اهلا سيدتي خلف مقود السيارة
صوت المدينة - طلال النزهة
لم يتأخر علينا القرار أن تجلس نسائنا خلف مقود السيارات , فالتوقيت كان مهما في تحديد وإعلان القرار .. وليس لأحد الحق أن تعلل أو تشرح له القيادة اسباب كل قرار .
ويكفي معرفة أن دولتنا لها ثقل اقتصادي وسياسي في العالم وباتت من الدول التي تساهم في تغيير ومشاركة القرار السياسي العالمي وهذا لا يعرفه من قال لا للقرار .. فكثير لا يعرفون غير ما يدور في محيطهم ويخشون الخوض في معرفة عمق القرارت التي لا تتعارض مع عقيدة الأديان .
إن التجارة العالمية والتي باتت مملكتنا من أوائل الدول في عضويتها ولابد أن نكون ضمن أصحاب هذه التجارة العالمية وللتجارة العالمية بنود وشروط عديدة لا تتعارض مع سيادة البلاد فيما يتعلق بالعقيدة والأديان .. وسياقة المرأة التي حرّمها البعض وجلس على تلّ التحريم وهو يعرف بالخفاء أنها ليست محرمة بل اخذوا تحريمها دون تحريم من مبدأ درء المفاسد وكأن البعض قد اتهم الآخرين بالفساد حينما تكون المرأة خلف مقود سيارتها .
المقاوم لهذا القرار عسى يثقفه القول أن دولتنا هي أحد دعائم التجارة العالمية .. وحتى نصبح ضمن هؤلاء فلابد أن تتوفر لدينا حقوق الإنسان ..والمجتمع المدني .. وقد توفرت هذه المتطلبات لأنها أصلا موجودة قبل ان يقررها الغرب .. فالقرآن اعطي حقوق الإنسان وانصف المرأة بكل بيان .. والمجتمع المدنى هو جزء من الشورى في توضيح ما يعود بالنفع على المواطن .. فأين أنت من التنطيط في وجه كل قرار .
إن حقوق الفرد لا تمنعها الدولة طالما هي بعيدا عن الخطوط الحمراء المعروفة .. هي حقوق تحصل عليها المرأة وليس لأهواء من لا يرغبها اي إعتبار .. إن البعض يرغب ان تكون زمام الأمور بيده ويكون المرجعية بنعم او كلا .. فالأصل في عقيدتنا أن مساحة الحلال واسعة بيضاء داخلها نقطة صغيرة من التحريم لأن ديننا عقيدة سمحاء .. وسياقة المرأة حق لها ولكنه التوقيت الذي تجسّد في وقته لأسباب لا يعرفها غير القريب من الأحداث
لم يكن القرار ملزما أن يطبقه كل الشعب .. وليس لآخرين أن يمنعوا حقا لإنسان
اهلا بالسيدات خلف مقود السيارة وندرك ونعرف وعلى يقين أنّ ممارسة الفساد لم تكن سببا في سياقة المرأة .. فكثيرات عن الاحرار الأبيات الطاهرات النقيات .. بقين خلف مقود سيارتها بكل الطهارة .. وصاحبات الفساد لا يحتجن لسيارة بل سيارتهن هي القطار .. أما التخوّف من التحرش من بعض المتخلفين الجهلاء .. فقد وضعت له الدولة قمعا يجعل صاحبه يتمنى أن يعود في بطن أمه من جديد .. على بركة الله انطلقن أيها السيدات .. وعاش الوطن محروسا بعين الله ثم القيادة والحكومة والشعب الأبيّ
لم يتأخر علينا القرار أن تجلس نسائنا خلف مقود السيارات , فالتوقيت كان مهما في تحديد وإعلان القرار .. وليس لأحد الحق أن تعلل أو تشرح له القيادة اسباب كل قرار .
ويكفي معرفة أن دولتنا لها ثقل اقتصادي وسياسي في العالم وباتت من الدول التي تساهم في تغيير ومشاركة القرار السياسي العالمي وهذا لا يعرفه من قال لا للقرار .. فكثير لا يعرفون غير ما يدور في محيطهم ويخشون الخوض في معرفة عمق القرارت التي لا تتعارض مع عقيدة الأديان .
إن التجارة العالمية والتي باتت مملكتنا من أوائل الدول في عضويتها ولابد أن نكون ضمن أصحاب هذه التجارة العالمية وللتجارة العالمية بنود وشروط عديدة لا تتعارض مع سيادة البلاد فيما يتعلق بالعقيدة والأديان .. وسياقة المرأة التي حرّمها البعض وجلس على تلّ التحريم وهو يعرف بالخفاء أنها ليست محرمة بل اخذوا تحريمها دون تحريم من مبدأ درء المفاسد وكأن البعض قد اتهم الآخرين بالفساد حينما تكون المرأة خلف مقود سيارتها .
المقاوم لهذا القرار عسى يثقفه القول أن دولتنا هي أحد دعائم التجارة العالمية .. وحتى نصبح ضمن هؤلاء فلابد أن تتوفر لدينا حقوق الإنسان ..والمجتمع المدني .. وقد توفرت هذه المتطلبات لأنها أصلا موجودة قبل ان يقررها الغرب .. فالقرآن اعطي حقوق الإنسان وانصف المرأة بكل بيان .. والمجتمع المدنى هو جزء من الشورى في توضيح ما يعود بالنفع على المواطن .. فأين أنت من التنطيط في وجه كل قرار .
إن حقوق الفرد لا تمنعها الدولة طالما هي بعيدا عن الخطوط الحمراء المعروفة .. هي حقوق تحصل عليها المرأة وليس لأهواء من لا يرغبها اي إعتبار .. إن البعض يرغب ان تكون زمام الأمور بيده ويكون المرجعية بنعم او كلا .. فالأصل في عقيدتنا أن مساحة الحلال واسعة بيضاء داخلها نقطة صغيرة من التحريم لأن ديننا عقيدة سمحاء .. وسياقة المرأة حق لها ولكنه التوقيت الذي تجسّد في وقته لأسباب لا يعرفها غير القريب من الأحداث
لم يكن القرار ملزما أن يطبقه كل الشعب .. وليس لآخرين أن يمنعوا حقا لإنسان
اهلا بالسيدات خلف مقود السيارة وندرك ونعرف وعلى يقين أنّ ممارسة الفساد لم تكن سببا في سياقة المرأة .. فكثيرات عن الاحرار الأبيات الطاهرات النقيات .. بقين خلف مقود سيارتها بكل الطهارة .. وصاحبات الفساد لا يحتجن لسيارة بل سيارتهن هي القطار .. أما التخوّف من التحرش من بعض المتخلفين الجهلاء .. فقد وضعت له الدولة قمعا يجعل صاحبه يتمنى أن يعود في بطن أمه من جديد .. على بركة الله انطلقن أيها السيدات .. وعاش الوطن محروسا بعين الله ثم القيادة والحكومة والشعب الأبيّ