فئات ترفض قيادة السيارات السيدات
بواسطة الكاتب : طلال النزهة
10-26-2017 11:48 مساءً
355 زيارات
صوت المدينة - طلال النزهة
هل لديك المقدرة لشراء سيارة لزوجتك او بناتك .. أم الحال لا يسمح فقلت مع القائلين .. ( لا ) .. أو أنك تورطت بالرفض واليوم قد تجسّد القرار ..أم أنك ضمن فئات اخرى تساوت واختلفت بينهم الأسباب.
فئة حرّمت السياقة دون تحريم ووضعوها في إطار درء المفاسد دون النظر لضوابطه مع القرار .. فكيف بهؤلاء اليوم يسمحون لبناتهن حق السياقة ..حقا موقفهم صعب مالم يجدوا لأنفسهم تبريرا كان أصلا مخفيا في حقوق الإنسان .. وفئة كان مبدئها خلفية ثقافية خاصة بها .. وهؤلاء أخف ضرر ويمكن أن يتنازلوا عن المبدأ بتغيير المفهوم .. وفئة كانوا مع الخيل ياشقراء .. فهم مع الأغلبية طالما تجسّد الإتفاق بسياقة المرأة فسوف تتغيّرت مقولتهم إلى الموافقة .. وفئة هم المرجفون حقا .. فحين المنع قالوا هذا من حق المرأة ولماذا اخفوا ومنعوا الحقوق .
وبعد القرار قالوا كيف يكون الفجور في أرض الحرمين وهم اصحاب الإرجاف والفجور .. وفئة خارج الدائرة يبحلقون ويرددون لا نعلم ماذا يجري .. ولكن هناك أسباب لفئات أخرى خلف حوائط المنازل .
فئة تعاطفت مع بناتها بحزن الأبوة لعدم مقدرتهم على امتلاك السيارة لأنفسهم فقالوا .. ( لا ) لئلا يكون موقفهم مع بناتهم حرجاً .. وفئة غير قادرة على السيطرة داخل منازلهم فخافوا على بناتهم الخروج مع الصاحبات وهن يسقن في مكان غير معروف .. وفئة متوسطة الحال ولا ترغب أن يزيد عليها صعوبة الصرف بقلة المال .. وفئة قررت أن تدخل بدينٍ جديد لتساير بناتهن بعض الصاحبات اللاتي يمتلكن سيارة .. وفئة لديها القليل من المال ولكن صاحبة بنتهن سوف تشتري سيارة عالية السعر والمكان .. وفئة قالت ( لا ) بدون أن تعرف لماذا قالت ( لا )
كل الفئات التي قالوا .. ( لا ) كانوا على غير بصيرة بحكمة وأبعاد القرار .. وبعضٌ من الذين قالوا نعم كان يهمهم أن يمتلكوا لبناتهن سيارات لشيء من الوجاهة والإنتقال من ترف الحياة إلى بذخ المجتمعات .. والفئة المتعقلة لديهم الأسباب الحقيقة أن تخدم السيارات كثيرا من السيدات وتخفف الأعباء للعيش وسط أمة سبقتنا بتلك التجارب دون مشاكل اختلقها البعض بإتهامات فرضية وبيزنطية الجدال .. وقلة القليل تعرف معنى المشاركة بالتجارة العالمية ومالها من شروط وواجبات بين المجتمع المدني وحقوق الإنسان .
كلها ثلاث سنوات أمام الترفيه والسياقة والسينما والمسارح وسوف تتغير مفاهيم عامة الشعب إلى ثقافة غير مسبوقة كان ينتظرها المثقفون من زمان .. وجاءت القرارات متتالية .. حقا لنا أن نقول تمكنت قيادة الدولة أن تأخذ بأيدي كافة الفئات إلى ثقافة سريعة وكأن الكل يقرأ في يومه أكثر من كتاب .
سوف تظهر مع كل هذه القرارت بعض المشاكل لقليل من فئات المجتمع .. ولكن ما جاءت هذه القرار إلا ومعها العقوبات لكل من يحاول أن يستغل هذه الحرية المحددة داخل إطار .. فلا تستمعوا لمن يقول مع كل مشكلة هذا ماكنا نخاف منه .. فتلك الأمور في بدايتها عاشها كل المجتمعات .. فأهلا بثقافة جديدة وسريعة ومدروسة لشعب هذا البلاد .
هل لديك المقدرة لشراء سيارة لزوجتك او بناتك .. أم الحال لا يسمح فقلت مع القائلين .. ( لا ) .. أو أنك تورطت بالرفض واليوم قد تجسّد القرار ..أم أنك ضمن فئات اخرى تساوت واختلفت بينهم الأسباب.
فئة حرّمت السياقة دون تحريم ووضعوها في إطار درء المفاسد دون النظر لضوابطه مع القرار .. فكيف بهؤلاء اليوم يسمحون لبناتهن حق السياقة ..حقا موقفهم صعب مالم يجدوا لأنفسهم تبريرا كان أصلا مخفيا في حقوق الإنسان .. وفئة كان مبدئها خلفية ثقافية خاصة بها .. وهؤلاء أخف ضرر ويمكن أن يتنازلوا عن المبدأ بتغيير المفهوم .. وفئة كانوا مع الخيل ياشقراء .. فهم مع الأغلبية طالما تجسّد الإتفاق بسياقة المرأة فسوف تتغيّرت مقولتهم إلى الموافقة .. وفئة هم المرجفون حقا .. فحين المنع قالوا هذا من حق المرأة ولماذا اخفوا ومنعوا الحقوق .
وبعد القرار قالوا كيف يكون الفجور في أرض الحرمين وهم اصحاب الإرجاف والفجور .. وفئة خارج الدائرة يبحلقون ويرددون لا نعلم ماذا يجري .. ولكن هناك أسباب لفئات أخرى خلف حوائط المنازل .
فئة تعاطفت مع بناتها بحزن الأبوة لعدم مقدرتهم على امتلاك السيارة لأنفسهم فقالوا .. ( لا ) لئلا يكون موقفهم مع بناتهم حرجاً .. وفئة غير قادرة على السيطرة داخل منازلهم فخافوا على بناتهم الخروج مع الصاحبات وهن يسقن في مكان غير معروف .. وفئة متوسطة الحال ولا ترغب أن يزيد عليها صعوبة الصرف بقلة المال .. وفئة قررت أن تدخل بدينٍ جديد لتساير بناتهن بعض الصاحبات اللاتي يمتلكن سيارة .. وفئة لديها القليل من المال ولكن صاحبة بنتهن سوف تشتري سيارة عالية السعر والمكان .. وفئة قالت ( لا ) بدون أن تعرف لماذا قالت ( لا )
كل الفئات التي قالوا .. ( لا ) كانوا على غير بصيرة بحكمة وأبعاد القرار .. وبعضٌ من الذين قالوا نعم كان يهمهم أن يمتلكوا لبناتهن سيارات لشيء من الوجاهة والإنتقال من ترف الحياة إلى بذخ المجتمعات .. والفئة المتعقلة لديهم الأسباب الحقيقة أن تخدم السيارات كثيرا من السيدات وتخفف الأعباء للعيش وسط أمة سبقتنا بتلك التجارب دون مشاكل اختلقها البعض بإتهامات فرضية وبيزنطية الجدال .. وقلة القليل تعرف معنى المشاركة بالتجارة العالمية ومالها من شروط وواجبات بين المجتمع المدني وحقوق الإنسان .
كلها ثلاث سنوات أمام الترفيه والسياقة والسينما والمسارح وسوف تتغير مفاهيم عامة الشعب إلى ثقافة غير مسبوقة كان ينتظرها المثقفون من زمان .. وجاءت القرارات متتالية .. حقا لنا أن نقول تمكنت قيادة الدولة أن تأخذ بأيدي كافة الفئات إلى ثقافة سريعة وكأن الكل يقرأ في يومه أكثر من كتاب .
سوف تظهر مع كل هذه القرارت بعض المشاكل لقليل من فئات المجتمع .. ولكن ما جاءت هذه القرار إلا ومعها العقوبات لكل من يحاول أن يستغل هذه الحرية المحددة داخل إطار .. فلا تستمعوا لمن يقول مع كل مشكلة هذا ماكنا نخاف منه .. فتلك الأمور في بدايتها عاشها كل المجتمعات .. فأهلا بثقافة جديدة وسريعة ومدروسة لشعب هذا البلاد .
