يوم الوطن
صوت المدينة - كايد محمد دبيان
اليوم نعيش وتعيش بلادنا يوماً عظيماً , يومٌ سُطِّر بماء الذهب..
يومٌ يحمل في طياتِه ذكِرىَ تُعيدُنا للوراء سبعٌ وثمانونَ سنه..
إلى حيثُ ذلك التاريخ الذي خُلِّد وجوده وعُطِّرت ذِكراه بتوحيد المملكة العربيةِ السعودية..
في ذلك اليوم،
كانت نهايةُ الفُرقه والتناحر والفقر لتطوى تلك الصفحه وتُحرقَ في غياهِب التاريخٍ ، ويحل مكانها إجتماعُ الكلمةِ ووِحدةِ الصف تحت راية التوحيد المجيده،وماكانَ هذا لِيكُون لولاَ توفِيقِ الله ثُم جُهود مؤسِس هذه البِلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه ومن معهُ من رِجال هذا البلد..
وفي هذِه الذكرىَ السعيده لا يسعُني سِوى أن أكتُبَ بعض الكلِمات البسيطه والتي قد تُعبِرُ عن مافي داخلي من فرحةٍ بهذا اليوم وإعتزازٍ بهذا الوطن..
#إليكٓ ياوطني..
إليكَ أتحدث يا أغلى وطن واطهر بقاع..
اليوم سنحتفل بِك..
وسنكتُب اجمل القصائد..
ونحكي للجميع كيف كنت لنا حُضناً يدفينا وكتاباً يعلمنا ومالاً يغنينا وطعاماً يشبعنا وماءً يروينا وبيتاً يؤينا وسوراً يحمينا..
فأنتٓ القِصةُ الخالدة التي كتبها أجدادنا بدمائهم ليقرأها ابائُنا ونعيشُها نحن..
قِصةُ وطن كان الخير ،ومِنهُ الخير، وإليه الخير..
#إليكم يا أبناء الوطن..
اليوم يوم فرَحِكُم بوطنكم..
إحتفلوا بيوم الوطن فالوطن يستحق..
هذا الوطن الذي يَرفعُ رأس كُلِ من ينتمي إليه..
وطنُ الشريعة والإسلام وإليه يأرز الدين وفيه تقام عرى الإسلام وتحفظ أركانه وتُنفذُ تعاليمه..
وطنُ العطاءِ للجميع فليس في العالمِ من قارةٍ إلا وقد وصلتها اليدُ الحانية لمملكتنا مقدمةً يد العونِ والغوث دون تفريقٍ او تمييزٍ لا بدينٍ ولا لسانٍ او لون..
وطنٌ تكالب عليهِ الأعداء منذ الأزل فكان سداً منيعاً وملاذاً أمناً لكل طالب غوث كائِناً من كان..
وطنُ أمجادٍ سطّرها أبنائه في مختلفِ الميادين..
إفخروا بوطنِكُم وحافظوا عليه فقلد بذل اجداكم اروحهم رخيصةً في سبيل الله ثم لتوحيدِ هذا الوطن..
وتذكروا هذا الوطن هو هويتكم ووجودكم تاريخِكُم وحاضِرِكُم ومستقبلُ ابنائِكُم..
أما أعدائُنا فلن أزيد على القولِ بِخِبتُم وخاب مساعكم وإنّ لمسَ السماءِ أقربُ لكم من ذرةِ ترابٍ من تُراب البلد..
سيبقى هذا الوطنْ عصياً عليكم..فقيادتُه وشعبهُ يدٌ واحده..
وعلى صخرةِ الولاءِ والوفاء لك ياوطني ستنكسِرُ امواجُ الفتن..
#ختاماً
لاغيرَ الدُعاءِ اختم بِه،فأسئلُ الله العلي القدير ان يديم هذا البلد امناً مطمئناً في ظل سيدي خادم الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفِظهُ الله ورعاه وولي عهده الأمين إنه القادر على ذلك..
اليوم نعيش وتعيش بلادنا يوماً عظيماً , يومٌ سُطِّر بماء الذهب..
يومٌ يحمل في طياتِه ذكِرىَ تُعيدُنا للوراء سبعٌ وثمانونَ سنه..
إلى حيثُ ذلك التاريخ الذي خُلِّد وجوده وعُطِّرت ذِكراه بتوحيد المملكة العربيةِ السعودية..
في ذلك اليوم،
كانت نهايةُ الفُرقه والتناحر والفقر لتطوى تلك الصفحه وتُحرقَ في غياهِب التاريخٍ ، ويحل مكانها إجتماعُ الكلمةِ ووِحدةِ الصف تحت راية التوحيد المجيده،وماكانَ هذا لِيكُون لولاَ توفِيقِ الله ثُم جُهود مؤسِس هذه البِلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه ومن معهُ من رِجال هذا البلد..
وفي هذِه الذكرىَ السعيده لا يسعُني سِوى أن أكتُبَ بعض الكلِمات البسيطه والتي قد تُعبِرُ عن مافي داخلي من فرحةٍ بهذا اليوم وإعتزازٍ بهذا الوطن..
#إليكٓ ياوطني..
إليكَ أتحدث يا أغلى وطن واطهر بقاع..
اليوم سنحتفل بِك..
وسنكتُب اجمل القصائد..
ونحكي للجميع كيف كنت لنا حُضناً يدفينا وكتاباً يعلمنا ومالاً يغنينا وطعاماً يشبعنا وماءً يروينا وبيتاً يؤينا وسوراً يحمينا..
فأنتٓ القِصةُ الخالدة التي كتبها أجدادنا بدمائهم ليقرأها ابائُنا ونعيشُها نحن..
قِصةُ وطن كان الخير ،ومِنهُ الخير، وإليه الخير..
#إليكم يا أبناء الوطن..
اليوم يوم فرَحِكُم بوطنكم..
إحتفلوا بيوم الوطن فالوطن يستحق..
هذا الوطن الذي يَرفعُ رأس كُلِ من ينتمي إليه..
وطنُ الشريعة والإسلام وإليه يأرز الدين وفيه تقام عرى الإسلام وتحفظ أركانه وتُنفذُ تعاليمه..
وطنُ العطاءِ للجميع فليس في العالمِ من قارةٍ إلا وقد وصلتها اليدُ الحانية لمملكتنا مقدمةً يد العونِ والغوث دون تفريقٍ او تمييزٍ لا بدينٍ ولا لسانٍ او لون..
وطنٌ تكالب عليهِ الأعداء منذ الأزل فكان سداً منيعاً وملاذاً أمناً لكل طالب غوث كائِناً من كان..
وطنُ أمجادٍ سطّرها أبنائه في مختلفِ الميادين..
إفخروا بوطنِكُم وحافظوا عليه فقلد بذل اجداكم اروحهم رخيصةً في سبيل الله ثم لتوحيدِ هذا الوطن..
وتذكروا هذا الوطن هو هويتكم ووجودكم تاريخِكُم وحاضِرِكُم ومستقبلُ ابنائِكُم..
أما أعدائُنا فلن أزيد على القولِ بِخِبتُم وخاب مساعكم وإنّ لمسَ السماءِ أقربُ لكم من ذرةِ ترابٍ من تُراب البلد..
سيبقى هذا الوطنْ عصياً عليكم..فقيادتُه وشعبهُ يدٌ واحده..
وعلى صخرةِ الولاءِ والوفاء لك ياوطني ستنكسِرُ امواجُ الفتن..
#ختاماً
لاغيرَ الدُعاءِ اختم بِه،فأسئلُ الله العلي القدير ان يديم هذا البلد امناً مطمئناً في ظل سيدي خادم الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفِظهُ الله ورعاه وولي عهده الأمين إنه القادر على ذلك..