• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

الدهاء العاطفيّ ..

بواسطة الكاتبة : بشرى الخلف 10-26-2017 11:32 مساءً 954 زيارات
صوت المدينة - بشرى الخلف


ما يُسمى بالدهاء العاطفي: عبارة عن عدة صفات سامية راقية يتصف بها ذاك الشخص الذي يجذب الكثير من الأنظار حوله, ويتمنى الجميع التعامل معه, ولا نستطيع البتَّة
أن ننكر أنَّ من يتميَّز بهذه الميَّزات, أو حتى بعضها؛ فهو والله أحرز الشيء الكبير, ويغبطه الكثير.

ذكرها صراحةً وعياناً الدكتور: خالد المنيف, وقال أنه يتميز بـــ:

1/ التروي في اتخاذ القرارات, وأن أغلب قراراته يُنمي بها الجانب العقلي.
2/ لا يكُن حساساً تجاه النقد الموجه له.
3/ لا يستسلم, ويرفع الراية البيضاء سريعاً تجاه العثرات التي تُواجهه.
4/ مراعاة المشاعر, والاهتمام بقلوب وأرواح من هم حوله.
5/ شعاره في هذه الحياة:
ليس كل ما بقلبي, شرطاً أن يكُن على حافةِ لساني؛
لأن الصراحة والوضوح ليست مكسب, وشجاعة دائماً؛
فمن المفترض دراسة الموقف قبلها.
6/ الإنصات.
7/ لا يثق بالجميع, وأيضاً لا يفقد الثقة بالجميع.
8/ ولا يزعل سريعاً.
جميل جداً حينما نتميز نحنُ بهذه الميِّزات التي نُسعد بها أنفسنا, ومن هم حولنا, ويرونا بعينِ الكمال؛
ولكن لا تنسى أنَّ:
ليس بضروري البتة أن نحصل عليها كافة؛
لأن الانسان لم يُخلق ملاكاً !
ومضة:
الغبيّ عاطفياً يُنفر من هم حوله منه؛
بينما الذكيّ عاطفيَّاً يُحبب كل من هم حوله به !
ولكَ حينها حرية الانتقاء !

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • مشاعل
    10-27-2017 01:33 صباحاً
    ولك حرية الإنتقاء
    العاطفة تُشّكل الحياة بأسرها، منها نرقى وبها نهبط* لذا عليك بالإعتناء بها
    سلمت أناملك
  • سارة العويسي
    10-27-2017 01:46 مساءً
    جميل ان نملك دهاء عاطفيا نسخره في ايعاد انفسنا ومن حولنا لنرتقي به بانسانيتنا ونعترض به سبيل كل مايطمسها فمن حباه تلك الهبة العظيمة وجعلها سبيلا ليمرر بها كما الكاتب العظيم اهدافه وغاياته النبيلة ويخدم بها من حوله وينشر العاطفة النبيلة ورفع هامات حسن الظن بالاخرين وان الدنيا مازالت بخير


    شكرا بستاذة بشرى على كتاباتك الرقيقة ذات المعاني النبيلة التي تشرق بها صفحاتكم*
    • بشرى الخلف 10-27-2017 02:23 مساءً
      جميل جداً ما قمتي بتشبيهه؛
      ففعلاً الدهاء العاطفيّ من أميز الصفات التي يهبها الله لعبده ..
      ونسأل الله أن نكُن منهم ..
      كم يسعدني مروركم وتعليقكم ..
      وأنا ممتنة وبشكل كبير لكم، ولوجودكم الدائم حولي ..
  • د زينب بدوي
    10-27-2017 02:04 مساءً
    سلمت وسلمت اناملك التي لاتعدوا كونها مرآه لقلب راقي وروح نقيه
    تمنياتي بمزيد من التقدم والرقي يابشراي النبيله
    • بشرى الخلف 10-27-2017 02:24 مساءً
      سلمكم الله، ووفقكم، وأبقاكم حولي دائماً ..
      وكم يسعدني مروركم وتعليقكم الذي يكسبني طاقات جميلة للأمام ..
  • بشرى الخلف
    10-27-2017 02:21 مساءً
    صدقاً، والدهاء العاطفيّ تحديداً من الضروريات المهمة في تعاملنا مع من هُم حولنا ..
    ‏يسعدني جداً مروركم العذب ..
  • ابو محمد
    10-27-2017 07:38 مساءً
    كالعادة اخت بشرى مقال رائع . جعلنا الله جميعاممن تتوافر به تلك الصفات الجميلة . تفضلوا تحياتي.**
    • بشرى الخلف 10-27-2017 08:59 مساءً
      وفقكَ الله أبا محمد وأسعدك الله في الدارين كما أسعدني مرورك وتعليقك ..
      وجعلني الله دوماً عند حُسنِ ظنكم بي ..
أكثر