الوطن أمس واليوم وغداً
صوت المدينة - باسم القليطي
الوطن كلمة بثلاثة حروف ولكنها تختزل في طياتها الزمان والمكان والمشاعر والإنسان, فالزمان أعمارٌ وتاريخ يُحكى ولا ينمحي, والمكان حدود وجغرافيا وإنجازاتٌ لا تنتهي, والمشاعر انتماء وولاء وعشقٌ سرمدي, والإنسان
مواطنٌ شريف وحاكمٌ عادل وتلاحمٌ أبدي.
الوطن كلمة قليلة الأحرف عظيمة المعنى, لن أبالغ إن قلت هو قاموس بذاته, ففيه الأرض والسماء, والظل والهواء, والولاء والانتماء, وفيه الشراكة والعطاء, والطموح والبناء, وبالعدل أسوياء, ولأجله تُشمر
السواعد, وتُدحر المكائد, وتفتدى الأرواح, فإن كان الوطن بخير فالأمر هينٌ ولا ضير.
الوطن كلمة تستعصي على لسان الجاهل, ويصعب على الخائن إدراكها, وكأنها قد خُطت بحبرٍ سرّي لا يراه سوى الشرفاء, ولا يستوعب فهمه إلا العقلاء, فكم من دعيّ فضحته الأحداث, وكم من متآمر ناله الخزي والاجتثاث.
الوطن بإذن الله منيع ضد المكائد والفتن, فالمواطن واعي والحاكم عادل, والوطن بفضل الله قادر على تجاوز المصاعب والمِحن, فالإيمان حاضر والله عز وجلّ هو الأول والآخر.
الوطن شرفني بأن أكتب فيه مقالاتي, وأن أحكي عنه أجمل حكاياتي, فما أنا والوطن إلا ذاك التمازج بين الروح والجسد, وتلك العلاقة بين الأرض والوتد, وفي أي حوار مع الأهل والأصدقاء والطلاب والأبناء, لابد لهذا العشق من حضور, وهذا من بديهيات الأمور, فبعض المشاعر والتفاصيل تُغني عن البرهان والدليل.
الوطن أمس واليوم وغداً, كتبت البارحة وأكتب اليوم وسأكتب غداً إن شاءالله, سأكتب وأشرح وأحكي وأتغزل في عشق هذا الوطن, مادام في العقل بيان, وفي اليد بنان, وفي الفم لسان, اللهم أدم علينا وطن الأمن والأمان.
الوطن كلمة بثلاثة حروف ولكنها تختزل في طياتها الزمان والمكان والمشاعر والإنسان, فالزمان أعمارٌ وتاريخ يُحكى ولا ينمحي, والمكان حدود وجغرافيا وإنجازاتٌ لا تنتهي, والمشاعر انتماء وولاء وعشقٌ سرمدي, والإنسان
مواطنٌ شريف وحاكمٌ عادل وتلاحمٌ أبدي.
الوطن كلمة قليلة الأحرف عظيمة المعنى, لن أبالغ إن قلت هو قاموس بذاته, ففيه الأرض والسماء, والظل والهواء, والولاء والانتماء, وفيه الشراكة والعطاء, والطموح والبناء, وبالعدل أسوياء, ولأجله تُشمر
السواعد, وتُدحر المكائد, وتفتدى الأرواح, فإن كان الوطن بخير فالأمر هينٌ ولا ضير.
الوطن كلمة تستعصي على لسان الجاهل, ويصعب على الخائن إدراكها, وكأنها قد خُطت بحبرٍ سرّي لا يراه سوى الشرفاء, ولا يستوعب فهمه إلا العقلاء, فكم من دعيّ فضحته الأحداث, وكم من متآمر ناله الخزي والاجتثاث.
الوطن بإذن الله منيع ضد المكائد والفتن, فالمواطن واعي والحاكم عادل, والوطن بفضل الله قادر على تجاوز المصاعب والمِحن, فالإيمان حاضر والله عز وجلّ هو الأول والآخر.
الوطن شرفني بأن أكتب فيه مقالاتي, وأن أحكي عنه أجمل حكاياتي, فما أنا والوطن إلا ذاك التمازج بين الروح والجسد, وتلك العلاقة بين الأرض والوتد, وفي أي حوار مع الأهل والأصدقاء والطلاب والأبناء, لابد لهذا العشق من حضور, وهذا من بديهيات الأمور, فبعض المشاعر والتفاصيل تُغني عن البرهان والدليل.
الوطن أمس واليوم وغداً, كتبت البارحة وأكتب اليوم وسأكتب غداً إن شاءالله, سأكتب وأشرح وأحكي وأتغزل في عشق هذا الوطن, مادام في العقل بيان, وفي اليد بنان, وفي الفم لسان, اللهم أدم علينا وطن الأمن والأمان.
ط / اليوم
ن / غدا
يظل وطني مهما جرت عليه الدهور
سلمت يمينك كتبت فأبدعت استاذي