتقديم العديد من الأنشطة الترفيهية التي تشجع الطفل على الاستمرار بالسلوك الجيد ليحصل على المكافآت أو الثواب كاللعب بالرمل وحصص الرياضة وحصص الحاسب والعلاج بالفن والرحلات الترفيهية التعليمية تحت إشراف كوادر تعليمية متخصصة " .
وجزاكي الله خير ياأخصائيه ساميه عويدان
مثل هذه المواضيع تحتاج للنشر لان الأغلب من الناس تفتقر للتوعيه فيكون في الطفل سِمه واحده من سمات التوحّد وتُهمل بسبب عدم وعي الأهل .او*
اهمالهم في هذا الموضوع*
*فأتمنّى* ارسال اخصائيات للتوعيه في المدارس والجامعات والتحفيظ*