#أحوال_ينبع ... يا فرحة ما تمت
صوت المدينة - عمير المحلاوي
لم أكن أتصور بأني أنتقد في يوم من الأيام إدارة أسعدت مواطنيها بافتتاح القسم النسائي لها ليس جُبناً مني والعياذ بالله ولكنها فرحة كبيرة شعر بها أهالي المحافظة وما جاورها من قرى وهجر جراء ذلك الفرج فأقل ما فيه من راحة لتلك الأنثى و ولي أمرها من تكبد عناء السفر ودفع مصاريف الكثير باهظة هم أولى بها .
نعم يا أحبتي هذا هو حال الأحوال المدنية بمحافظة ينبع والتي أستبشرنا بافتتاح فرعها النسائي وكان ذلك في 29/11/1438هـ رغم بساطة الفرع بأن تلك الجهود المرجوة إلا أننا تحملنا وقلنا ذلك لا يمنع من وجودهم وبادرتهم بالافتتاح فـ ( ريحة أبو علي ولا عدمه ) وأستمر هذا الحال قرابة الشهر إلى أن بشرني أحد المقربين بأنه وأخيراً تم فتح المجال لحجز المواعيد لباقي الخدمات كالتجديد والإصدار الجديد وتم إتاحة ذلك في نظام أبشر وكان ذلك في 28/12/1438هـ وتم انتشار الخبر في وسائل التواصل بنطاق واسع .
وفي الأسبوع الماضي يصطدم كثيراً من أولياء الأمور بأنه لا توجد أي مواعيد مدرجة في نظام أبشر للأحوال المدنية في ينبع تحديداً خلاف المواعيد المفتوحة لجميع المدن .
فكان التفسير من عوامة الناس بأنه لربما هناك خلل ما أو ضغط كون أن محافظة ينبع تعتبر من كبرى المحافظات لمنطقة المدينة المنورة خاصة ولكافة المناطق عامة و أنها تخدم محافظات أخرى قريبة كابدر والعيص وغيرها من المحافظات والهجر .
وفي مطلع الأسبوع وعندما طال الانتظار قرر أحد المقربين بزيارة الفرع ليستنبط عن ذلك الخلل الذي دام طويلاً لتفاجأ حرمة المصون برد إحدى الموظفات ( تابعوا نظام ابشر باستمرار فكل أسبوعين تتيح المواعيد لمدة وجيزة ولعدد محدد وبعد ذلك يتوقف ).
استفهامات كبيرة وكثيرة وتعجبات ومبررات غير منطقية:-
كيف لفرع نسائي حديث لم يكن بتلك التجهيزات ؟
كيف لفرع نسائي يتيح مواعيد لأوقات معينة ولعدد محدود ؟
كيف لفرع نسائي لم يكن مستعد لذلك الكم الهائل من الطلبات .
أسالة كثيرة تراودني من ذلك الموقف الطريف فبعد أن من الله علينا واستبشرنا خير تتوقف الحجوزات وبالطبع على ولي الأمر أن يسخر أفراد عائلته لمراقبة الموقع ويوزع أبناءه وبناته لشفتات على مدى أسبوعين ليصطادوا موعداً والله العالم متى يكون الموعد وهل يا ترى كما كان المتبع فيما مضى أم هونت الأمور.
فلماذا كل هذا العناء فالأفضل له ولها ولكافة الأسرة الكريمة أن يسافر لجدة أو المدينة أو غيرها من المناطق ويقدم الإجازة الاضطرارية ليوم كامل لتقديم الطلب ويوم أخر بعد أسبوعين للاستلام أي بمعنى أسهل ( رجعت حليمة لعادتها القديمة ) ، وبذلك تنتهي المعانة بدلاً من المراقبة وأن يقوموا بعمل " ساهر " داخل المنزل .
فللأسف وحتى الوقت الحالي فما زال ذلك الفلم الطويل متكرراً وما زلت مصراً على رأيي بأن تلك المواعيد غير دقيقة وغير جادة فللنظام المتبع طريق والواقع والموعد بالساعة طريق أخر يتوجب عليه الحضور مبكراً لكي تسحب رقم يدوي ، إضافة إلى أنه لديك موعد إلكتروني ولكن للأسف غير معترف به .
رغم استقبال المواطنين في عدة مناطق للأعداد الهائلة إلا أن ما قامت به أحوال ينبع يظل موقفاً مستنكراً تماماً فكيف لفرع لم يستقبل إلا أعداد معينة لأيام معينة ؟
فمن وجهة نظري الخاصة الأفضل أن يتم توزيع أرقام يدوياً حتى يقتنع ولي الأمر بأنه من المفترض أن يكون حضوره مبكراً وبذلك يعتمد السرى على الجهود الشخصية متى ما أخذت الرقم جاك السرى .
وأخيراً وليس أخراً:
ليس كل ما نتمناه يتحقق فرغم من انتقال الأحوال المدنية لمقرها الجديد إلا أنه يحتاج لتلك الكوادر سريعة الإنجاز ولأعداد كثيرة فما زال العدد قليلاً فليس من العدل أن أخصص يوماً كاملاً حتى أنهي معاملة من المفترض أن تنتهي في دقائق معدودة .
(( ومضة قلب ))
حكى لي صديق بانه شاهد مدير إدارة أحوال أملج يستقبل المواطنين ويساعدهم في إنهاء إجراءاتهم ويودعهم كما أستقبلهم بكل حفاوة وترحيب وبابتسامة جميلة جزاه الله عنا خير الجزاء فوالله لا أعرفه ولا أظن أن يعرفني ولكن شهادة حق سمعتها و ودت أن أوصلها .
فنعم التواضع ونعم القيادة ونعم القدوة التي نتمنى أن نحظى برؤية الكثيرين من أمثالة .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
لم أكن أتصور بأني أنتقد في يوم من الأيام إدارة أسعدت مواطنيها بافتتاح القسم النسائي لها ليس جُبناً مني والعياذ بالله ولكنها فرحة كبيرة شعر بها أهالي المحافظة وما جاورها من قرى وهجر جراء ذلك الفرج فأقل ما فيه من راحة لتلك الأنثى و ولي أمرها من تكبد عناء السفر ودفع مصاريف الكثير باهظة هم أولى بها .
نعم يا أحبتي هذا هو حال الأحوال المدنية بمحافظة ينبع والتي أستبشرنا بافتتاح فرعها النسائي وكان ذلك في 29/11/1438هـ رغم بساطة الفرع بأن تلك الجهود المرجوة إلا أننا تحملنا وقلنا ذلك لا يمنع من وجودهم وبادرتهم بالافتتاح فـ ( ريحة أبو علي ولا عدمه ) وأستمر هذا الحال قرابة الشهر إلى أن بشرني أحد المقربين بأنه وأخيراً تم فتح المجال لحجز المواعيد لباقي الخدمات كالتجديد والإصدار الجديد وتم إتاحة ذلك في نظام أبشر وكان ذلك في 28/12/1438هـ وتم انتشار الخبر في وسائل التواصل بنطاق واسع .
وفي الأسبوع الماضي يصطدم كثيراً من أولياء الأمور بأنه لا توجد أي مواعيد مدرجة في نظام أبشر للأحوال المدنية في ينبع تحديداً خلاف المواعيد المفتوحة لجميع المدن .
فكان التفسير من عوامة الناس بأنه لربما هناك خلل ما أو ضغط كون أن محافظة ينبع تعتبر من كبرى المحافظات لمنطقة المدينة المنورة خاصة ولكافة المناطق عامة و أنها تخدم محافظات أخرى قريبة كابدر والعيص وغيرها من المحافظات والهجر .
وفي مطلع الأسبوع وعندما طال الانتظار قرر أحد المقربين بزيارة الفرع ليستنبط عن ذلك الخلل الذي دام طويلاً لتفاجأ حرمة المصون برد إحدى الموظفات ( تابعوا نظام ابشر باستمرار فكل أسبوعين تتيح المواعيد لمدة وجيزة ولعدد محدد وبعد ذلك يتوقف ).
استفهامات كبيرة وكثيرة وتعجبات ومبررات غير منطقية:-
كيف لفرع نسائي حديث لم يكن بتلك التجهيزات ؟
كيف لفرع نسائي يتيح مواعيد لأوقات معينة ولعدد محدود ؟
كيف لفرع نسائي لم يكن مستعد لذلك الكم الهائل من الطلبات .
أسالة كثيرة تراودني من ذلك الموقف الطريف فبعد أن من الله علينا واستبشرنا خير تتوقف الحجوزات وبالطبع على ولي الأمر أن يسخر أفراد عائلته لمراقبة الموقع ويوزع أبناءه وبناته لشفتات على مدى أسبوعين ليصطادوا موعداً والله العالم متى يكون الموعد وهل يا ترى كما كان المتبع فيما مضى أم هونت الأمور.
فلماذا كل هذا العناء فالأفضل له ولها ولكافة الأسرة الكريمة أن يسافر لجدة أو المدينة أو غيرها من المناطق ويقدم الإجازة الاضطرارية ليوم كامل لتقديم الطلب ويوم أخر بعد أسبوعين للاستلام أي بمعنى أسهل ( رجعت حليمة لعادتها القديمة ) ، وبذلك تنتهي المعانة بدلاً من المراقبة وأن يقوموا بعمل " ساهر " داخل المنزل .
فللأسف وحتى الوقت الحالي فما زال ذلك الفلم الطويل متكرراً وما زلت مصراً على رأيي بأن تلك المواعيد غير دقيقة وغير جادة فللنظام المتبع طريق والواقع والموعد بالساعة طريق أخر يتوجب عليه الحضور مبكراً لكي تسحب رقم يدوي ، إضافة إلى أنه لديك موعد إلكتروني ولكن للأسف غير معترف به .
رغم استقبال المواطنين في عدة مناطق للأعداد الهائلة إلا أن ما قامت به أحوال ينبع يظل موقفاً مستنكراً تماماً فكيف لفرع لم يستقبل إلا أعداد معينة لأيام معينة ؟
فمن وجهة نظري الخاصة الأفضل أن يتم توزيع أرقام يدوياً حتى يقتنع ولي الأمر بأنه من المفترض أن يكون حضوره مبكراً وبذلك يعتمد السرى على الجهود الشخصية متى ما أخذت الرقم جاك السرى .
وأخيراً وليس أخراً:
ليس كل ما نتمناه يتحقق فرغم من انتقال الأحوال المدنية لمقرها الجديد إلا أنه يحتاج لتلك الكوادر سريعة الإنجاز ولأعداد كثيرة فما زال العدد قليلاً فليس من العدل أن أخصص يوماً كاملاً حتى أنهي معاملة من المفترض أن تنتهي في دقائق معدودة .
(( ومضة قلب ))
حكى لي صديق بانه شاهد مدير إدارة أحوال أملج يستقبل المواطنين ويساعدهم في إنهاء إجراءاتهم ويودعهم كما أستقبلهم بكل حفاوة وترحيب وبابتسامة جميلة جزاه الله عنا خير الجزاء فوالله لا أعرفه ولا أظن أن يعرفني ولكن شهادة حق سمعتها و ودت أن أوصلها .
فنعم التواضع ونعم القيادة ونعم القدوة التي نتمنى أن نحظى برؤية الكثيرين من أمثالة .
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).