الى متى ستغلق بابك ؟
صوت المدينة - أروى الأحمــدي
الحصول على مكانه مرموقة في المجال المهني حلم يراود جميع الموظفين في كافة القطاعات وليس هنالك موظف لايسعى للحصول على درجة مهنية افضل مما هو عليها في وقته الحالي، ولكن القله منهم لايدرك ان الوصول لرأس القمه قد يكون بداية لصعود قمة اخرى اكثر تعب وعناء , قمة مليئة بالصراعات البشرية ليثبت لمن حوله انه يستحق تلك المكانه الممنوحة له تكليفا لاتشريفا .
وعلى الرغم من ان الجميع يعي مدى صحة ماذكرته لكن يتجاهل ذلك، ومنذ اول يوم يتسلم به منصبه الاداري يمارس طقوسا تخذل المحيطين ويحرص ان يرعب من حوله متناسيا ان ذلك الكرسي لن يدوم له، ولكن
سيمنح له وقت للجلوس عليه بقدر الانجازات التي قام بها .
إن تولي اي منصب لا يعني اهتمامك ببعض الامور الفرعيه وصنع انجازات وهمية ولا سرقة مهام تم القيام بها بطريقة ابداعية من قبل موظفينك لتنسبها لنفسك ولا حرصك لتوجية الانتقادات واهتمامك بكثرة الفلاشات
ولا ان يكون المحيطين بك تحت رحمة انفعالاتك لتثبت لمن حولك انك الاكفأ بينهم .
انا ارى ان المنصب سيصنع لك تاريخا حتى وان تركت ذلك الكرسي الفاخر او حتى رحلت عن هذه الحياه الفانيه .
فلدينا من الفقيد الراحل وزير الخارجية سعود الفيصل خير مثال للانجازات المشرفة والذي كان يعتبره رئيس العراق السابق أدهى من قابل في حياته، قائلا : “لو كان لدي رجل كسعود الفيصل لحكمت العالم”، ومن عبدالله السليمان اول وزير سعودي تقلد منصب وزير المالية الأسبق الذي يتسم بأنه شديد الذكاء والحنكه ويملك نظرة مستقبلية بعيدة بفكرة الابداعي الذي جعله يحصل على وشاح الملك عبد العزيز عام 2008 إعترافا بجهوده العظيمة لاعتباره اول من قام باستخراج البترول في المملكة العربية السعودية، ومن دكتورنا الراحل غازي القصيبي مثال آخر الذي كان قويا حتى حينما اعترف بفشله امام المرشح الياباني اثناء منافسته للحصول على منصب مدير عام اليونسكو فنحن لانزال نتحدث ونقرأ عن انجازاته في كافة المناصب التي تولاها فليس من الهين أن نجد قائدا من شدة شجاعته يعترف حتى بفشله.
وهنالك العديد من ذوي المناصب المبدعين الذي تركوا لهم بصمة لاتنسى وسجل لهم التاريخ انجازاتهم المشرفة التي لازالت تُروى .
إن جلوسك على كرسي هام يعني اننا لسنا بحاجة لسماع الأنا عنك بكثره ولا الاستماع لتاريخك ولا طموحاتك ولا قصصك البطولية التي لانعلم مدى مصداقيتها فقط نريد الاستماع عن انجازاتك التي بدأت بها
منذ جلوسك على الكرسي وستحرص على تحقيقها في القريب العاجل ، وتأكد ان اي انجاز وتقدم تصنعه سيحمل اسمك حتى وان جلس على ذلك الكرسي بعدك مئات الاشخاص بعدك .
في الختام ..
انا لا اخص في مقالي فئة معينة من المناصب انا اعني جميع من كلف ليصبح ذا منصب في كافة المجالات والقطاعات.
الحصول على مكانه مرموقة في المجال المهني حلم يراود جميع الموظفين في كافة القطاعات وليس هنالك موظف لايسعى للحصول على درجة مهنية افضل مما هو عليها في وقته الحالي، ولكن القله منهم لايدرك ان الوصول لرأس القمه قد يكون بداية لصعود قمة اخرى اكثر تعب وعناء , قمة مليئة بالصراعات البشرية ليثبت لمن حوله انه يستحق تلك المكانه الممنوحة له تكليفا لاتشريفا .
وعلى الرغم من ان الجميع يعي مدى صحة ماذكرته لكن يتجاهل ذلك، ومنذ اول يوم يتسلم به منصبه الاداري يمارس طقوسا تخذل المحيطين ويحرص ان يرعب من حوله متناسيا ان ذلك الكرسي لن يدوم له، ولكن
سيمنح له وقت للجلوس عليه بقدر الانجازات التي قام بها .
إن تولي اي منصب لا يعني اهتمامك ببعض الامور الفرعيه وصنع انجازات وهمية ولا سرقة مهام تم القيام بها بطريقة ابداعية من قبل موظفينك لتنسبها لنفسك ولا حرصك لتوجية الانتقادات واهتمامك بكثرة الفلاشات
ولا ان يكون المحيطين بك تحت رحمة انفعالاتك لتثبت لمن حولك انك الاكفأ بينهم .
انا ارى ان المنصب سيصنع لك تاريخا حتى وان تركت ذلك الكرسي الفاخر او حتى رحلت عن هذه الحياه الفانيه .
فلدينا من الفقيد الراحل وزير الخارجية سعود الفيصل خير مثال للانجازات المشرفة والذي كان يعتبره رئيس العراق السابق أدهى من قابل في حياته، قائلا : “لو كان لدي رجل كسعود الفيصل لحكمت العالم”، ومن عبدالله السليمان اول وزير سعودي تقلد منصب وزير المالية الأسبق الذي يتسم بأنه شديد الذكاء والحنكه ويملك نظرة مستقبلية بعيدة بفكرة الابداعي الذي جعله يحصل على وشاح الملك عبد العزيز عام 2008 إعترافا بجهوده العظيمة لاعتباره اول من قام باستخراج البترول في المملكة العربية السعودية، ومن دكتورنا الراحل غازي القصيبي مثال آخر الذي كان قويا حتى حينما اعترف بفشله امام المرشح الياباني اثناء منافسته للحصول على منصب مدير عام اليونسكو فنحن لانزال نتحدث ونقرأ عن انجازاته في كافة المناصب التي تولاها فليس من الهين أن نجد قائدا من شدة شجاعته يعترف حتى بفشله.
وهنالك العديد من ذوي المناصب المبدعين الذي تركوا لهم بصمة لاتنسى وسجل لهم التاريخ انجازاتهم المشرفة التي لازالت تُروى .
إن جلوسك على كرسي هام يعني اننا لسنا بحاجة لسماع الأنا عنك بكثره ولا الاستماع لتاريخك ولا طموحاتك ولا قصصك البطولية التي لانعلم مدى مصداقيتها فقط نريد الاستماع عن انجازاتك التي بدأت بها
منذ جلوسك على الكرسي وستحرص على تحقيقها في القريب العاجل ، وتأكد ان اي انجاز وتقدم تصنعه سيحمل اسمك حتى وان جلس على ذلك الكرسي بعدك مئات الاشخاص بعدك .
في الختام ..
انا لا اخص في مقالي فئة معينة من المناصب انا اعني جميع من كلف ليصبح ذا منصب في كافة المجالات والقطاعات.