يا وطني إليك رسالة سارة .. !
صوت المدينة - جميلة الحربي
في يوم الوطن لا يسعني إلا أن أُبحر في عين سارة ! صغيرتي سارة ابنة الثامنة لا يشغلها ما يشغل قريناتها من اللعب والركض صغيرتي سارة مشاغلها فاقت سنوات عمرها وعقلها بات
يُسابق عقلي!! صغيرتي سارة تحضن أخاها وتُردد على مسامعه " بابا بطل" صغيرتي سارة جاءت راكضة إليً وهي مستبشرة بعد أن أكملت رسوماتها لتُشارك في يوم وطنها قالت:
يوم الوطن يوم " بابا " ويوم " جنوده " يوم الوطن يوم الفخر والاعتزاز بالشعب الذي يأبى إلا أن تكون الكلمة لولاة أمره ولا يعلو إلا صوت مآذنه .
صغيرتي سارة تُهًدي الوطن في يومه مشاعر صغاره متجسده في مشاعرها ومشاعر أخيها مشاعر صغيرة لم تنقل لوالدها صورة حزن وخوف أمها ولم تنقل إليه بكاء أخيها ولم تُخبره كبقية الصغار أنها تحتاج
إليه ليوصلها لمدرستها وأنها توقفت عند المرحلة قبل الأخيرة من لعبتها المفضلة بانتظار أن يُكملها معها .. فيا وطني إليك رسالة سارة :
والدي الحبيب أبدأ حديثي بالسلام عليك
واكتب هذه الرسالة وحولي أخي الصغير وأمي
والدي ..
أنا وأخيً فخورين بك ونعتز بما تقدمه لنا ولأهلنا ولوطننا أنت ومن معك من رجال قدموا راحتهم فداء لوطنهم الحبيب وأعلم أنكم تبتسمون كلما واجهتم خطر لأنكم تعلمون أنكم تحمون بالمواجهة تراب وطنكم وأهله. أعلم هذا يا والدي لأنك من علمتنا كيف نحب أهلنا ونحب وطننا ونلتف حول قادته لنكون درع يحمي لا معول يهدم .
أنا وأخي الصغير وأمي ندعوا الله في صلاتنا أن يحميك ويحمي المرابطين معك ويحمي وطننا وقادته من كل سوء .لا تنسى يا والدي أن تدعوا الله لنا في صلاتك وأن تهتم بنفسك وبمن معك حفظك الله ورعاك وأعادك لنا .
أبنتك سارة ..،
ومن مشاعر سارة التي سكبتها في حروف رسالتها نُدرك: أنُ تخُط حرف كأنك تحمل سيف! فسخًره سيفا يحمي حدود وطنك وأنثره حرفا تُبنى به حصانة عقول شعبه ليبقى وطن الأمن والأمان من الأجداد حتى الأحفاد ..
في يوم الوطن لا يسعني إلا أن أُبحر في عين سارة ! صغيرتي سارة ابنة الثامنة لا يشغلها ما يشغل قريناتها من اللعب والركض صغيرتي سارة مشاغلها فاقت سنوات عمرها وعقلها بات
يُسابق عقلي!! صغيرتي سارة تحضن أخاها وتُردد على مسامعه " بابا بطل" صغيرتي سارة جاءت راكضة إليً وهي مستبشرة بعد أن أكملت رسوماتها لتُشارك في يوم وطنها قالت:
يوم الوطن يوم " بابا " ويوم " جنوده " يوم الوطن يوم الفخر والاعتزاز بالشعب الذي يأبى إلا أن تكون الكلمة لولاة أمره ولا يعلو إلا صوت مآذنه .
صغيرتي سارة تُهًدي الوطن في يومه مشاعر صغاره متجسده في مشاعرها ومشاعر أخيها مشاعر صغيرة لم تنقل لوالدها صورة حزن وخوف أمها ولم تنقل إليه بكاء أخيها ولم تُخبره كبقية الصغار أنها تحتاج
إليه ليوصلها لمدرستها وأنها توقفت عند المرحلة قبل الأخيرة من لعبتها المفضلة بانتظار أن يُكملها معها .. فيا وطني إليك رسالة سارة :
والدي الحبيب أبدأ حديثي بالسلام عليك
واكتب هذه الرسالة وحولي أخي الصغير وأمي
والدي ..
أنا وأخيً فخورين بك ونعتز بما تقدمه لنا ولأهلنا ولوطننا أنت ومن معك من رجال قدموا راحتهم فداء لوطنهم الحبيب وأعلم أنكم تبتسمون كلما واجهتم خطر لأنكم تعلمون أنكم تحمون بالمواجهة تراب وطنكم وأهله. أعلم هذا يا والدي لأنك من علمتنا كيف نحب أهلنا ونحب وطننا ونلتف حول قادته لنكون درع يحمي لا معول يهدم .
أنا وأخي الصغير وأمي ندعوا الله في صلاتنا أن يحميك ويحمي المرابطين معك ويحمي وطننا وقادته من كل سوء .لا تنسى يا والدي أن تدعوا الله لنا في صلاتك وأن تهتم بنفسك وبمن معك حفظك الله ورعاك وأعادك لنا .
أبنتك سارة ..،
ومن مشاعر سارة التي سكبتها في حروف رسالتها نُدرك: أنُ تخُط حرف كأنك تحمل سيف! فسخًره سيفا يحمي حدود وطنك وأنثره حرفا تُبنى به حصانة عقول شعبه ليبقى وطن الأمن والأمان من الأجداد حتى الأحفاد ..
فعلاً ان تخط حرفاً كأنك تحمل سيفاً
وان ترسل للسماء دعاءً تستسقي به رحمات الله على هذه الأرض اللهم احفظ المرابطين وردهم رداً جميلاً وأكرمنا بأمنك وأمانك وأعزنا بالإسلام