أهديكِ سيارة ولكن ؟
صوت المدينة - طلال النزهة
احذري سيدتي أن تقبلي سيارة هدية من صديقتك فإنها هديةٌ لِمَذلّة العُمر .. واحذري أن تقحمي رئيسك أو زوج صديقتك أن يدفع لك أقساط سيارتك بدينٍ مؤجل معتمدة على راتبك او دخل مادي شهري .. فسوف يكون مذلة العُمر .. واحذري أحد من غير ذوي المحارم أن يكون كفيلا غارما لأقساط سيارتك فسوف تخضعي بين إحراج وفضيحة وتكون مذلة العُمر .. واحذري أن تتورطي لإستقبال بعض مداهنات عرض ومناقشات لتلبية رغبتك في إمتلاك سيارة كهدف في حياتك تحققي بها غاية حيوان بشكل إنسان .. فسوف تكون مذلة العمر .
احذري سيدتي أن ترهقي زوجك او اباك ليشتري لك سيارة وهو غير قادر على تسوية أموره المالية .. فسوف تضعينه في مذلة العُمر .. احذري أن ترافقي صديقة لديها سيارة ليل نهار فالأقدار ليس لها توقيت والافواه كبيرة .. والشماتة لها أنياب حادة في خضم الجديد بين الرفض والقبول .
اذا كان لديك المقدرة على امتلاك سيارة من أجل تخفيف الأعباء وإستخدامها وسيلة .. فأمضي بهدفك مطمئنة .. واذا كانت السيارة من أجل المباهاة فأحذري سقوطك في أفواه المجتمع ومغبة الخسائر المتنوعة قبل الأرواح مع الحديد .
تأملي العروض واحذري فخ الشركات قبل الإبحار فيها .. اقتلي عاطفتك ورغبتك في امتلاك سيارة من أجل مسايرة الأخريات .. واكبتي عاطفتك واستخدمي عقلك بجدية الأمر للحاضر والمستقبل .
لقد تحددت شخصيتك في المجتمع منذ زمن مضى .. وسيارتك لن تحقق من اوهامك بإحترام ومدح جديد .. لا تهتمي في بدايات الإستعراض والتباهي فهذا ليل طويل ينتهي بألم يصاحبه سنوات .. إن شخصيتك اكبر قيمة من غلاء السيارات .. فإمتلاك السيارات موضة سوف تستمر بعضا من الأشهر ويعود الحال بقيمة الإنسان في مجالسه .. لا تستغربي لزوبعات سوف تثير حولك عن امتلاك انواع السيارات .. فالسيارة وسيلة وليس هدف لبقية مسيرة الحياة .. وقرار سياقة المرأة تثقيف وتطوير ومسيرة حياة وليس مفتاح معلقا بسلسلة من الذهب لا تدري متى يكون ضمن التَرِكَة لغيرك .. احذري فرحةً في مذلة ترضين بها لتموتي معنويا عشرات المرات مع كل ذكرى .
احذري سيدتي أن تقبلي سيارة هدية من صديقتك فإنها هديةٌ لِمَذلّة العُمر .. واحذري أن تقحمي رئيسك أو زوج صديقتك أن يدفع لك أقساط سيارتك بدينٍ مؤجل معتمدة على راتبك او دخل مادي شهري .. فسوف يكون مذلة العُمر .. واحذري أحد من غير ذوي المحارم أن يكون كفيلا غارما لأقساط سيارتك فسوف تخضعي بين إحراج وفضيحة وتكون مذلة العُمر .. واحذري أن تتورطي لإستقبال بعض مداهنات عرض ومناقشات لتلبية رغبتك في إمتلاك سيارة كهدف في حياتك تحققي بها غاية حيوان بشكل إنسان .. فسوف تكون مذلة العمر .
احذري سيدتي أن ترهقي زوجك او اباك ليشتري لك سيارة وهو غير قادر على تسوية أموره المالية .. فسوف تضعينه في مذلة العُمر .. احذري أن ترافقي صديقة لديها سيارة ليل نهار فالأقدار ليس لها توقيت والافواه كبيرة .. والشماتة لها أنياب حادة في خضم الجديد بين الرفض والقبول .
اذا كان لديك المقدرة على امتلاك سيارة من أجل تخفيف الأعباء وإستخدامها وسيلة .. فأمضي بهدفك مطمئنة .. واذا كانت السيارة من أجل المباهاة فأحذري سقوطك في أفواه المجتمع ومغبة الخسائر المتنوعة قبل الأرواح مع الحديد .
تأملي العروض واحذري فخ الشركات قبل الإبحار فيها .. اقتلي عاطفتك ورغبتك في امتلاك سيارة من أجل مسايرة الأخريات .. واكبتي عاطفتك واستخدمي عقلك بجدية الأمر للحاضر والمستقبل .
لقد تحددت شخصيتك في المجتمع منذ زمن مضى .. وسيارتك لن تحقق من اوهامك بإحترام ومدح جديد .. لا تهتمي في بدايات الإستعراض والتباهي فهذا ليل طويل ينتهي بألم يصاحبه سنوات .. إن شخصيتك اكبر قيمة من غلاء السيارات .. فإمتلاك السيارات موضة سوف تستمر بعضا من الأشهر ويعود الحال بقيمة الإنسان في مجالسه .. لا تستغربي لزوبعات سوف تثير حولك عن امتلاك انواع السيارات .. فالسيارة وسيلة وليس هدف لبقية مسيرة الحياة .. وقرار سياقة المرأة تثقيف وتطوير ومسيرة حياة وليس مفتاح معلقا بسلسلة من الذهب لا تدري متى يكون ضمن التَرِكَة لغيرك .. احذري فرحةً في مذلة ترضين بها لتموتي معنويا عشرات المرات مع كل ذكرى .