سكني ولباسي . أين أنتي مني ..؟
صوت المدينة - أميرة خطيري
زوجتي قرة عيني . وتد خيمتي . رفيقة دربي وعشيرتي . أمي وطفلتي .
أخترتك لتكوني شريكة مستقبلي وحياتي . أم أبنائي فلذات كبدي .
أحببت وجودك بعالمي كفراشة ذات اللوان بهيجة جذابة , تتنقل بين الأزهار تسر الناظرين بجمالها وتضيف لزهراتها حسنا وجمالا .
أحببتك زوجة وصديقة , فصداقة الزوجة لزوجها لها طابع مميزتسمو بها العلاقة وتستمر كينونتها .
أجمل من كونها زوجة فقط . تلك العلاقة تفتقدها أغلب الزوجات , واللاتي تكن علاقتهن بأزواجهن علاقة مسؤوليات وواجبات عائلية فقط .
وللاسف كنتي مثلهن .
وددت ألا تخلو أوقاتنا من لحظات جميلة نقضيها سويا . سواء بقضاء يوم عائلي خاص ,عشاء رومنسي , أوبمشاركتي حوار بامور تخص عملي , أو مشاهدة فيلم , أو نتبادل أراء ثقافية
تهمنا سويا كزوجين نسعى للسعادة والرقي الأسري .
تمنيت أن تمنحيني وقتا للخلوة مع زاتي , دون محاولة إفسادها بغيرتك من سكوني . فلا تزعجيني بتصرفك هذا, فهولا يروق لي .
تفهمي جيدا أنني مكمل لحياتك لا كل حياتك . كي لاتغضبي حين أبتعد بعض الوقت لأمر يزعجني ولا يروق لك .
أشغلي وقتك بموهبة تحبينها , أو بزيارة لعائلتك , وصديقاتك .
دعينا نشتاق لبعضنا البعض , ويكون لقاءنا للغزل والحب فقط .
تفنني بدلالك ورقة أنوثتك . كطفلة غنوجة تعاند بحبها أبيها لتسرق قلبه وتمتلك عقله , لا بالتسلط وسوء تبعلك له تبلغي مودتة .
فأنا طفل تارة , وزوج عاشق تارة , وصديق تارة , وأب .وأخ . ... فكل هؤلاء بحاجة لتحتويهم بفضاء أنوثتك ورقة مشاعرك .
إجعليني دوما أهرب منك اليك , وأن أبحث عن راحتي لأجدها بين زراعيك .
رددي دوما كلمة أحبك على مسمعي , وإن شاب شعر رأسي ورأسك .
فنبينا محمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا .عند نزول الوحي عليه نجده لجأ الى ستنا خديجة رضي الله عنها دون غيرها من الناس وقال لها (( دثريني دثريني )) .
وحديثه عنها حين قال : إني رزقت حبها .
كم جميل ذلك الحب الطاهرالذي يعترف به الزوج علنا بحب زوجته ويتفاخر به .
أنصحك حبيبتي :
لاتكوني كبعض النساء اللاتي سرعان مايفقدن شقاوتهن ورقة أنوثتهن بمجرد رزقهن الأطفال . فلا يشغلن تفكيرهن سوى مشاكل الأسرة ومسؤولياتها
من طعام وشراب وتفوق الأبناء بالدراسة . فيتخلل الملل حياتهن ويصبح روتين حياتهن الزوجية كئيب مزعج , فيكون الزوج دائم الهروب من هذا الكيان تاركا
الزوجة تخوض هذه المواقف وحيدة دون مشاركة أو تقدير لجهدها هذا .
ولا تنصتي لصديقاتك بتحليلهن مشاعري وتصرفاتي . دعيهن يثرثروا , فتلك أوهامهن وليس حياتي .
تفهمي طبيعتك وطبيعتي , فأنا خلقت من تراب وأنتي خلقتي من أضلعي .
تحملي قسوتي ولا تتضجري .
صدقيني حبيبتي . لن أخذلك أبدا بعد إذ فهمتي طبيعتي . وعملتي على سعادتي بلطفك ورجاحة عقلك . فمن لي أنا سواك بعد خالقي , فأسعدي برفقتي وتوددي .
املئي عيني وبصري وسمعي وكل حياتي .
دعيني أفتقدك دوما لا أن يستهويني غيابك .
كوني لي ماءا , لاحياة بدونه .
وهواءا عليلا , يداوي سقيمه .
كوني سماءا عالية ترقى بخلق القران .
وجنة الله على الأرض ثرية بعطاءها هدية الرحمن .
فاين أنتي مني ياقرة عيني ...؟
زوجتي قرة عيني . وتد خيمتي . رفيقة دربي وعشيرتي . أمي وطفلتي .
أخترتك لتكوني شريكة مستقبلي وحياتي . أم أبنائي فلذات كبدي .
أحببت وجودك بعالمي كفراشة ذات اللوان بهيجة جذابة , تتنقل بين الأزهار تسر الناظرين بجمالها وتضيف لزهراتها حسنا وجمالا .
أحببتك زوجة وصديقة , فصداقة الزوجة لزوجها لها طابع مميزتسمو بها العلاقة وتستمر كينونتها .
أجمل من كونها زوجة فقط . تلك العلاقة تفتقدها أغلب الزوجات , واللاتي تكن علاقتهن بأزواجهن علاقة مسؤوليات وواجبات عائلية فقط .
وللاسف كنتي مثلهن .
وددت ألا تخلو أوقاتنا من لحظات جميلة نقضيها سويا . سواء بقضاء يوم عائلي خاص ,عشاء رومنسي , أوبمشاركتي حوار بامور تخص عملي , أو مشاهدة فيلم , أو نتبادل أراء ثقافية
تهمنا سويا كزوجين نسعى للسعادة والرقي الأسري .
تمنيت أن تمنحيني وقتا للخلوة مع زاتي , دون محاولة إفسادها بغيرتك من سكوني . فلا تزعجيني بتصرفك هذا, فهولا يروق لي .
تفهمي جيدا أنني مكمل لحياتك لا كل حياتك . كي لاتغضبي حين أبتعد بعض الوقت لأمر يزعجني ولا يروق لك .
أشغلي وقتك بموهبة تحبينها , أو بزيارة لعائلتك , وصديقاتك .
دعينا نشتاق لبعضنا البعض , ويكون لقاءنا للغزل والحب فقط .
تفنني بدلالك ورقة أنوثتك . كطفلة غنوجة تعاند بحبها أبيها لتسرق قلبه وتمتلك عقله , لا بالتسلط وسوء تبعلك له تبلغي مودتة .
فأنا طفل تارة , وزوج عاشق تارة , وصديق تارة , وأب .وأخ . ... فكل هؤلاء بحاجة لتحتويهم بفضاء أنوثتك ورقة مشاعرك .
إجعليني دوما أهرب منك اليك , وأن أبحث عن راحتي لأجدها بين زراعيك .
رددي دوما كلمة أحبك على مسمعي , وإن شاب شعر رأسي ورأسك .
فنبينا محمد عليه الصلاة والسلام قدوتنا .عند نزول الوحي عليه نجده لجأ الى ستنا خديجة رضي الله عنها دون غيرها من الناس وقال لها (( دثريني دثريني )) .
وحديثه عنها حين قال : إني رزقت حبها .
كم جميل ذلك الحب الطاهرالذي يعترف به الزوج علنا بحب زوجته ويتفاخر به .
أنصحك حبيبتي :
لاتكوني كبعض النساء اللاتي سرعان مايفقدن شقاوتهن ورقة أنوثتهن بمجرد رزقهن الأطفال . فلا يشغلن تفكيرهن سوى مشاكل الأسرة ومسؤولياتها
من طعام وشراب وتفوق الأبناء بالدراسة . فيتخلل الملل حياتهن ويصبح روتين حياتهن الزوجية كئيب مزعج , فيكون الزوج دائم الهروب من هذا الكيان تاركا
الزوجة تخوض هذه المواقف وحيدة دون مشاركة أو تقدير لجهدها هذا .
ولا تنصتي لصديقاتك بتحليلهن مشاعري وتصرفاتي . دعيهن يثرثروا , فتلك أوهامهن وليس حياتي .
تفهمي طبيعتك وطبيعتي , فأنا خلقت من تراب وأنتي خلقتي من أضلعي .
تحملي قسوتي ولا تتضجري .
صدقيني حبيبتي . لن أخذلك أبدا بعد إذ فهمتي طبيعتي . وعملتي على سعادتي بلطفك ورجاحة عقلك . فمن لي أنا سواك بعد خالقي , فأسعدي برفقتي وتوددي .
املئي عيني وبصري وسمعي وكل حياتي .
دعيني أفتقدك دوما لا أن يستهويني غيابك .
كوني لي ماءا , لاحياة بدونه .
وهواءا عليلا , يداوي سقيمه .
كوني سماءا عالية ترقى بخلق القران .
وجنة الله على الأرض ثرية بعطاءها هدية الرحمن .
فاين أنتي مني ياقرة عيني ...؟
اسال الله لك الترفيق ❤️
وشكرا لكي اموره
مبدعه اميره كعادتك واسلوبك الشيق الجميل
سلمت يداك اختي الكريمة اميرة*
وجهت نظري المجتمع عكس المقال
تقبلي تحياتي
عزالطلب