في عيون شــــــــــبابنــــا
صوت المدينة - سالم الزائدي
كنت في زيارة أحد أعضاء هيئة التدريس بإحدى الجامعات، وإذ بمجموعة من الطلاب داخل الحرم الجامعي يتناقشون بصوت مرتفع، انتابني الفضول للاستفسار، تقدمت إليهم وعرفتهم بنفسي وسألت عن سبب هذا النقاش الساخن فقال أحدهم: لا أحد يعتني بنا، مكتباتنا ومختبراتنا مهملة، لا أحد يُثمن أفكارنا ويتبنى مبادراتنا؟
نريد اهتماماً بتعليمنا يرتقي إلى مستويات الدول المتقدمة وهذا من أبسط احتياجاتنا الإنسانية ؟ لماذا تبقى أحلامنا وأفكارنا حبيسة عقولنا وإذا خرجت تأكلها أدراج المكاتب أو أرفف المكتبة الجامعية، إننا نفكر لأجل مساعدة
وبناء مجتمعنا ولكنهم لا يسمعون ولا يثقون بنا؟
القلم يشكو من سطور كتبت عن آلام الأمهات والآباء والأبناء، كٌتبت عن التجاهل وعدم الاكتراث بأبناء الوطن، النار أصبحت تلتهم مستقبلنا ومستقبل أولادنا، تلتهم مشاريع التخرج، تلتهم الانتماء والغيرية
والخوف على الوطن، وماذا بعد هذا ؟
دب فينا النفاق /التملق/ خرافة الحوار وخطاب المائدة الذي لا يفضى إلى منفعة .أين الإستراتيجية التعليمية المتكاملة ؟ أين المد المعرفي الشامل في حياتنا؟
أين الحمية التي تجعل الخواطر مشتركة والدواعي مستوية والنوازع متآزرة في قوة واحدة.
من الممكن أن يقول لك أحدهم، إنك تحلم وتغرد في السماء لوحدك، ومن الممكن أن يقول لك أحد السياسيين أيضاً لا نستطيع ولا نملك أن نغير شيئاً... وهذا وارد ؟
أخاف أن ينطوي الكتاب لدى شبابنا فندخل في فوضى الاضطراب النفسي والسلوكي وتبقى قدراتهم معطلة ومقيدة وينعكس ذلك على المدى المستقبلي، اختلالات اجتماعية وسياسية مما يجب تداركه بإعادة النظر في سياسة التعليم ككل لأننا نحتاج تغيير ثقافة في عمارة البناء الأكاديمي حتى الوصول إلى غاية العاشق والمعشوق بين الجامعة والطالب.
يمكننا القول بأنه بإمكاننا تحقيق حلمنا وتخيلوا معي لو أوجدنا فضاءً مفتوحاً يمكن أن نسميه
" فضاء الاستمتاع " نرى فيها مجالات التصميمات الرائدة والانجازات ، نرى فيها حيرة عيون الزوار لمشاهدة النتاج الفكري المتميز الخلاق و نسبح فيها برضى نفسي ينمي فينا الشعور بالثقة
بشبابنا ونشيد بأعمالهم بالقول..هكذا أنتم أعطيتم للجمال معنى وأعطيتم للكلمة مكانة فأصبحتم كالنجوم المضيئة في محالك الظلام ونشيد بأعمالهم بالقول ..أنتم اللغة الجديدة
والمفاتيح التنموية المتقدمة في عصرنا.. أنتم شجرة الإبداع التي سوف تبرز وتتلون في ظهور لافت كأنها قطع من الزمرد وأنتم الانفعال التلقائي الذي يعبر عن أسلوب انتقالي يفضي
إلى مسار أستطيع وصفه بالأغنية الهادئة بالغة العذوبة .
نحن جميعاً في حاجة إلى تمكين الطاقات البشرية الوطنية والاستفادة منها في تنمية وإدارة مؤسسات الدولة والمجتمع. قيمة ترابنا غالية جدا ًعلينا وقد قررنا عدم التخلي عنه بعد أن فهمنا وقدرنا معانيـه الساميــة.. فالشمس لا تملاُ النهار في أخره ، كما تملؤه في أوله.
قدري أن أُولــــــدَ عربياً في زمن المحنـــة يا ربــــــــي
وأعيش شريداً في أرضي أكتم أحــــزاني في قلبــــــــــي
تبكي العينـــان من الحبِ إن قلت أحبــــك يا وطنـــــــي
أنا الإنسان أضحـــــك رغم آلامي وأبني في فضــــاء الكون أحلامي
وأسعد حينما أمضي بلا كــــلل لأبهج هذه الدنيا بأقـــــــــلامي
عبدت الله إيمـــــاناً بقـــــــدرته وقمت أفاخر الدنيا بإســلامي
كنت في زيارة أحد أعضاء هيئة التدريس بإحدى الجامعات، وإذ بمجموعة من الطلاب داخل الحرم الجامعي يتناقشون بصوت مرتفع، انتابني الفضول للاستفسار، تقدمت إليهم وعرفتهم بنفسي وسألت عن سبب هذا النقاش الساخن فقال أحدهم: لا أحد يعتني بنا، مكتباتنا ومختبراتنا مهملة، لا أحد يُثمن أفكارنا ويتبنى مبادراتنا؟
نريد اهتماماً بتعليمنا يرتقي إلى مستويات الدول المتقدمة وهذا من أبسط احتياجاتنا الإنسانية ؟ لماذا تبقى أحلامنا وأفكارنا حبيسة عقولنا وإذا خرجت تأكلها أدراج المكاتب أو أرفف المكتبة الجامعية، إننا نفكر لأجل مساعدة
وبناء مجتمعنا ولكنهم لا يسمعون ولا يثقون بنا؟
القلم يشكو من سطور كتبت عن آلام الأمهات والآباء والأبناء، كٌتبت عن التجاهل وعدم الاكتراث بأبناء الوطن، النار أصبحت تلتهم مستقبلنا ومستقبل أولادنا، تلتهم مشاريع التخرج، تلتهم الانتماء والغيرية
والخوف على الوطن، وماذا بعد هذا ؟
دب فينا النفاق /التملق/ خرافة الحوار وخطاب المائدة الذي لا يفضى إلى منفعة .أين الإستراتيجية التعليمية المتكاملة ؟ أين المد المعرفي الشامل في حياتنا؟
أين الحمية التي تجعل الخواطر مشتركة والدواعي مستوية والنوازع متآزرة في قوة واحدة.
من الممكن أن يقول لك أحدهم، إنك تحلم وتغرد في السماء لوحدك، ومن الممكن أن يقول لك أحد السياسيين أيضاً لا نستطيع ولا نملك أن نغير شيئاً... وهذا وارد ؟
أخاف أن ينطوي الكتاب لدى شبابنا فندخل في فوضى الاضطراب النفسي والسلوكي وتبقى قدراتهم معطلة ومقيدة وينعكس ذلك على المدى المستقبلي، اختلالات اجتماعية وسياسية مما يجب تداركه بإعادة النظر في سياسة التعليم ككل لأننا نحتاج تغيير ثقافة في عمارة البناء الأكاديمي حتى الوصول إلى غاية العاشق والمعشوق بين الجامعة والطالب.
يمكننا القول بأنه بإمكاننا تحقيق حلمنا وتخيلوا معي لو أوجدنا فضاءً مفتوحاً يمكن أن نسميه
" فضاء الاستمتاع " نرى فيها مجالات التصميمات الرائدة والانجازات ، نرى فيها حيرة عيون الزوار لمشاهدة النتاج الفكري المتميز الخلاق و نسبح فيها برضى نفسي ينمي فينا الشعور بالثقة
بشبابنا ونشيد بأعمالهم بالقول..هكذا أنتم أعطيتم للجمال معنى وأعطيتم للكلمة مكانة فأصبحتم كالنجوم المضيئة في محالك الظلام ونشيد بأعمالهم بالقول ..أنتم اللغة الجديدة
والمفاتيح التنموية المتقدمة في عصرنا.. أنتم شجرة الإبداع التي سوف تبرز وتتلون في ظهور لافت كأنها قطع من الزمرد وأنتم الانفعال التلقائي الذي يعبر عن أسلوب انتقالي يفضي
إلى مسار أستطيع وصفه بالأغنية الهادئة بالغة العذوبة .
نحن جميعاً في حاجة إلى تمكين الطاقات البشرية الوطنية والاستفادة منها في تنمية وإدارة مؤسسات الدولة والمجتمع. قيمة ترابنا غالية جدا ًعلينا وقد قررنا عدم التخلي عنه بعد أن فهمنا وقدرنا معانيـه الساميــة.. فالشمس لا تملاُ النهار في أخره ، كما تملؤه في أوله.
قدري أن أُولــــــدَ عربياً في زمن المحنـــة يا ربــــــــي
وأعيش شريداً في أرضي أكتم أحــــزاني في قلبــــــــــي
تبكي العينـــان من الحبِ إن قلت أحبــــك يا وطنـــــــي
أنا الإنسان أضحـــــك رغم آلامي وأبني في فضــــاء الكون أحلامي
وأسعد حينما أمضي بلا كــــلل لأبهج هذه الدنيا بأقـــــــــلامي
عبدت الله إيمـــــاناً بقـــــــدرته وقمت أفاخر الدنيا بإســلامي